شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 138)
المحتوى
سب ممبادرة شمولتس» تلفظ أنقاسها
الحكومة انه على اقتناع من نجاحه في اقناع زعماء
الادارة الاميركية بتغيير «وثيقة شولتس»»: وادخال
تعديلات جوهرية عليها (المصدر نفسه).
صراع على أكثر من جبهة
في سياق نقده لمبادرة شولتسء أعتبر رئيس
الحكومة الاسرائيلية تلك المبادرة تعبيراً عن رضوخ
الادارة الاميركية ل «الارهاب والعنف والضغوط»
(المصدر نفسسه. ‎.)1988/7/1١‏ لكن بعض
المعلقين الاسرائيليين رأى ان شامير هو الذي مدّ
طرف الحيل الى الوزير شولتسء فحوله هذاء بواسطة
مبادرقه السياسية: الى «انشوطة اخذت تضيق
الخناق على رقبته» (حفاي ايشد, دافارء
للكن شامير الذي نسبت اليه أوساط
مقربة منه انه يعاق أهمية سياسية كبيرة على لقاءاته
مع زعماء الادارة الاميركية: وانه على اقتناع تام من
قدرته على اقناع هؤلاء بتغيير «وثيقة شولتس»,
وادخال تعديلات جوهرية عليها؛ كان حريصاًء عشية
الزيارة؛ على عدم الظهور كمن يرفض كل الافكار
التي تتضمنتها مبادرة شولتس» كي لا يخلق
أنطباعاً بأنه هى الذي يرفض السلام. ولهذا السيب
أوفد إلى واشنطن عضى الكنيست موشي ارنسء لكي
يقوم بعملية جس للنيض هناك تمهيدا للقاءاته
ومحادثاته (هارتس, ‎.)19448/17/١5‏ وتماشياً مع
هذه الاجواءء أعلن شامير, في مؤتمر صحاف عقده في
مطار اللد قبيل اقلاع طائرته الى الولايات المتحدة,
انه راض عن نفسه:ء ويعلم أنه سيتمكن من أقناع
الاخرين بعدالة طريقه. واشاد يعلاقات الصداقة
بين اسرائيل والولايات المتحدة التي «هي أساس
وطيد لارساء السلام في هذا الجزء من العالم». وأكد
ايمانه بأن تلك العلاقات «كانت» وستظلء قائمة على
التفاهم, وعلى التماثل في المصالح الامنية
والسياسية» (المصدر نفسه) .
وفي ضوء النشاطات السياسية والمستجدات
التي سبقت زسارة شامير ورأققتها (مثل ررسالة
لشيوخ الثلاثين الى شامير التي تضمنت نقد
لمواقفه وتأييداً للميادرة: واتساع حالة الانقسام
ألتى تشهدها الساحة الاسرائيلية بشأن المبادرة
الاميركية: لتشمل الجالية اليهودية الاميركية
ومنظماتها المختلفة: والنشاطات التى مارستها
شخصيات أسرائيلية معارضة لنهج شامير )؛ كل
هذه الامور حولت زيارة شامير ومهمته الى صراع على
أكثر من جبهة. فقد أوردت التقارير الصحافية
الاسرائيلية انباء عن انقسام داخل المنظمات
اليهودية ‏ الصهيونية في الولايات المتحدة؛ على غرار
الانقسام الحأصل داخل اسرائيل. ويعتقد الباحث
الاسرائيلي شاي فيلدمان بأن حالة الانقسام هذهء
على خلفية الاحداث في الضفة والموقف من خطة
شولتسء قد «اقنعت الادإرة الاميركية بأنه لن يكون
هناك رفض أوتوماتيكى لأية محاولة للتأثير على
اسرائيل من أجل تليين مواققفهاء (داقان
44/4ة).
وف هذا السياق» تم تبادل الاتهامات بين
الليكود والمعراخ بشأن المهمة التي كلفت بها
شخصيات من حزب العمل في أثناء زيارة شامير إلى
واشنطن. وأتهمت أوبساط الليكود حزب العمل بأنه
المسؤول عن الضغط الذي تمارسه الادارة
الاميركية على رئيس الحكومة. خلال زيارته الرسمية
لواشنطن والمحادتات التى يجريها هناك. وكانت
التقارير الصحافية أوضحت ان لقاءات مع
المنظمات اليهودية ‏ الصهيونية قام بها كل من
عضوي الكنيست ابا ايبن وحاييم رأمون» وصفتها
أوساط في الليكود بأنها محاولة لتشويش العلاقات
بين الادارة الاميركية والليكود: ولتأليب الرأى العام
اليهودي والاميركي ضد رئيس الحكومة (يديعوت
احرونوت, ١1و1073/؟/0544).‏
سير اللحادتات ونتائجها
استغرقت زيارة شامير لواشنطن ثمانية ايام»
اريعة منها كرّست للمحادثات الرسمية مع زعماء
الادارة الاميركية. وتشير التقارير الصحافية: بهذا
الشأنء الى ان شامسير عقد خمس جولات من
المحادثات مع وزير الخارجية الاميركية» وواحدة مع
وزير الدفاع» وتوؤجها بلقاء مع الرئيس ريفان. هذا
إضافة الى لقاءاته بأعضاء من الكوتغرس الاميركى
واعضاء من الجالية اليهودية؛ بمن فيهم اعضاء
الجباية اليهودية (هآرتس, 4١/5848/5١؛‏ ودافار,
5/1 / خخ كا).
وأشارت المعلومات الصحافية الى ان الخلافات
في وجهات النظر بين شامير وشولتس بشأن بنود
خطته استمرت على حالها؛ فعلى الرغم من
العدد +18 أيار ( مايى ) 19484 لشئون فلسطيزية 1
تاريخ
مايو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)