شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 145)
- المحتوى
-
الى الاسلوب الذي اتبعه شولتس في محادثاته مع
رئيس الوزراء الاسرائيي. فوققاً لرأي البعض» لم
يمارس شولتس أي ضغط على شامير للتخفيف من
حدة مواققه ولدفع مبادرته إلى أمام. ووصفت دأليا
شيحهوري الوزير شولتسء, خلال محادثاته مع
أسحق شامير, بأنه كان «اشبه بالقط الوديع» (عل
همشمار, .)1988/54/٠١ لكن زميلاً لها في
الصحيفة ذاتهاء قال: «كان شولتسء خلال
محادثاته في اسرائيلء ليناً وصارماً. فقد اتسم
بالصراحة عندما اصرّ على طلبه بقبول مبادرته ككل
لا يتجزأء حيث كان هدفه الرئيس عدم ازالة المؤتمر
الدولي من المبادرة. وكان ليّنا عندما وافق على مطلب
شاصير بالتبساحث حول الامور الجوهرية» (مارك
غيفن, المصدر نفسه. 4/1 /1144).
وهكذاء يمكن القول ان ما تكشفت عنه جولة
شولتس ومحادثاته هو «المراوحة في المكان»؛ وعدم
أحراز أي تقدم. لكنهاء في الوقت ذاته على حد قول
بعض المعلقين - كشفت, أيضاء عن ان ا مؤتمر
الدولي ليس المشكلة الوحيدة التي تعترض مسار
السلام؛ فهناك عقبة أخرى وهي مبدأ «أراض مقايل
السلام». وفي هذا الصددء قال الصحفي ايلان
هائي العبدالله سب
بيكر: «لقد اتضح في المحادثات التى اجراها شولتس
مع شامير ان المشكلة لا تتمثل في المؤتمر الدولي»
فحسبء وانماء أيضاًء في صيغة ' اراض مقايل
السلام ' » فشامير يرى أن التسوية بين اسرائيل
والاردن لا تتطلب أي عنصر أقليمي. وفي مثل هذه
الظروف. لا يملك شولتسء ' وصفة طبية “ لراب
الصدع بين اسرائيل والاردن؛ لأن الملك لن يكون
شريكاً في عملية ' سلام مقايل سلام' دون
الاراضي» (معاريف. 19448/5/5).
وحذَّر بعض المعلقين مما وصلت اليه الامور,
مشيراً الى قول شولتس: « اذا لم توافق اسرائيل
[الآن] على القبول بوفد اردني فلسطيني مشترك,
فسوف تضطر. في المستقيلء الى مواجهة ائتلاف من
منت.ف. والجهاد الاسلامي» (عل فمشصان
66/46 وحدد الصحفي بينحاس عنباري
الوضع كالتالي: « بكلمات أخرى, اذا لم توافق
اسرائيلء الآن» على التعاون مع الدول العربية
البراغماتية» والتي تعتبر حركة ' فتح ' جزءاً منهاء
فسوف تضصطر. في المستقبلء الى الوقوف في وجه
ائنتلاف قوي من سوريا وايران وليبياء سوياً مع
التيار الراديكالي في م.ت.ف.» (المصدر نفسه) .
هاني العبد الله
1 شيُون فلسطيزية العدد 187١ء أيار ( مايى) 1544 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 182
- تاريخ
- مايو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17764 (3 views)