شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 42)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 42)
المحتوى
سب المارسات العنصرية الصهيونية ف فلسطين المحتلة العام ‎١114/4‏
المحتلين. فالى جانب التظاهرات قاموا بالهجوم على بعض مراكز الشرطة في مدينة الناصرة» وأرسلوا
مساعدات الى اخوانهم في الضفة الغربية والقطاع, كما اصدروا بياناً أعلنوا فيه بأن منظمة التحرير
الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد الشعب الفلسطيني؛ وان السلام لا يتحقق الا بتحقيق
الحقوق العادلة المشروعة للشعب الفلسطيني» بما فيها حقه في اقامة دولتة ألستقظة عل قراب ول
بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية. ووقع البيان ‎٠١‏ منظمة وهيئة عربية!""). ولهذاء فان الانتماء
الوطني والوعي السياسي قد ازداد! في السذوات القليلة الماضية عند الفلسطينيين المقيمين في فلسطين
المحتلة منذ العام 554١؛‏ ولم تنفع سياسة التمييز العنصري في دمجهم كمواطنين من الدرجة الثالثة
في المجتمع الاسرائيلي؛ بل حافظوا على هويتهم الوطنية وانتمائهم القومي.
التميين العنصري بين الفكر والمماررسة
عشية قيام اسرائيل» اصدر دافيد بن - غوريون واعضاء «مجلس الشعب» الاسرائيي بياناً
أعلنوا فيه قيام دولة اسرائيل في مساء يوم الجمعة الموافق ‎١5‏ أيار ( مأيو) ‎.١5154‏ وجاء في هذا البيان
ان اسرائيل «سوف ترعى تطور البلاد لمنفعة جميع سكانهاء دون تفرقة في الدين» أى العنصر, أى
الجنس وسوف تضمن حرية الدين والعقيدة واللغة والتعليم والثقافة »(25).
بعد أربعة آيام من صدور البيان» بدأت السلطات الاسرائيلية في فرض الحكم العسكري وقوانين
الطوارىء على العرب فقط؛ على اساس عنصري وديني» وبشكل يتناقض, كلية؛ مع ما جاء في البيان
السابق. ويدأت الحكومة الاسرائيلية بتنقيذ سياستها العنصرية ضد العربء والتعيئة السياسية
لليهود على اساس عنصري معاد للعرب, مما خلق جيلآً يهودياً يعتبر نفسه افضل من العربء وينظر
اليهم نظرة احتقار وعداوة. وفي استفتاء لأحدى المدارس الابتداثية اليهودية ل 5ه تلميذا قال 05:5
منهم ان العربي عدو يجب ان يقتل. ولهذاء فان جيل الشباب اليهوديء الذي ولد في فلسطين المحتلة,
تأثر بالثقافة الصهيونية العنصرية. فعندما يتعلم في المدارس والكيبوتسات والجامعات على انه من
«شعب الله المختار»؛ وان العرب موجودون معهم من اجل خدمتهمء فان أفراد هذا الجيل يتصرفون
تصرفات عنصرية. وفي الاستفتاء الذي اجرته صحيفة «التايمن اللندنية لمجموعة من الاسرائيليين
حول رأيهم في العربء اظهرت الاجابات الطبيعة العنصرية للصهيونيين؛ حيث كانت كما يلي(4):
نعم لا
العرب أكسل من الاسرائيليين 0 اي
العرب أقل ذكاء من الاسرائيليين ا 2/3
اكثر العرب يحملون حقداً أعمى ضد الاسرائيليين ‏ 7/148 2/0
العرب اكثر قسوة من الاسرائيليين ا ا
العرب أقل شجاعة من الاسرائيليين 1 1
العرب اقل اتتمانا من الاسرائيليين 233 0/1
العرب أحط من الاسرائيليين اك ا
وأذا اراد الاسرائيليون اهانة شخص وتوجيه الشتيمة اليه يقولون عنه بأنه «عربي» أو «يتصرف
كعربي» . واذا عمل شخص عملا ولم يتقنه. يقولون أن «العربي» هى الذي عمله, أي انه من صنع
العرب. وهذه الاهانات التي يسمعها العرب كل يوم من قبل الاسرائيليين لا تأتي فقط من
العدد ‎١187‏ حزيران ( يونيى ) ‎١544‏ شُُون فلسطازية ‎١‏
تاريخ
يونيو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)