شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 124)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عسكريا
اغتيال القائد 2 أبى جهاد «
وتشديد وتيرة المواجهة
انضم نائب القائد العام لقوات الشورة
الفاسطينية وشريك القائد العام ياسر عرفات في
تأسيس حركة «فتع», خليل الوزير (أبو جهاد)» الى
قافلة الشهداء الطويلة, حين قامت الاجهزة
الاسرائيلية باغتياله, في منزله, في العاصمة
التونسية, فجر ١١ نيسان (ابريل) .١544 وكان
الشهيدء المعروف خصوصا بوصقه «مهتدس»
الكفاح المسلح الفلسطينيء كرس حياته ونضاله
لتنظيم وادارة العمل العسكري ضد الاحتلال
الاسرائيلي للوطن فلسطين بالكاملء منذ اوائل
الخمسينات: ليتولى قيادة العمل الفدائي داخل
الارض المحتلة بعد العام 1571., وليكون أحد
القادة الرئيسين للقوات الفلسطينية الموجودة في دول
الطوق العربية. فقد شغل مناصب عدة تعكس ذلك
التوجه: ابرزها عضوية القيادة العامة لقوات
«العاصفة» (الجناح العسكري ل «فتح»): وقيادة
جهاز الارض المحتلة, ورئاسة الجائب الفلسطيني
في اللجنة الاردنية الفلسطينية المشتركة؛ علاوة
على عضوية اللجنة المركزية للحركة التي ساهم في
انشائها وياعطائها الشكل والمنهج.
العملية الاسرائيلية
ظهرت بضعة مؤشرات حول نيّة اسرائيل
بترقيب عملية اغتيال خلال الايام التي سبقت
استشهاد «أبو جهاد»» ومنها نقل صحيفة «داقار»
الاسرائيلية لخبر يؤكد قيام المستشار الامني لرئيس
الوزراء الاسرائيلي» المقدم ايغال بريسل, بالتشجيع
على اعتماد سياسة اغتيال لقادة فلسطينيين
مختارين (الاوبزيرضش 5/78 .)١1984/ وقد اتخذت
الحكومة الاسرائيلية قراراًء حسب الروايات
المسرّية, بتنفيذ العملية قبل شهر, فيما أكدت
مراسلة الاذاعة الاسرائيلية انه سبق لرئيس
الاستخبارات العسكرية امنون شاحاك ان صرح
بقرب حدوث عملية شبيهة بتلك التي نفذت في بيروت
العام ١478 (فلسطين الثورة, نيقوسياء
84 جرى الاعداد للعملية عبر
التنسيق بين صنوف الاجهزة الامنية والعسكرية
الاسرائيلية. وحسب الادلة والمعلومات المتوفرة» فقد
تعاونت قوة كوماندوس خاصة («سييرت مطكال» -
المجموعة الاستطلاعية لهيئة الاركان) مع سلاح
البحرية وجهاز «الموساد». علاوة على سلاح الجى,
للوصول الى تونس ومهاجمة هدفها؛ حيث قام زودق
صواريخ هجومي بنقل ما بين 5١ و ١ كوماندو
بحرا الى مكان ما قبالة الساحل التونسي» فانزلوا
بواسطة الزوارق المطاطية الى الشاطىء؛ ويرجح: في
هذه الحالة, انه تمت اعادة الزوارق الى الزورق
«الام» بانتظار عودة فريق الاقتحام, أى انها بقيت
متخفية عند الشاطىء تحت الحراسة. والتقت
المجموعة بفريق ثان تعداده " ؛ افراد يقودون
حافلتين صغيرتين وسيارة, لنقل المهاجمين الى
هدفهم. ولم يتضح هل كان موقع الانزال هو ذاته
المستخدم للمغادرة عند انتهاء العملية, اي منطقة
«الرواد» شمال العاصمة. اتما الامر المؤكد هى
وصول فريق الاستطلاع والنقل الى تونس في وقت
سابق؛ وهى مؤلف من عناص جهاز «الموسناد»
الناطقين بالعربية؛ ليستطلعوا منزل «أبى جهاد»
مجدداً؛ وليستاجروا السيارات اللازمة. ومما دل»
لاحقاً. على ضلوع اسرائيل في العملية؛ على الرغم من
امتناعها عن التصريح رسمياً بذلك؛ هى ان عناصر
«الموساد» استخدموا الجوازات اللبنانية المزوة»
العدد 187 أيأى ( مأيى) 1544 شُيُونَ فلمطزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 182
- تاريخ
- مايو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)