شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 40)
- المحتوى
-
ب الممارسات العنصرية الصهيونية ف فلسطين المحتلة العام /1954
خاصة بعد العدوان الثلاثي على مصر وتأميم قناة السويس. وأصدرواء في العام /150. بياناً شرحوا
فيه أهدافهم: جاء فيه : «نعلن اننا جزء من الشعب الفلسطيني: الذي هو جزء من الامة العربية؛ واننا
نناضل من اجل المساوأة التامة بين جميع المواطنين في البلاد » ومن اجل الغاء جميع القوانين العنصرية
والاضطهادية كالاحكام العسكرية ومصادرة الاراضي العربية» وارجاع اللاجئين» من كان منهم
خارج البلاد أو د اخلهاء الى قراهم, واعادة ممتلكاتهم المصادرة اليهم».
وطالبواء في البيان, المسؤولين الاسرائيليين بتحقيق ما يلي:
١١ - أن ينتهجوا سياسة حياد ايجابي وتعايش سلمي في المنطقة وفي العالم.
«” - ان يقطعوا ما بينهم وبين الفكر الصهيوني والحركة الصهيونية العالمية» قطعاً تاماً.
- ان يعترقوا بأن حركة القومية العربية هي حركة التحرر العربي» وان قوتها هي القوة المقررة
في المنطقة, أولاً واخيراً.
« - ان يعترفوا بحق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطينيء ويعملوا على ارجاعه الى وطنهء
بالسماح بالعودة لمن تركوا هذه البلاد بالقوة العام انيه
وعندما حاولت هذه المجموعة الوطنية اصدار صحيفة اسبوعية تنطق باسم حركتهم» رفضت
السلطات الاسرائيلية ذلك: وصادرت اعداد الصحيفة من المطبعة. وقال رئيس المحكمة. في اثناء
مناقشة القضية: « ان الصلاحيات التي تمنحها المادة 44 من انظمة الطوارىء لحاكم اللواء هي
اكثر من مطلق. والمحكمة لا تستطيع؛ بسبب هذه المادة, التدخل حتى لو تصرف حاكم اللواء بدافع
التفرقة العنصرية»(*'). كما لم توافق السلطات الاسرائيلية على السماح بقيام «حركة الارض» رسمياًء
خوفاً من ان تتحول الى حزب سياسي جماهيري في الاوساط العربية؛ التي كانت تنظر الى عبد الناصر
على انه الزعيم العربي القادر على انهاء الاحتلال المفروض عليهم. وثارت حملة صحافية ورسمية ضد
جماعة الارض. وكتبت احدى الصحف: «ان من الصعب أن يرد على الخاطر أن افراد جماعة الارض
قد تخيلوا ان في مقدورهم تأسيس حزب يقوم على يرنامج سياسي ناصري يعمل بحرية في سبيل الدعاية
لهذا البرنامج»()
وانهت الحكومة الاسرائيلية «حركة الارض» العام 6, بحجة أنها «عنصرية»., لانها كانت
تعمل في صفوف الجماهير العربية من منطلقات قومية تقدمية. كما قامت يسجن وطرد معظم القائمين
عليها خارج فلسطين. ومنعت اعضاءها من ممارسة اي نشاط سياسيء بعد أن فرضت عليهم الاقامة
الاجبارية.
ومن التنظيمات السياسية الاخرى التي تعمل في صفوف العرب «ابناء البلد»» التي تأسست, في
اوائل السبعينات» كقوائم انتخابية في مناطق عدة. قشي تومن بأن «الجماهير الفلسطينية في اسرائيل
تمثل جزم من الشعب الفلسطيني ؛ ونضالها يمثل جزءاً من مجمل النضال الفلسطيني»( (9")؛ وكذلك
ائمة التقدمية للسلامء التي خاضت الانتخابات في الكنيست الاسرائيلي العام 2.1145 وفازت
ان عدم السماح للعرب في اسرائيل بتنظيم انفسهم سياسياًء واستمرار ممارسة التمييز
العنصري ضدهم, على اساس انهم من غير اليهود» ينطبق مع الفكر الصهيوني العنصري الذي تريد
السلطات الاسرائيلية تطبيقه. خاصة ان الفلسفة الصهيونية لم تؤمن بالديمقراطية:؛ وان
العدد '187, حزيران ( يونيى) ١144 شئون فلسطيلية 78 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)