شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 130)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 130)
المحتوى
ب جريمة اغتيال «ابو جهاد»؛ اعتراف ضمني اسرائيلي
اذرع م.ت.ف. العسكرية والسياسية
والاقتصادية». ويعتقد شارون بأن «أبو جهاد» قد
فرض ظلله على أوساط معتدلة وحال دون مشاركتها
في المسأر السياسي. وشدد شارون على «أن كل من
يؤمن... بالمسار السياسي» ويرغب في تقدم موضوع
السلامء عليه ان يدرك ان هناك ضرورة لضري
مءت.ف.» (هاآرتس. ‎.)١148/4/15‏ ورفض
شارون الاجابة: بصراحة؛ عن اغتيال «أبى جهاد».
لكنه قال: «اعتقد بأن غياب نائب عرفات عن الساحة
هو مسألة هامة... قلاثل هم الاشخاص الذين
ايديهم ملطخة: بفزارةء بالدم اليهودي وشير
اليهودي. ومنذ زمن بعيد قلتء مراراً وتكراراً: انه
ينيغى معالجة الامر عبر قتل وتصفية قادة منظمات
القتلة الارهابيين...» (المصدر نفسه) .
أما الوزير الاسرائيلي عيزر وايزمان؛ فقد كان له
رأي مغاير لرأي شارون؛ حيث انتقد, علذاً؛ في مقابلة
مع وكالة رويتر, عملية الاغتيال» اذ قال: «لعملية
الاغتيال اسقاطات سلبية على اسرائيل. فهي لن
تضع جدا للارهابء بل ريما تؤثر في اتساعه..
عملية تونس سوف تعرقل التحصرك نحو تحقيق
السلام. لى كان الامر في يدي لما تمت هذه العملية»
(المصدر نفسه, ١؟/1944/4).‏ ورد وايزمان على
سؤال هل اسرائيل هي التي قتلت «أبى جهاد.؟
ب «قدّر بنفسك» (المصدر نفسه) .
لجنة الخارجية والامن
رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية؛ شامير,
الذى مكل أمام لجنة الخارجية والامن التابعة
للكنيست» التطرق الى موضوع اغتيال «أبو جهاد»؛
ولم يجب أبدأً» عن بعض ملاحظات أعضاء اللجنة
حول الموضوع. وعلى الرغم من ذلك؛ فقد جوبهت
عملية الاغتيال بردود فعل مختلفة: ومتناقضة,
داخل اللجنة. وفي هذا السياق» قال عضو اللجنة,
بنيامين بن اليعيزر (معراخ): «أغتيال ' أبو جهاد”
خلق ارياكاً وهزة بين صفوف العرب؛ لكنه لن يرد ع »
أبداً. سير الانتفاضة الشعبية في المناطق [المحتلة]»
لأن القضاء على زعيم [الفدائيين] لن يقضي على
اسباب الانتفاضة... الانتفاضة هي مسار غير قايل
للتوقف, حتى لو ردعت قليادٌ ؛ فالانقجار المقيل سوف
يكون أشد خطورة» (داقان ‎5/5١‏ /1544).
وشاركه في هذا الرأي عضى الكنيست, يوسي
ساريد (راتس)ء الذي كان أكثر تحفظاً ازاء اغتيال
«أبى جهاد». حيث قال: « في الامكان اغتيال ' أبو
جهاد' ؛ ولكن ليس في الامكان اغتيال القضية
الفلسطينية... يمكن اغتيال ' أبى ' تلى ' الابو' »
لكن سياسة ' العنتريات' ليست بديلاً من سياسة
المفاوضات» (المصدر نفسه) .
وفي الاطار ذاته؛ لكن من وجهة نظر مختلفة,
قال نائب رئيس اللجنة» عوزي لنداى ان «من يقترح
ابقاء زعماء [الفدائيين] في مأمن من القتل» فهو
بهذا يشجع الارهاب... تصريحات وزير مسؤول في
حزب العملء مثل وايزمان» تشير الى أزدياد قوة
الجناح الحمائمي في هذا الحزب» الذي يرغب في
اضفاء الشرعية على م.ت.ف. ويدلاً من تصفية
زعمائها يسعى الى جعلهم مقبولين لدى الرأي العام
كطرف في المقاوضات» (المصدر نقسه) .
الى هذاء قال عضصى الكنيستء إيهود اولمرت:
«لى كنت مكان وأيزمان لآثرت الصمت. ان ما قاله
وايزمان: اليوم؛ بعد عملية التصفية, مثله مثل من
يشير باصبع الاتهام الى أسرائيل» في حين ان
الحكومة الاسرائيلية لم تعترف بالعملية... لعل
وايزمان يرى في رجال م.ت .ف. طرقاً صالحاً
للمفاوضات... أما اناء فلا ارى فيهم سوى قتلة
يستحقون الموت» (معاريف. ‎5/٠١‏ /15848).
أما عضو الكنيست بني شليطه؛ فقد كان أكثر
وضوحاً ممن سيقوه, حيث قال: «ان اغتيال ' أبو
جهاد واجب مقدس” ...ليس لدي شك تجاه الجهة
التى تقف وراء تنفيذ العملية» حيث توجد في المنطقة
جهة واحدة ذات اخلاقيات عالية لا تقتل النساء
والاطفال». واقترح انه من اجل رفع معنويات
الشعب وقدرة الردع. يجب كشف هوية المنفذين
(دافار, /19448/5). اما رئيسة كتلة الليكود في
الكنيستء فقد اعتبرت أقوال وايزمان امرأً غريباًء اذ
قالت: «أعجب ان وايزمان لم يقترح منح ' أبى
جهاد ' جائزة نويل للسلام... لست أدرى من قلته,
لكن من كان هدفه في الحياة قتل اليهودب» ليس هناك
من سبب لكي نأسف لقتله» (المصدر نفسه) ‏
وفي هذا السياقء قال دبلوماسيون اسرائيليون
في اوروبا القربية:؛ لمراسل صحيفة «هارتس»
العدد 185ء أيار ( مايى) ‎١544‏ شُْون قلسطيؤية 1
تاريخ
مايو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6884 (5 views)