شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 94)
- المحتوى
-
قراءة ف الوثائق الاميركية...
ذكر ويبء في تقريره: انه على الرغم من محاولات الولايات المتحدة» فقد رفضت أسرائيل قبول مبدأ عودة
أكبر جزء ممكن من اللاجثين الى بيوتهم: ورفضت ان تبدأ هذه العملية باسرع وقت ممكن. اضافة الى ذلكء؛ تأثرت
الجهود هذه سلبياً باستمرار تدفق المهاجرين اليهود الى أسرائيل وقيام السلطات الاسرائيلية باسكانهم في بيوت
اللاجئين الفلسطيتيين. وازداد الامر تعقيداً برفض الدول العربية للعرض الاسرائيلي بالسماح بعودة مثة ألف
لاجىء: ضمن اطار تسوية شاملة؛ واعتيرت العرض غير كاف. كما رفضت الدول العربية توصية القبول بميدا
توطين اللاجئين الفلسطينيين على اراضيها. لكن التطور الايجابي» في هذا المجال» هى الادراك المتزايد لاستحالة
عودة هؤلاء اللاجئين وقبول برنامج الاغاثة الذي اقرته الامم المتحدة. والتطور الهام الآخر هى القرار الذي تبثته
الجمعية العامة لانشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التابعة للامم المتحدة: في
1 حسب توصية لجنة المسح الاقتصادي التابعة المنظمة الدولية. وسوف يرأس الوكالة مدير
مسؤول امام الامين العام للامم المتحدة, وتساعده لجنة استشارية مكونة من مندويين عن فرنسا وتركيا
ويريطانيا والولايات المتحدة. والتطور الايجابي الآخرء هى المتعلق بضرورة بذل الولايات المتحدة جهدها لدفع
العرب واسرائيل الى التوصل الى تسوية لمشاكل الحدود بينها. ققد دخلت اسرائيل والاردن؛ بتشجيع من الولايات
المتحدة, في مفاوضات مباشرة لتسوية المشاكل العالقة بينهما - فل الرغم من التقدم البطيء في المفاوضات» الا
أن مجرد عقدها يعتبر علامة ايجابية جداً؛ ومشجعة. . وستستمر الولايات المتحدة في تشجيع الاطراف الاخرى
على ان تحذى حذى الاردن. أما التوصية باجراء مبادلة اراض بين اسرائيل والدول العربية. فقد اصيحت غير
مرغوب قيهاء وير ممكنة. ونجحت الولايات المتحدة, بصفتها عضواً في لجنة المصالحة بشأن فلسطين: في تبني
اللجنة للمبادىء الرئيسة المتضمنة في تقرير مجلس الامن القومسي الى الرئيسء: في :١555/1٠١/11 بشأن
القدسء وقد عرضته اللجنة على الجمعية. لكن الجمعية العامة صوتت؛ في 9/؟1545/15ء على قرار يطلب من
مجلس الوصاية اعداد مشروع تدويل كامل لمدينة القدس كحالة منفردة (/©7همهد كدام007 ): بما يتماشى ممع
قراى 1541/11/59. وقد عارضت الولايات المتحدة هذ! القرارء معتبرة انه غير عملي في الظروف الراهنة. وقال
نائب وزير الخارجية: ان الولايات المتحدة لن تؤيد قرض أي اجراءات بشأن القدس تخالف رغبة أسرائيل
والاردن اللتين تجريان» جالياً : محادثات مباشرة حول مستقبل المدينة. وفي ما يختص بيتوصية الغاء حظر
السلاحء فقد تم تنفيذها؛ وتمنح الحكومة الاميركية » حالياً. يخص تصدير سلاح الى اسرائيل والى الدول العربية
(27/2/1950 51616 عزن يدجم امه 5 10:06 روط غ«ووء؟1 دده :ه270 ,لتعصداه© واتجتاعع 5 تمده ه27 ).
وتقدم مجلس الامن القومي بتقرير آخر الى الرئيسء في 0/1١١ / 6 , بعنوان «سياسة الولايات المتحدة
تجاه شحنات الاسلحة الى الشرق الاوسط»؛ اعتبر ان التوجه العام في الشرق الاوسط, حالياً »هو في أتجاه السلام
اكثر منه في اتجاه الحرب. وذكر ان المشاورات السرية؛ على مستوى عالء بين الولايات المتحدة ويريطانيا كشفت
عن نية هيئة الاركان البريطانية تشكيل نوع من الشراكة العسكرية الانجلى مصرية للمساعدة في الدقاع عن
الثيق الاوسط ضيد غزو سوفياتي . وتدعو هذه الخطط الى تزويد الجيش المصري با معدات البريطانية: من ضمنها
معدات ثق ثقيلة. وستكون احدى النتائج المترتبة على ذلك زيادة اعتماد الجيش المصري على بريطانيا في تسليحه؛
وستعطي دفعاً للوجود البريطاني في منطقة قناة السويس. وسيجرى تطوير الخطط الرئيسة لمسرح الشرق
الاوسط: اعتماداً على الشراكة الانجلى_ - مصرية. ويعتقد البريطانيون بأنه, من خلال السيطرة على قطع الغيار
وتوريد معدات التبديلء سيستطيعون كبح جماح المصريين عن القيام بأي عمل خارج اطار الدفاع عن الشرق
الاوسط. وسينقضي عامانء أى ثلاثة اعوام, قبل ان يتسنى اعتبار ان الجيس المصري قد استكمل تدريبه
وتسليحه الى المستوى المطلوب. وينوون ان يجرّوا باقي الدول العربية وإسرائيل الى ترتيبات الدفاع العامة عن
الشرق الاوسط المقترحة. وسيؤدي هذا الى تحسين وضع الغرب الاستراتيجي في المنطقة. ومن الضروري»
بالطيع» الاتؤدي هذه العملية إلى استئناف القتال حول قلسطين (7/220221 16 روط 0 1يع 27 1176 من زوجرع 11 4
0 ”نمو نو ه21 0ش كات 771جر 511 77715ك لتنوضاما ومت[وط ,5,ل1"" 0:1 أتماجلد00) وجيت 5 0
وأورد التقرير المعدات التي ستقدمها بريطانيا الى الجيش المصريء واعتبرها غير زائدة على احتياجات
العدد 144: تمون ( يوليى ) 1184 ممُوُون فلسطزية 5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 184
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)