شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 35)
- المحتوى
-
د. أحمد سعيد توقل حلم
حيث ارتفعت نسبة العمال العرب في هذه القطاعات من ثلاثة بالمئة العام 1554 الى 48 بالمئة العام
©00141). ويعوب السبب الآخر لهذا التحول الى انخفاض الانتاج الزراعي العربيء لتخلف قطاع
الزراعة العربي الذي تحاريه السلطات الاسرائيلية, حيث تمنعهم عن استعمال الري في الزراعة
واستعمال المعدات الحديثة.
ويظهر الجدول الرقم ؟ نسبة توزيع المياه على اليهوب والعرب». وكيف أن السلطات تعمل على
ممارسة سياسة عنصرية في توزيع مياه الري على المزارعين.
الجدول الرقم * ويلاحظ أن نسية حصول العرب على مياه
توزيع المياه للري على اليهود والعرب27') الري هي اقل يكثير من نسبة,العرب الى اليهود
(بملايين الامتار المكعية؛ وبالنسبة المئوية) في اسرائيل.
السنة اليهون العرب وخلال زيارته لفلسطين ا محتلة العام
/5131, وصف جان بول سارتر الوضع
35١ 15 لح الاقتصادي للعرب بقوله: «ان وضع العرب في
لكان 1 1 اسرائيل سيىء جداً. وخلال زيارتي للبلاد لم
ك1 لني 1 أقابل أي عربي يشعر بالسعادة لوضعه؛ وان
1 54 1 مصادرة الاراضي من العرب حولتهم الى عمال.
1114 لام برل والآن توجد ازمة بطالة عندهم. ولقد شاهدت
1 4ه 1 قرية. نصف سكانها من العاطلين عن
العمل»077).
ويعمل العمال العرب في ظروف صعبة جداً؛ ان كان لا يسمح لهم بالسكن في المدن اليهودية,
بالقرب من عملهم؛ ولهذاء كانوا يعودون مساء كل يوم الى قراهم البعيدة من مكان عملهم؛ كما ان
الاجور غير متساوية بين العمال العرب واليهود» على الرفم من عضوية الجميع في الهستدروت.
ويخضع العامل العربي الى ابتزاز المستخدم اليهودي الذي يعطيه اجراً أقل بكثير من العامل
اليهوديء فيضطر العامل العربي الى الموافقة حتى لا يطرد من عمله. ولهذاء فان العامل العربي الذي
يعمل في المهنة ذاتها التي يزاولها اليهوديء ويقوم بالعمل ذاته. وحاصل على المؤهلات العلمية ذاتهاء
يكون راتبه اقل بكثير من راتب العامل اليهودي. كما ان السلطات الاسرائيلية كانت ترفض أن يعمل
العرب في الوظائف الحكومية.
وحسب أحصاء العام 51371» يتوزع العرب على القطاعات التالية: الزراعة, ”,59 بالمئة (ارتقع
العام 1541 الى 48 بالمئة)؛ الصناعةء ١7 بالمئة؛ الخدمات العامة, ١ بالمئة؛ التجارة والمصارف
والتأمين, 5,/ بالمئثة؛ مجالات مختلقة؛ /ا,5 بالمئة(04).
والمهنة الرئيسة الاخرى التي يسمح للعرب بممارستهاء هي مهنة التدريس في المدارس العربية.
ويرفض زعماء اسرائيل تشغيل العرب في الكييوتساتء أ في اعمال حساسة يمكن لليهود ان يقوموا
بها. واما الاعمال الاخرىء مثل البناء والتنظيفات؛ فانهم يقدمونها الى العربء من اجل اذلالهم
وقهرهم. وبعد أن كان العرب اسيادا في بأادهم, اصبحوا يعاملون كالعبيد من قبل ارباب العمل
الصهيونيين. والمفهوم الصهيونيء في هذا المجال؛ ينطبق على المفهوم الرأسمالي في استغلال الطبقة
العاملة لمصلحة ارباب العمل. الى جانب ذلك, فان السلطات الاسرائيلية تمارس شتى
3 شين فلسطفية العدد :١85 حزيران ( يونيى) 194/4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10397 (4 views)