شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 131)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 131)
المحتوى
(1988/4/7): «المسؤولون في اسرائيل
يتصرفون بعدم مسؤولية في اطار التلميح عن الجهة
المسؤولة عن اغتيال ' أبى جهاد' ». وذكر مراسل
«مارتس» في يون: ان السفارات الاسرائيلية في
اوروبا الغربية كانت هدفاً لتوجيه النقد السلبى
تجاه قضية «آبى جهاد». وأضاف: «لقد قال لي
سفراء اسرائيل في اوروبا الغربية: ان اوساطاً معينة
في اسرائيل تعزز الانطباع حول مسؤولية اسرائيل
تجاه موضوع اغتيال أبى جهاد, بل انها تميل الى
جعله ورقة رهان في معركة الانتخابات القادمة في
اسرائيل» (المصدر نفسه) .
تسريب المعلومات
انشغلت الصحافة الاسرائيلية بمسألة تبادل
التهم بين المسؤولين في اسرائيل حول تسريب
المعلومات عن عملية اغتيال «أبو جهاد» إلى الوكالات
الاجنبية. وذكرت ان بعض الدوائر المسؤولة في
اسرائيل كانت معنية بتسريب المعلومات. وفي هذا
المجال» ذكرت اوساط سياسية في القدس أن افشاء
المعلومات لوسائط الاعلام الخارجية حول معارضة
بيرس العملية كان مصدره عناصر سياسية في حزب
العمل؛ والهدف منه تشويه سمعة الوزراء الذين
عارضوا العملية. ومما أثار تساؤلات الصحافيين
الاجانب ان الرقابة العسكرية لم تتخذ اية اجراءات
ضد الوكالات التى قامت بتسريب المعلومات الى
الخارج. وذكرء في هذا المجال؛ تقارير مراسل وكالة
ان. بي. سي. الاميركية: مارتن فلتثى, الذي نشر
تفاصيل مخطط الاغتيال والقرارات الرسمية بشأن
عملية الاغتيال (هآرقتس. 4/94 /15148).
من جهة أخرىء تتهم أوساط سياسية في
المعراخ اوبساطاً اخرى في مكتب رئيس الحكومة
الاسرائيلية بتسريب المعلومات ازاء القرارات التى
اتخذت داخل الطاقم الوزاري المصغر. عن سبق
اصرار. وعلى حد قول هذه الاوساط , ان التسريب
كان يرمي الى الاساءة السياسية دون القدرة على
الرد.
أما الناطق باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية»
يوسى أحيمئير فقد قال: «من المؤسف جداً أنه
وبالتحديد في يوم ذكرى الكارثة؛ الذي ينبغي ان
تتوحد الامة مع ذكرى ابنائها الذين سقطواء
صلاح عبدالله ست
يقوم البعض بالقاء التهم جزاقاً. ان احدأ في مكتب
رئيس الحكومة لم يقم بتسريب معلومات؛ وحتى لم
يفكر احد بذلك. هذه نشرات كاذبة وهادفة قام
بها من هى معتاد على مثل هذا العمل» (معاريف,
ل لخخكلم).
للاذا «أيو جهاد» بالذات ؟
اجمعت الصحافة الاسرائيلية على امتداح «أبى
جهاد» كقائد عسكريء وتنفيذي» وعملي» ركز في يديه
العديد من المسؤوليات الهامة. وفي هذا السياق» قال
احد المعلقين ان «أبى جهاد» هو بمثابة قائد اركان
ومسؤول القطاع الغربي وقائد الاتصالات مع
الانتفاضة ومسؤول اللجنة الفلسطينية ‏ الاردنية
لدعم سكان المناطق المحتلة, اضافة الى كونه نائب
عرفات والشخصية الرقم ؟ في «فتح» (عوديد
غرانوت. معاريق. 57/ 1544/5). كذلك أشار
آخر الى ان «أبى جهاد» هو «قائد عمليات وقف في
قيادة الجهاز العسكري ل فتح ' وكان متورظاًء
شخصياً: في اعمال * تخريبية ' عدةء راح ضحيتها
العشرات؛ على غرار عملية الشاطيء التي سقط فيها
5 شخصاً وارسال 8؟ شخصاً في زوارق» بهدف
السيطرة على اقوى مباني وزارة الدفساع
الاسرائيلية». وأضاف: « مع انه ظهر كوريث
لعرفات, الا ان ما يميزه ليس كونه شخصية
سياسية؛ وانما رجل عمليات. وامثال هؤلاء جعلوا
انقسهمء بأتفسهمء, هدقاً شرعياً للمساس بهم»
(زئيف شيف, هآرتس, 5/51 /154/8).
وكتبيت يفة بعل همشمان»
(1588/4/75). أن قادة جهاز الامن في اسرائيل
يعتبسرون «أبى جهاد» خطراً للغاية لكونه يرغماتياً
بارداً يخطط كل شيء بحذر شديدء ولا يستثني أية
وسيلة لتحقيق هدفه . فقد خطط العديد من العمليات
الضخمة:؛ ونجح. بنسبة معينة:؛ بعرقلة المسار
السياسي في المنطقة, عندما كان هذ! المسار يحاول
ان يخطو خطوة الى امام. هكذا كان الحال في عملية
فندق ساقوي في العام ‎,١151/5‏ عندما قام هنري
كيسنجر بجولة من المحادثات؛ وهكذا كان في عملية
الشاطىء في العام 11410: مع بداية مسار السلام
مع مصر؛ والحال نفسه في عملية النقبء التى تمت
في أوج جولة شولتس على المنطقة.
1 ُوُون قلسطيزية العدد ؟8١.:‏ أيار ( مايى ) 1548/8
تاريخ
مايو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)