شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 151)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 151)
المحتوى
وقامت قوات الجيش الاسرائيلي بغلق غالبية المناطق
المحتلة أمام وسائل الاعلام المختلفة؛ واعادت فرضٍ
الحصار. مجدداء على مدينة نابلس و ‎١١‏ مخيما
للاجئينء في محاولة لحصر الاشتباكات التى أندلعت
في كل مكان. وهكذ! أصبح حوالى ‎5١‏ الف
فلسطينيء في ‎٠١‏ مخيماً وثلاث مدن في الضفة وغزة.
تحت الحعصار (جسيروزاليم يوسست.»
6+4 وسرعان ما تطورت الاحداث
فوقعت صدامات عذيفة مع المواطنين شاركت فيها
اعداد ضخمة من قوات الاحتلال؛ والقيت خلالها
قنابل الغاز وأطلقت العيارات النارية بكثافة. ونتج
عن هذه الصداماتء التى وصفها المراقيون بأنها
أعنف ما شهدته المناطق المحتلة منذ بدء
الانتفاضة: استشهاد ‎١8‏ فلسطينياً وأصابة اكثر
من ‎١6١‏ آخرين بجروح في قطاع غزة وحده؛ عدا من
اصيبوا بالهراوات والعيارات المطاطية («الاتحاد»:
مصدر سيق ذكره) .
وعزا مصدر عسكري أسرائيلي ارتفاع عدد
القتلى الى موجة الهجوم بالقنايل الحارقة التي تمّت,
مؤخراً. ضد الجيش الاسرائيي. وحسب المصدرء
فقد القيت ‎١5‏ زجاجة حارقة وقنابل يدوية قديمة من
طراز «ميلز» البريطاني الصنع. على القوات
الاسرائيلية» داخل قرية عبسان» شرق مدينة خان
يونس؛ كما ألقيت أربع قنابل حارقة أخرى في مدنية
رقح (جيروزاليم بوست. ‎4/1١0‏ /1588).
من جهة اخرى؛ اقام شقيق الشهيد «أبى
جهاد» واقاريه» في مدينة غزة؛ مأتم عزاء أمته وفود
شعبية وممات المواطنين (المصدر نفسه). ونعت
الهيئة الاسلامية العلياء في القدسء الشهيد خليل
الوزير؛ ودعت الى احضار جثمانه للدفن في الحرم
الشريف. وفتحت باب العزاء في «القبة النحوية» في
ساحة الحرم الشريف لمدة ثلاثة ايام» حيث عأّقت؛ في
المكان»؛ صورة كبيرة للشهيد ورفع علم فلسطين والى
جانيه رأية حداد سوداء كبيرة («الاتحاد» مصدر
ربعي المدهون
سبق ذكره) .
وأصدرت القيادة الوطنية الموحدة بياتاًء بتاريخ
‎١588/5/77‏ . نعت فيه الشهيدء ودعت جماهير
الضفة الغربية وقطاع غزة الى الاضراب العام مدة
ثلاثة ايام, والى رفع الرايات السوداء وعلم فلسطين
في كل مكان وييت» وتحويل هذه الايام الى أيام لهب
وغضب جماهيريء لتأكيد أن الاجراءات الاسرائيلية
الوحشية» وفي مقدمها الاغتيالات, «لن تزيدنا الا
تمسكاً بمنظمة التحرير الذا لينية» ممثلنا الشرعي
والوحيد وقائد نضالناء ولن تزيدنا الا اصراراً على
المضي قدماً في ثورتنا الشعبية الجبارة», كما جاء في
البيان («فلسطين الثورة». مصدر سيق ذكره) .
الى ذلك, وصف نقيب المحامين في قطاع غزةء
فايز ابو رحمة؛ اغتيال «أبى جهاد» بأنه مأساة
للشعب الفلسطينيء وقال إن الاغتيال «سوف يزيد
من مشاعر الانتفاضة» . وأضاف: «لا توجد كلمات
تعبّر عن ما نشعر به. لقد أصبنا جميعاً بيصدمة
قوية: عندما سمعنا الاخبار». وعيّر أبو رحمة عن
ايمان عائلة الشهيد ب «ان قادة آخرين سوف
ينبثقون ليواصلوا السير على خطى الشهيد»
(جيروزاليم بوست. ‎5/١9‏ /1544).
وقال رئيس تحرير صحيفة «الفجر» المقدسية,
حنا سنيوره؛ ان الاغتيال «كان نسخة مطايقة,
لعملية فردان» في بيروت. في العام /1517, التي ذهب
ضحيتها تلاشة من قادة المقاومة الفلسطينية.
واضاف: «ان سياسة تجاهل الشعب الفلسطيني
ضرية سوف ترتد على أصحابها». وتابع : «وبد لا من
ان تهجه الحكومة الاسرائيلية رسالة سياسية الى
الشعب الفلسطيني, أرسلت رسالة واضحة الى
داخل المناطق المحتلة وخارجها [تفيد ب ] أنها تنوي
مواصلة الاحتلال». واشار رئيس بلدية الخليل
بالوكالة. مصطفى النتشة: الى إن اغتيال «ابى
جهاد» «تم لمعارضة المبادرات [السياسة] الجارية في
الشرق الاوسطء ولكسب التأييد للحكومة الاسرائيلية
من [داخل صفوف ] آهل البيت» (المصدر نقسه) .
ريعي اللدهون
15/44 ‏يون فلسطنية العدد 185.: أيار ( مايى)‎ 1١6
تاريخ
مايو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)