شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 40)
- المحتوى
-
سد استراتيجية الاختراق الذكري الصهيوني
ولذلك, كادت اللغة العبرية ان تنسى بين يهوب مصر. وتعكس وثائق الجتيزاه هذا التغيير اللقوي؛ كما
أنها كشفت النقاب عن معلومات جديدة, خاصة بحياة اليهود في مصر.
اشار المحاضي الى ان الجماعات اليهودية كانت منتشرة في انحاء مصر كلهاء مثل القاهرة
والاسكندرية ودمياط ويلبيس والمحلة الكبرى, وأيضاً في منطقة الدلتاء كالمنزلة والمنصورة ورشيد التي
كانت تمثل مركزاً تجارياً جذب اليه الكثير من اليهود الذين كونواء على الفورء طائفة يهودية كبيرة.
أما اذا انتقلنا الى التحدث عن الحياة الاجتماعية والحديث ما زال على لسان المحاضر ليهوب
مصرء فائنا لا نعرف عنها الا وصفاً محدوباً من طريق وثائق الجنيزاه التي تحدثنا عن طبيعة الرئاسة
اليهودية الطائفية في مصرء وعن حاخامات الطائفة اليهودية كزعماء روحانيين واصحاب دور بارز في
الحياة الاقتصادية. فقد عمل اليهوب بالتجارة وشؤون ا مال والمصارف والجمارك والضرائب.
واختتم المحاضر بالتأكيد أن وثائق الجنيزاه تعطي مادة ثرية ومتنوعة عن يهود مصر. تساهد في
فهم شكل حياتهم في تلك الفترة» من جميع جوإنيها.
«القراءون في مصر؛ تاريخهم عبر الف عام»: القى المحاضرة د. تسفي انكوريء ويدأها
بعرض تاريخ القرائين في مصر, وأهم الكتب التي صدرت عنهم. وقال أنه لا يوجد كتاب يتعرض
لحياتهم بصفة خاصة: ولكن يأتي ذكرهم ضمن ما يكتب عن تاريخ اليهود عامة. ذكر المحاضى أنه
يوجد في القاهرة محكمة مكتوب عليها «محكمة اليهود القرائين في القاهرة»؛ كما ان القرائين جزء من
شعب اسرائيل ومن الثقافة اليهودية. وتعرض الى العلاقة بين الربانيين والقرائين؛ وأهم المشاكل التي
كانت تواجههم» خاصة وانهم كانوا يعيشون في احياء واحدة» ولهم تقاليد متشايهة.
مغوش ايمونيم»: ألقاها تسفي رهنانء ويدأها بعرض الطوائف الدينية في اسراتيل. فهناك
طائفة تعيش حياة العصور الوسحلى؛ وتلك الطائفة تعارض الصهيونية كحركة قومية يهودية؛ فعلى
اليهود ان يعيشوا حياة الشتات عقاباً لهم لعدم تنقيذهم تعاليم التوراة» وذلك حتى يأتي المسيح
ويعيدهم الى «ارض - اسرائيل». ويكون في ذلك نهاية العالم. وهناك طائفة أخرى اقل تمسكاً بكل
وصايا التوراة» فافرادها يتلقون التعليم الحديث العام. كما توجد طاكفة من اليهود التقليديين الذين
يطبقون التعاليم الدينية يوم السبت فقط . وهناك يهو علمانيون على استعداد لاعتناق أي عقائد غير
دينية, مثل الاشتراكية على سبيل المثال.
انتقل المحاضر الى التحدث عن غوش ايمونيم, وأوضح انها تمثل مكانة خاصة بين التيارات
الدينية . فمؤيدى تلك الحركة يهود متعصبون يعيشون طبقاً لما جاء في التوراة» ويتلقون تعليمهم في
المدارس الدينية ويأكلون طبقاً لما جاء في التوراة.
وحول العلاقة بينها وبين الحركة الصهيونية, ذكر المحاضر ان الحركة الصهيونية حركة علمانية
غير دينية تبحث عن حل لمسألة اليهود» أي في كيفية انقاذ اليهوذ» وليس عن حل للمسألة اليهودية.
قبعد حربٌ العام 1571: حدث نشاط كبير د اخل الصهيونية الدينية» واعتبر اليهود المتدينون ان هذا
هو «اصبع الرب»؛ فقد جعل الضفة الغربية «يهود! والسامرة» وقطاع غزة في ايدي اليهوب» وذلك لآن
اليهود نقذوا تعاليم الربء وان في ذلك اشارة لهم باقترابهم من الخلاض. وتابع المحاضر: «وبدأ تيار
مسيحاني, ولكنه جديد غير ذلك التيار الذي يمثل مسيحانية اليهوب الذين بقوا في اوروبا وروسيا
ويوإندا يصلون للرب حتى يأتيهم المسيح ويعيدهم الى ارض اسرائيل؛ وانما تيار مسيحاني
العدد 184ء تمون ( يولي ) ١18 مين فلصحلزية أذ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 184
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)