شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 94)
- المحتوى
-
مراجعات
تشاط اسرائيل في اميركا الوسطى
اسلحة وخبراء لقمع التمرد
الف ل ا اليا 6 لذ اا اا
.7 .12 ,30 أعمدهم 8512 84:0016 :.12.0 رمامعع ستطمج رآ
منذ بدايات السبعينات, شرعت اسرائيل: بشكل ملحوظ , في تطوير صناعات الاسلحة لديهاء مما أدى الى
زيادة معدل الانفاق الحربي؛ بالنسبة إلى الدخل القوميء الى ,47 بالمئة» في حين نجده في فرنسا لا يتجاوز 0,0
بالمئة وفي اميركا 8,٠ بالمئة.
كما قفزت صادرات اسرائيل من الاسلحة والمعدات العسكرية, العام 191/4: بنسية ١5 بالمثة؛ وفي العام
6 بنسبة 8١ بالمئة؛ ى 85 بالمثة في العام 141. وصرح المسؤولون بأن قيمة الصادرات بلغت حوالى مليار
دولار سنوياً في الثمانينات, واشتمئت على ٠٠١ نوع من الاسلحة والمعدات وأرسلت الى 5٠ أو ٠١ دولة؛ منها
01 بالمئة معدات مصممة ومنتجة ومجهزة بالكامل ف اسرائيل.
ونا كانت اسواق الاتحاد السوفياتي ومعظم الدول الاشتراكية والدول العربية مغلقة في وجه الصادرات
الاسرائيلية: فقد توجهت هذه الصادرات إلى العديد من دول افريقيا وآسيا وغالبية دول اميركا اللاتينية.
كذلك» يلاحظ ان الزبون النموذجي لاسرائيل؛ من ناحية استيراد المعدات الحربية هي الدول «ذات
السمعة السيئة»؛ التي غالباً ما يسيطر العسكريون على شؤونها السياسية: وتتهدد أنظمة الحكم فيها اخطار
التمردات الداخلية وفيها جالية يهودية كبيرة تفتح لها الطريق الى اصحاب القرار في الولايات المتحدة, أودول
ذات اطماع في السيطرة الاقليمية, مثل ايران في الشرق الاوسط ٠ والارجنتين في اميركا اللاتينية؛ وزائير في افريقيا
الوسطىء وكوريا الجنوبية وتايوان في شرق اسيا.
وكان من شأن اتساع تجارة السلاح الاسرائيلية ان تتوطد من خلالها العلاقات السياسية والدييلوماسية
بينها وبين العديد من دول العالم الثالثء وان تتضمن, الى حد كبير, تأييد تلك الدول في المحافل الدولية.
وبالطبعء لم يكن هدف اسرائيل الوحيد من تطوير صناعة الاسلحة فيها هو مد الجسور الاقتصادية
والسياسية مع بعض الدول؛ بل كان الهدف, كذلك, تحقيق قدر من الاكتفاءالذاتى لتلبية احتياجاتها الكثيرة
والدائمة من السلاح, وتجاوز أزماتها الاقتصادية؛ وفتح آفاق واسعة للعمل أمام المهاجرين الى اسرائيل» وخاصة
من العلماء والفنيين.
يشكل هذا الكتاب دراسة احالة معيّنة قبل أي شيء آخر. فهو يصف الروابط التي نشات عن صفقات
السلاح بين اسرائيل. بصفتها مزوّداً رئيساً للسلاح, والعديد من دول اميركا الوسطى؛ وخاصة العلاقات مع
السلفادورء وغواتيمالاء ونيكاراغوا ما قبل التورة» والهندوراسء وكوستاريكا.
وفي المقدمة التي اعدها الكاتبان الاميركيان» جين بأور وجيمس زغبيء أكدا على التورط الاميركي المباشر في
فقات الاسلحة الاسرائيلية الى دول اميركا الومسطى. ففي كل حالة من هذه الحالات التى
العدد 187 حزيران ( يونيى ) 1584 شُوُون فلسطيزية دن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)