شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 84)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 84)
المحتوى
سب قراءة في الوثائق الاميركية...
وقالت الخارجية انها رفضت أي اقتراح في مجلس الامن الدولي يسمح بأن يتحمّل طرف واحد فقط
مسؤوليات عسكرية في فلسطين؛ كما رفضت الطلبات المتكررة من امين عام الامم المتحدة, والوسيط الدولي»ء
لارسآل وحدات اميركية لتكوين قوة شرطة خاصة لمدينة القدسء ولتأمين نزع سلاح المدينة.
واعتيرت الخارجية ان أمن الولايات المتحدة سيتضرر بأي قتال واسع النطاق في الشرق الاوسطء وفي
فلسطين بصفة خاصة؛ وان استمرار القتال بين العرب واليهود يمكن ان يودي الى الاطاحة بالانجازات التي
تحققت في اليونان متركيا وايران» وقد ينتج عنه «خروج العرب من دائرة النفوذ الغربي» ويفرض, بالتالي» على
الولايات المتحدة اعادة تحديد وضعها الامني في العالم» (المصدر نفسه) .
ولفتت وزارة الخارجية الاميركية نظر مجلس الامن القومي الى ان مسألة توصّل مجلس الامن الدولي الى
اعتبار الوضع في فلسطين يشكل تهديداً للسلام, هى امر واقع, لا يستدعيء بالضرورة» اقدام المجلس المذكور
على ارسال قوات عسكرية الى هناك؛ «فهناك بنود عديدة في لائحة الامم المتحدة تقدم طائفة واسعة من الخيارات
الاخرى» (المصدر نفسه) .
ولخّصت الخارجية الاميركية سياستها تجاه فلسطين في انها تتمثل في «الحفاظ على الهدنة والتوصل الى
تسوية سياسية تتضمن:ء حتماً؛ اقامة دولة أسرائيل: وشكلاً من النظام الحكومي للجزء العربي من فلسطين»
وتدويل القدس». وبالتدريج اعادة «علاقات الصداقة والمصالح المشتركة» بين دول وشعوب المنطقة والولايات
المتحدة (المصدر نفسه) .
وعندما طلب مارشال من الرئيس ترومان, في أواخر آب (اغسطس)» ان تُطور الولايات المتحدة اعتراقها
باسرائيلء من اعتراف الامر الواقع (معمز 46 ) بالحكومة الاسرائيلية المؤقتة الى اعتراف قانوني كامل
(از 46 ) بعد الانتخابات الاسرائيلية المقررة في بداية تشرين الاول ( اكتوير ) /194/ اقترح عليه, لتخفيف
ردة الفعل العربية الى الحد الادنىء ان تعترف الولايات المتحدة اعترافاً قانونياً (47:70 )؛ بحكومة شرق
الاردن؛ وتدعم طلب عضويتها في الامم المتحدة. وكان مارشال يرى ان الاعتراف القانوني باسرائيل «سيؤجج
المشاعر العربية المعادية للولايات المتحدة»», وأن الاعتراف بحكومة الملك عبدالله مفيد في هذا الاتجاه, ولآن
حكومة الاخير «لعبت دورأ رئيساً في الآونة الاخيرة في تأمين موافقة العرب على الهدنة الحالية»» وتعاونت؛ ولا تزال»
مع الوسيط الدولي» الكونت برنادوت,؛ في المفاوضات الجارية لنزع سلاح القدس؛ «وان هذه الحكومة لديها نفس
شماوه يعتبو عامل هاما وذا قيمة عالية في تطوير سياسة معتدلة ضمن جامعة الدول العربية». ويعتي أيضاً.
إن الاعتراق بحكومة شرق الاردن سيلقى ترحيب بريطانيا؛ وقد يقنعها هذا بالاعتراف باسرائيل (-1421 2م8072
1359,,8 .2 ملك .02 ر...5ة 3101 121268 0 20715 -
وعندما استأتفت القوات الصهيونية عملياتها العسكرية في اواسط تشرين الاول ( اكتوبر) 155/4 وفي
اثناء انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للامم المتحدة؛ طلب ملك شرق الاردن: عبدالله, من السفير الاميركي
في عمان» ويلزستابلر, ان تقوم الحكومة الاميركية بنقل رسالة منه الى الاسراكيليين مفادها انه يريد الاتفاق معهم:
مجدداً؛ على عدم تعرض قوات الطرفين الى بعضها البعض في اثناء القتال: وذكرهم باتفاقه معهم قبل ‎١5‏ أيار
( مايى) /194 بهذا الخصوص (المصدر نفسه, ص ‎.)19144/15١ /؟١ 15١١‏
وفي اثناء النقاش الذي دار في مجلس الامن القومي الاميركيء في أواخر تشرين الاول ( اكتوبر ), اشار وزير
الدفاع, فورستال, الى للب وزارة الخارجية تخصيص اربعة الى ستة آلاف جندي للقيام بمهمة الشرطة في
فلسطين, بناء على توصية الوسيط الدولي؛ الكونت برنادوت. وعلق على ذلك بالقول: «ان هذا دليل على كيفية تطور
الوضع في فلسطين خارج المسار المتوقع؛ دون أن يضع مجلس الامن القومي سياسة واضحة تجاهها». وتشكى
فورستال من ان سياسة الولايات المتحدة تجاه فلسطين «هيء في الاساسء, عمل كل من ديفيد نيلز وكلارك
كليفؤرد» (الاول كان وقتها يشغفل منصب مساعد الرئيس للشؤون الادراية, والثاني المستشار الخاصض
العدد 184, تموز ( يوليى) 15184 لون فلسطؤية 47
تاريخ
يوليو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)