شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 141)
المحتوى
مع زعماء الادارة الاميركية» ومن الاستقبال الذي
حظي به من جاتب الجمهور اليهودي هناك»
(المصدر نفسه. 1544/15/57).
واعرب بعض مساعدي شامير عن رضاه التام
على الزيارة ونتائجهاء سائلين: «اين المواجهة ؟ واين
الانتقادات ؟ فشاميرلم يتعرض في واشنطن للضغط
السياسي الذي تكهن به المراقبون وحذروا من
مغبته. كذلك لم يتعرض رئيس الحكومة في نيويورك
لانتقادات صريحة من جانب الزعماء اليهود. فعندما
اوضح رئيس الححومة رفضه للمؤتمر الدولي»
قوطعت كلماته يتصفيق مدو (المصدر نفسه) .
لكن للصحفي يوئيل ماركوس» رأي مختلف
بشأن الاستقبال الحافل الذي حظي به شامير من
جانب اعضاء الجباية اليهودية. فهو يرى ان هذا
الاستقبال وتلك الحفاوة «ليسا دليلاً على موافقتهم
على مواقفه», لأن «أي رئيس حكومة قي اسرائيل لا بد
وان يستقبل بحفاوة واحترام في أي مؤتمر يهودي»
حتى لو شغل هذا المنصبء: حصان. فهذا هو
الاسلوب الاميركي بعامة, والاسلوب اليهودي -
الامسيركي بخاصة الذي يتمثل في عدم
قولك أى اظهارك كل ما تعتقد به» (المصدر نقسه,
0
أما صحيفة «عل همشمارن»» فأعريت: في
اقتتاحيتها ‎:)١1544/5/14(‏ عن ان «زيارة رئيس
الحكومة الى واشنطن ومحادثاته مع وزير الخارجية
والرئيس ريغان, قد انتهت ببداية مواجهة بين
اسرائيل والولايات المتحدة».
واعتبسرت صحيفة «هأرتس». في افتتاحيتها
(1988/7/95).: ان التحدث عن نجاح زيارة
شامير: هو بمعنى أنه نجح في صد حملة الاقناع من
جانب شولتسء وفي انه وجد سبيلاً لرفض المبادرة
الاميركية دون ان يستخدم كلمة «لا». لكنها؛ في
الوقت ذاتهء رأت ان هذا النجاح قائم في المدى
القصير فقط؛ فاذ! قرر وزير الخارجية السوفياتية
تأييد المبادرةء مقابل تنازلات اميركية في اجزاء
أخرى من الحلبة الدولية ‏ افغانستان على سبيل
المثال ‏ فان مشاعر الرضا والارتياح لدى شامير
سوف تتبخر (المصدر نفسه) .
أمأ الصحفي عيدو ديسنتشيكء فرأى ان
هائي العبدالله سل
مسألة النجاح؛ أى الفشلء تتعلق بالزاوية التى تنظر
منها الى الامور. « قمن ناحية مسار السلام؛ فالزيارة
كأنها لم تكن: لم يحصل أي شيء. لا تقدم ولا
تراجع. وأذا بدا للبعض إن هناك حركة؛ فقد اتضح»
بسرعة. انها مجرد مراوحة في المكان» (معاريقف,
م8 وأضاف ديسنتشيك: «لقد وعد
الاميركيون شامير بأته لن يلحق أي ضر بالعلاقات
بين القدس وواشنطن اذا لم يتم التوصل الى اتفاق
بشأن مبادرة شولتس . كذلك اتفقوا معه على ان ذلك
لاايجب ان يؤثر على تلك العلاقات الخاصة والجيدة.
«ويبدى ان شامير يؤمن بأن مثل هذا الوضع
أمر ممكن؛ لكن الحقيقة هي ان هذا هو تفاؤل مبالغ
فيه... وشامير يشير إلى أنه لم يكن هناك تهديد ولا
انذار. والحقيقة هي انه تمكن فقط من كسب الوقت»
وهذا قد يكون قصيرأً» (المصدر نفسه) .
وختم ديسنتشيك تطليله لما انتهت اليه
محادثات شامير بالقول: «حقاً لم تحصل المواجهة
مع الولايات المتحدة خلال هذه الزيارة؛ ولكن اذا
حصل ذلكء وعندما ستنفجر, سوف يمكن القول ان
تلك المواجهة بدآتء عندما كان اسحق شامير في
واشنطنء وقال: ” لا ' لخطة شولتس» (المصدر
ورأت صحيفة «عل همشمار»: في افتتاحيتها
(0588/5/7) انه اذا كان شامير يشعر بالرضا
لأن احداً لم يستطع أن يفرض عليه الاشتراك في
مسيرة السلام «فلا يمكن لمحاولته افقشال مبادرة
شولتس السلمية الا ان تؤدي إلى نتيجتين لا تالثة
لهما: فاما ان تفشل المبادرة وتضطر اسرائيل الى
السير. بعيون مفتوحة, في اتجاه الحرب المقبلة
المحتملة؛ واما ان تتفق الدول العظمى على الاجراء
دون ان تسأل حكومة اسرائيل الرأي. وعلى أي حال»
يبدى ان فرحة شامير لا تزال سابقة لأوانها».
جولة شولتس
في معرض تقويمه لما انتهت اليه محادثات
اسحق شامير في واشنطنء قال المعلق الصحفي,
يوئيل ماركوس: «ان السطر الاخير في [عملية]
تلخيص نتائج زيارة رئيس الحكومة؛ اسحق شامير,
لواشنطن:» يتضمنء عملياء ثلاث كلمات: ماتت خطة
شولتس» (هآرقس, ‎.)1544/5/5١‏ لكن ادارة
16 نشؤون فلسطيزية العدد 185 أياى ( مايو) 19484
تاريخ
مايو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7277 (4 views)