شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 149)
- المحتوى
-
ه استمر الاضراب الشامل؛ كسا استمرت
المواجهات العذيفة في الارض المحتلة يين المواطنين
وجنود الاحتلال؛ على الرغم من اجراءات اغلاق
المناطق وفرض حظر التجول. وسقط شهيد جديد في
جنينء في حين اصيب مواطنون كثيرون بجراح.
وأبعدت سلطات الاحتلال ثمانية مواطئين الى جنوب
لبنان» ستة منهم من قرية بيتاء وواحد من رام اللهء
والثامن من كفر الديك (الدستور. 4/٠١ /1584).
ه قال نائب رئيس الاركان الاسرائيلية؛ ايهود
براك: «نستطيع التوصل الى خفض طابع العمليات
المعادية في المناطق [المحتلة] بواسطة استخدام قوات
كبيرة؛ تشمل وسائل وانماط عمل ونشاطات متعددة,
عبر استخدام الضغط الاقتصادي وغيره من جانب
الادارة المدنية, وكذلك اعتقالات وابعاد في اطار
القانون. ودمج هذه الوسائل: كافة؛ يحتمل ان يودي
الى هبوط في مستوى العمليات وإلى أمن معقول؛ لكي
يتمكن الجهاز السياسي من العمل بشكل حر بعيداً من
الضغوطات» (دافان 5/٠١ /1948).
ه رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية. اسحق
شاميره الذي مثل امام لجنة الخارجية والامن التابعة
للكنيست, التطرق الى موضوع اغتيال القائد
الفلسطيني خليل الوزير (أبى جهاد)» ولم يجبء أبداً,
عن الملاحظات المختلفة التي اطلقها أعضاء اللجنة
حول الموضوع. وقد اصطدم موضوع الاغتيال بردود
فعل مخطفة, ومتناقضة. دالحل اللجنة. عضو
الكنيست؛ بنيامين بن اليعيزر (معراخ)؛ قال انه على
الرغم من أن اغتيال «أبى جهاد» قد تسبب بحالة من
الارياك والتضعضع بين صفوف العرب, فانه لن يوقف
الانتفاضة في المناطق المحتلة نهائياً؛ هذا لأن القضاء
على زعيم للقدائيين لن يقضي على أسباب الانتفاضة
(دإفا, .)1988/5/7١ أما عضو الكنيست يوسي
ساريد» فقد كان أكثر حدة في تحفظه تجاه اغتيال «أبى
جهاد». حيث قال: «بالامكان اغتيال ' ابى جهاد ' ؛
ولكن ليس بالامكان اغتيال القضية الفلسطينية.
بالامكان اغتيال ' الأبى ' تلو ' الأبى ' » غير إن سياسة
الغطرسة ليست بديلاً من سياسة المفاوضات»
(المصدر نفسه) .
© يعتقد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في
جامعة تل ابيبء اللواء اهرون ياريفء بأن «المناطق
مقابل سلام» مع ترتيبات أمنية: نتيجة لمفاوضات.
أفضل من حل يقرض من قبل الدولتين
يوميات
العظميين, اللتين من المحتمل ان تتوصلا الى حل عبر
مسار التقارب فيما بينهما (دافار. ٠ ؟/غ/6448ا).
ه أكد مسؤول جزائري ان الجزائر تجري
اتصالات مكثفة للتشجيع على لقاء بين الرئيس
السوريء حافظ الاسد. ورئيس م.ت.ف. ياسر عرفات»
على هامش جنازة الشهيد خليل الوزير (ابى جهاد).
الذي سيشيع جتسانه في دمشق (الدستور.
/٠ ني غضون ذلكء اعلن متحدث باسم
م.ت.ف. ان عرفات لن يحضر جنازة الشهيد «أبى
جهاد». وقال المتحدث أن الجنازة سيتقدمها وفد يضم
عضوي اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. عضوي اللجنة
المركزية ل «فتح», فاروق القدومي (ابى اللطف)
ومحمددٍ عباس (أبى مازن) (الافرام.
6268/4/٠ وقد وصل الجثمان ومرافقوه الى
دمشق ظهر اليوم, وكان في الاستقبال القادة
الفلسطينيون الموجودون في دمشقء وكذلك السيدان»
سعيد حمادي, عضى القيادة القطرية لحزب البعث في.
سورياء ود. محمد حربة: وزير الداخلية (البعثء
دمشق, 0544/5/6١
ه أبلغت مصر الى الاطراف العربية» خاصة
الاردن وم.ت.ف. تحفظها من فكرة تمثيل الاطراف
العربية في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاويسط
بوفد عربي موشد. وفي رأي مصى أن هذا سيعطي
لبعض الدول الممثلة في الوفد حق الاعتراض على أي
موقف تقبله دولة أخرىء مما يعني وضع المزيد من
العقبات أمام حل المشكلة. وترى مصر ان السبيل
الأمثل لتمثيل م.ت.ف. هى ضمّها الى الوفد الاردني
(القبس. 5/٠١ /1544).
ل
ه ما زال سيل برقيات التعزية باستشهاد القائد
الفلسطيني خليل الوزير (أبى جهاد) يتدفق على مكتب
رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. يأسر عرفات. فقد
تلقى عرفات برقيات من عدد كبير من رؤّساء الدول
والحكومات وقادة الرأي في بلدان عديدة (التفاصيل في
وفاء 71/ 15488/4). وقد وصل عرفات الى طرابلس
الغرب: تلبية لدعوة رسمية من العقيد معمر القذافي.
وقد حيا عرفات موقف الجماهيرية الليبية. وقال ان
الثورة الليبية مستهدفة من قبل الامبريالية لمواقفها
الثابتة في تأييد الثورة الفلسطينية وقضايا التحرر في
العالم (المصدر نفسه) .
1944 شيين فلسطؤية العدد 2.3187 حزيران ( يينيى) 1١8 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)