شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 148)
- المحتوى
-
سس نيسان الأعنف والاكثر مأساوية
,)١19448/4/5١( ١٠ الذي اشاد برجال الشرطة
العرب وموظفى الضريبة والجمارك في الادارة المدنية:
الذين قدموا استقالاتهم. ودعا البيان زملاءهم
واعضاء المجالس البلدية ممن لم يستقيلوا بعدء إلى
تقديم استقالاتهم. كذلك دعا البيان الى فتح المحال
التجارية» خلال شهر رمضانء من الساعة الثانية
الى الساعة الخامسة من بعد ظهر كل يوم؛ وجعل
تاريخ 1544/5/1 يوماً لجمع التبرعات لقرية
بيتا. وحث البيان العمال العرب على التوقف عن
العمل في المستوطنات الاسرائيلية «لافشال عملية
البناء فيها وشل مجال الخدمات». وطالب البيان
بالامتناع عن حسم أيام الاضراب من مرتبات
العمال (المصدر نقسة. لكر /خخكل).
من جهة أخرىء دهمت سلطات الضريبة: برفقة
قوات الاحتلال: عدداً من الورش والمصائع العربية
في المنطقة الصناعية في مدينة البيره؛ وطالبت
اصحابها بدقع مبالغ لا تقل عن خمسة الآف دينار
اردني (أكثر من 5؟ الف شيكل). من بين هذه
المصانع مصنع عطا ذيب للطوب والحجرء وقد تم
اقتحامه وإطلاق الرصاص داخله؛ وتحطيم ما فيه
من طوب وحجارةء كما اعتقل محاسبه مدة أربع
ساعاتء وتم احتجان تراكتور تابع للمصنع
والاستيلاء على دفاتر الحسابات» وفلق مكتيه بعد
العبث بمحتوياته ومصادرة بعضها. كذلك تم انذار
صاحب مصنع القيمري بغلق مصنعه: ما لم يدقع
لسلطات الضريية مبلغاً مماثلاً . وذكر ان عدداً من
المصانع في بيتونيا تلقى مطالب بدفع مبالغ
مالية معيّنة. تحت التهديد بالغلق (المصدر نقسه,
ءّ 561/4 0
ولفت الانخلار. في هذا المجال» منشور وزع؛ دعا
الى وضع حد للاضراب التجاري . ووصفت المصادر
الاسرائيلية التي أوردت ذلك المنشور بأنه «حقيقي»
ويدل على «مظاهر تعب في المناطق» المحتلة ٠ وذكرت
ان قوات الامن الاسرائيلية كانت وزعت سابقاً
منشورات تدعو الى وضع حد للاضراب التجاري.
وقالت ان المنشور حمل توقيع «تجار جنوب الضفة
المحتلة». وقد أشار الى تدهور أوضاع التجار الى
درجة أن قرر بعضهم تصفية أ أعماله: بينما يستعد
آخرون لفادرة البلاد ٠ وطبقاً لهذه المصادر؛ وحّه
المنشور اللوم الى القيادة الموحدة لفشلها في
تنفيذ وعودها في تأمين الدعم المالي؛ ودعاها الى اعادة
النظر في موضوع فتح المحال (جويل غرينسر غ٠
«مؤشرات تعب في المناطق»: جيروزاليم بوست,
كرغ /خخذا).
نداء الى الجنود
ولفت نظر المراقبين» أيضاًء منشور من نوع
آخر وزع في المناطق المحتلة» وجاء ضمن كتيب
عرض على الصحافيين في مدينة نابلس. وقد كتب
بلغة عبرية ركيكة: وحمل نداءات الى الجنود
الاسرائيليين. وجاء في الكتيب. الذي حمل عنوان
«دعونا نفكر لحظة»: 1
«الى الجنود الذين يقومون بأعمال الدوريات في
مدننا وقرانا ومخيمات لاجئيناء الذين طردوا من
ديارهم. اليك أيها الجندي؛ يا من تطارد ابتاءنا
وتسفك دمهم وتكسر أذرعتهم وأرجلهمء وتسبب
الحزن والالم في كل بيت. أنظر الى نفسك؛ انك تحمل
عبئاً على ظهرك: بندقية وذخائر, قنايل وعصي؛ ومع
ذلكء فانك تخشى إن يرشقك صبي أو شاب بحجر
فيصيبك في راأسك. أنظر الى تفسك؛ انك تركض
حواليك؛ تنظر يمنة ويسرى؛ الى أعلى والى أسفل؛ فلا
تستطيع الاسلحة التي تحملها توفير الامن
والطمأنينة لك. فلم تتحمل كل هذه المعاناة [؟] ولم
تقبل حياة قاسية كهذه [؟] ولم لا تقضي وقتك هذا في
أمان وهدوء على شاطىء جميل [؟] أن بندقيتك لا
تخيفناء ولا تحول بيننا وبين تحقيق أهدافنا مثل
جميع الشعوب... أيها الجندي؛ لا نريد ايذاعك؛
وبالتأكيد لا نريدك ان تؤذينا؛ فلا تطلق النار علينا؛
ولا تضربناء لأننا لا نقصد قتلك. عد الى عائلتك
وانتبه لحياتك ومستقبلك. لا تمد يدك لقادتك...
الذين يصعدون المعارك, ومد يد السلام والامن
لكلينا» (جويل غريتبرغ؛ «منشور في الضفة يدعى
الجنود الى ترك مواقعهم». المصسدر نفسه,
م واتهم مصدر أمني اعضاء الحزب
الشيوعي (الفلسطيني) بتوزيع المنشور الذي عثر
على نسخ منه في طولكرم بعد توزيعه في نابلس. وذكر
المصدر ان اسلوب كتابة المنشور ومفرداته اللغوية
تدل على أنه من وضع الشيوعيين (المصدر نفسه.
)2
ماذا حدث في بيتا
شهدت قرية بيتاء القريبة من نابلسء احداقاً
العدد 187, أيار ( مايو) 1544 شُيُون فلسطنية /ا1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 182
- تاريخ
- مايو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)