شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 116)
المحتوى
سبل المصالحة السورية -
الاوسط , 5/95 /1544).
هذه الاجواء الايجابية قد تعود بعرفات الى
دمشق ثانية» حسيما أعلن فاروق القدومى بقوله:
«أن رئيس م.ت.ف. السيد ياسر عرفات سيعود الى
دمشق ثانية قريباء لاجراء
القيادة السورية... [و] ان من المحتمل عقد قمة
عربية مصفرة الشهر المقبل في ليبيا أى الجزائ
تضم السيد عرفات مع الرئيس السوريء حاقظ
الاسدء والرئيس الجزائريء الشاذلي بن
جديدء والزعيم الليبيء معمر القذافي» (القبس,
خحكء /خاخاكل).
اتفاق على الخطوط العريضة
تتلخص ثوابت السياسة السورية: التي كانت
مدإر بحث مع الوقد الفلسطيني قبل وصول عرفات
الى دمشقء وبعد مفادرته لهاء بالبنوب التالية:
«الموقف من اتفاقيات كامب ديقيد والعلاقة مع
النظام المصري؛ [و] الموقف من التحرك الاميركي
وخطة وزير الخارجية الاميركية» جورج شولتس,»
للتسوية في المنطقة؛ [و] اللقاءات الفلسطينية مع
شخصيات اسرائيلية؛ [و] قضية الوحدة الوطنية
الفلسطينية» (السفيس, 1188/4/51). وقسال
مصدر رسمي سوري: «ان المقياس هو في العمل
وليس في الكلام. هناك مواقف سورية ثابتة ومعروقة,
ونتمنى ان يكون خط جميع الفصائل الفلسطينية
مع الخط القومي الذي تلتزم به سوريا. وذكّر
باللاءات السورية: لا مساومة؛ لا تفريط؛ لا تنازل؟؛
لا مفاوضات؛ لا لكامب ديفيد؛ لا حلول جزئية... [وى]
ان مثل هذا الخط سيكون الاساس في الوحدة
الوطنية القلسطينية وفي اللقاء مع سوريا... نحن مع
تحرير كامل الارضء ومع الحقوق الوطنية للشعب
العربي الفلسطيتي» بما فيه حقه في تقرير مصيره
واقامة دولته المستقلة؛ ونحن مع المؤتمر الدولي
بمشاركة منظلمة التحرير ضمن وفد عربي موحد»ه
(المصدر نقسه). واوضح وزير الاعلام السوري»؛
محمد سلمانء «ان الخط السياسي الذي تطرحه
سوريا ليس جديداً على الفلسطينيين؛ وان الطاقات
السورية معبأة من اجل القضية الفلسطينية ...[و]
كل ما تريده من بعض رفاقنا في م.ت.ف. هو ان
يكونوا في هذا الموقع بالذات... اننا نريد ان
مزيد من المحادثات مع
الفلسطينية خطوة نحو تطبيع العلاقات
نتاقش ما يمكن ان نفعله لتصل الى مواقف موحدة
لمجابهة اسرائيل» خاصة في هذا الوقت الذي تتواجد
فيه قيادة م.ت.ف . في دمشق ق. ولعلنا نتجاوز المواقف
السابقة لنساهم في اعطاء الشعب الفلسطيني حقهء
خاصة وان استمرار الانتفاضة وإهتمام العالم بها
سيجعل الاخوة في م.ت.ف. أكثر واقعية وقرباً من
سورياء ( من مقابلة مع محمد سلمان: الشرق
الاوسط, 19448/4/96). وبدوره؛ قال رئيس
الدائرة السياسية فيم.ت.ف. فاروق القدومي: «ان
مجيئنا الى سوريا هى قرار سياسي وخيار سياسي,
وهى خطوة على طريق التفاهم والتلاقي» (السفير,
ل
وقد شكلت لجان مشتركة تمحور عملها في
اتجاهين: « لقاءات مع المسؤولين السوريين؛ [و]
لقاءات فلسطينية بين المتحالفين مع عرفات وبين
فصائل جبهة الانقاذ» (المصدر نفسسه). وكان من
بين المواضيسع التي بحث فيهاء أيضاء الوضع
الفلسطيني في لبنان. قدمشق «التي استقبلت
عرفاتء تعرف إن عينه ما تزال على لبثان؛ فهي
الساحة التي يتنقس فيهاء وهي خط التماسء الذي
يقرّبه من العدو الاسرائيلي» وخصوصاً الآن» حيث
يصبح على مرمى حجر من الاتتفاضة الفلسطينية
العارمة... لذلك: قان عودتها [م.ت.ف.] الى الساحة
اللبنانية: لتكون على مقربة من الانتفاضة: قد تكون
اللحظة المناسبة التي تعيد لها تألقها وبريقهاء
فتمسك بورقة الانتفاضة, من جهة؛ ويورقة الساحة
اللبنانية: من جهة أخرى؛ لكن كلا الورقتين طريقهما
يمر عببر دمشق» (أبراهيم مرعي» السفير,
1588/5 ). وقال القدومي: «ان سوريا اعربت
عن رغبتها بالحفاظ على الوجود الفلسطيني في لبنان,
ورغيتها الملحة؛ أيضاًء بتجاوز كل التجاوزات التى
حصلت في السابق؛ وكذلك رغبتها بتحقيق الوحدة
الوطنية اللبنانية» (الشسرق الاوسط,
‎ ,_8 8‏ .وأكد وزير الاعلام السوري,
بدوره» « ان الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان وجد
للتصدي للعدى الاسرائيلي» ولم تكن مهمته في يوم من
الايام الوضع الداخلي في لبنان... [و] لا يمكن ان
اعتبر المنظمات الفلسطينية غير شرعية» (المصدر
نفسه) .
فهل تقلب المصالحة السورية - الفلسطينية
العدد 187 أيأر ( مايى) 194 ون فلسطايزية 1
تاريخ
مايو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6870 (5 views)