شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 142)
- المحتوى
-
لل بمبادرة شولتس» تلقظ أنقاسها
ريغان لم تأخذ بهذا التقدير. فالرئيس نفسه؛ قال:
«سوف نواصل طريقنا». في رده على ملاحظة أحد
الصحفيين؛ بعد خروجه: سوياًء مع شامير من
لقائهما الاخير, من انه» وفقاً لتعابير وجهيهماء «يتولد
الانطباع بأن الجمود قد عاد» (يديعوت احرونوت.
88/17 ) أما شامير فقال انه أتفق مع
الاميركيين على مواصلة الجهود. وأعلن ان اسرائيل
ترحب بالنشاط الاميركي: «سوف نتعاون مع الادارة
الاميركية ومع وزير الخارجية دون التزام من جانبتا
بالموافقة على كل ما يقترح عليناء (معاريف,
6857م وبالنسبة الى المبادرة بحد ذاتهاء
قال شاصير ان الاميركيين سوف يقررون ما سوف
يفعلون خلال بضعة ايام. ريما يواصلون بذل
الجهود في موضوع المبادرة» وربما يتخلوا عنه كلياً
(المصدر نفسه) .
لكن مصادر رفيعة المستوى في الادارة
الاميركية ذكرت ان محادثات شولتس مع نظيره
السوفياتي في موضوع مسار السلام هي التي سوف
تحدد؛ والى حد كبي كيف سيتصرف الاميركيون,
أذ! قررت حكومة اسرائيل رفض الخطة الاميركية
(هآرقتس, 19848/5/14). وذكر في هذ! الشأن
احتمال ان يتفق الحارفان الاميركي والسوفياتي؛ على
الطلب من الامين العام للامم المتحدة, توجيه دعوات
إلى كل الاطراف والى بقية الاعضاء الدائمين في
مجلس الامن, للمشاركة في المؤتمر الدوليء وفقاً
للخطة الاميركية (المصدر نفسة). ومع ان هذا
الاحتمال استبعد رأساً في اعقاب تعهد شولتس
التشاور مع حكومة اسرائيل قبل الاقدام على مثل
هذه الخطوة (المصدر نفسة)» الا أن عودة شولتس
الى المنطقة لمواصلة جهودهء تعززت أكثر, في اعقاب
اللقاء بين شولتس ونظيره السوفياتي. فعلى الرغم من
فشل الطرفين في التوصل الى اتفاق بشأن موضوع
المؤتمر الدولي؛ حيث واصل كل منهما التمسك
بموقفه ومفهومه لذلك المؤّتمر, الا ان شولتس قال, في
اعقاب ذلك اللقاءء, انه على الرغم من «ان احداً لا
يريد الصعود الى العجلة؛ الا ان الجميع معنيون
باستمرار حركتها. ونظرأ الى ان كل الاطراف تمتنع
عن رفض الخطة؛ فانه يرى نفسه حرأ في مواصلة
الاتصالات» (المصدر نقسه, 19144/1/50).
من ناحية أخرى: ذكرت مصادر صحفية في
القدسء انه يتوقع ان يعلن وزير الخارجية
الاميركية. رسمياء عن عزمه على القيام بجولة مكوكية
أخرى على دول المنطقة:؛ في الشالث من نيسان
(ابريل)؛ وان شولتس قد المح الى ذلك في اعقاب
لقائه مع نظيره السوفياتيء يقوله أنه على استعداد
للقدوم الى المنطقة؛ حتى لو نشأ مجرد احتمال
ضئيل لدفع مبادرة السلام الى امام. وأضافت تلك
المصادر ان هدف الزيارة, هى ازالة العقبات تجاه
موضوع التمتيل الفلسطينيء وانه, كتمهيد لهذا
الامر. سوف يلتقي شولتسء لاحقاًء مع اثنين من
الاساتذة الاميركيين من أصل فلسطينىء وهما
ادوار سعيد وأبراهيم ابو لقدء وكلاهما عضو في
المجلس الوطني الفلسطيني (المصدر نقسه) .
وأثار هذا اللقاء موجة احتجاج في اوساط
القيادة الاسرائيلية» حيث ذكرت مصادر اسرائيلية
أن رئيس الحكومة سينتهز فرصة لقاء السفير
الاميركي في تل - ابيب به, لاطلاعه على نتائج
محادثات شولتس - شفيارد تادزه, لكي يحتج على
ذلك اللقاءء, الذي يعتيره خرقاً للتعهد الاميركى
بالامتناع عن عقد لقاءات مع رجال م.ت.ف.
(المصدر نفسه) .
وفي ضوء هذه التطورات؛ التي سبقت قدوم
شولتس ثانية الى المنطقة؛ ذكرت مصادر صحقية
اسرائيلية ان الادارة الاميركية: حدّت زعماء حزب
العمل الاسرائيلي على عدم الضغط على شامير
لاتخاذ قرار بشأن المبادرة الاميركية. وقالت هذه
المصادر ان نتيجة طرح المبادرة على التصويت في
المجلس الوزاري المصغر. أو في الحكومة بكامل
هيئتهاء وأضحة. وبالتالي ليست هناك ضرورة
لاماتة المبادرة. واضافت تلك المصادر ان تقديرات
شامير هي ان المبادرة في مراحل الاحتضار.
وانهم. في الادارة الاميركية, ليسوا بعيدين من
هذا التقدير, ولكن من الاسهل لهم ان يبقى
مسار السلام «مستمرأ» (يوسف حاريقف»
معاريف. 0948/7/99).
لهذاء لم يكن خارج السياق قول مصادر في
مكتب شامير أن شولتس «سوف يفشل في مهمته».,
وأنهم لا يفهمونء على الاطلاقء سبب مجيثه: ومأ
الذي يبغيه من ذلك ؟ (هارتس, ١41544/1/5؛
ويديعوت احرونوت: 15144/5/1).
العدد 187.: أياى ( ماي ) ١1544 شُؤون فلسديزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 182
- تاريخ
- مايو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)