شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 112)
المحتوى
سس قمة ال ,ثلاث قمم»
طرحت م.ت.ف. ورقة عمل تبئّتها الجزائر
والجامعة العربية؛ وكذلك مشروع قرار حول
الانتفاضة الفلسطينية, يتضمن ‎١١‏ بنداً (اليوم
السابعء باريسء 1944/7/11١)؛‏ يمكن أيجازها
بثلاثة أسس رئيسة: هي: تأكيد الالتزام بمقررات
القمم السابقة تجاه القضية الفلسطينية. وخاصة
قمتي الرباط (1174) وفاس ‎»)١545(‏ وبهذا يبدو
ان المنظمة تريد أن تضع حداً لبعض الالتباسات
حول موضوع تمثيل المفظمة الشرعي والوحيد
للشعب الفلسطيني؛ وثانياً. الدعوة الى بلورة موقف
سياسي عربي واضح من قضية التسوية, ومشاريعها
المطروحة؛ وخصوصاً ما يتعلق منها بالمشاريع
الاميركية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني»
وتطالب الورقة بتحديد موقف واضح من خطة
شولتس التي يرفضها الشعب الفلسطيني وتأكيد
أهمية المؤتمر الدولي ذي الصلاحيات الواسعة
والمؤدي الى تسوية قضية الشرق الاوسط على اساس
قرارات الامم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية,
وبمشاركة وفد مستقل من المنظامة على أساس
متكاقء مع الاطراف الاخرى؛ وثالثًء وضع خطة
عربية بة لدعم الانتفاضة الفلسطينية, مالياً واعلامياً
وسياسياً.
وعلى الرغم من تعدد اوراق العمل العربية
داخل قمة الجزاش الآ ان المصادر لاحظلت ان
اوراق العمل تجنبت الحديث المباشر عن مبادرة
شولتسء رفضصاً اى ادانة؛ وذلك استناداً الى
المشاورات العربية المكثفة التي اجرتها م.ت.ف.
قبل القمة. وركزت القرارات على رفض السياسة
الاميركية الداعمة لاسرائيل, والمشجعة للحلول
الثنائية والمنفردة: على ان يترك للدبلوماسية العريية
امر التعاطي مع مبادرة شولتس, استناداً الى
الاسس الرافضة للسياسة الاميركية. وهكذا
حرصت القمة على امساك العصا من الوسطء ان
جاز التعبير من اجل ان تخرج المقرارات برؤية
عربية واضحة:؛ ومشتركة: ويسمح يها الجامع
المشترك العربي.
من جهة اخرىء برز العديد من التخوفات قبل
انعقاد القمة ازاء العلاقة الفلسطينية ‏ الاردنية.
ورأت أوساط سياسية مطلعة أن الطرفين العربيين
اللذين جاء! الى القمةء. وكلاهما متخوف من
مواقف الآخرء هما الاردن وم.ت.ف. فالمنظمة كانت
تراودها الشكوك في ان الاردن يريد ان يبقي وما من
الوصاية على القضية الفلسطينية. خصوصاً ما
يتعلق منها بموضوع الضفة الغربية. وكانت ترى
أن الاردن يحاول أن ينافقسها على دورها.
والاردنيون دخلوا القمة وهم متخوقون من ان
المنظمة تريد ان تلغى دور الاردن في القضية
الفلسطينية. وإذا كانت كلمة الملك حسينء في مؤتمر
القمة, التي أكد فيها ان بلاده تحترم رغبة ممثلي
الشعب الفلسطينيء وتقبل بما تقبل به المنظمة
والدول العربية في ما يتعلق يمستقبل الاراضي
العربية المحتلة, حتى لى تم الاتفاق على ان تقوم
الدولة الفلسطينتية في الضفة الغربية وقطاع غزةء
«قد ساهمت في ازالة التخوفات الفلسطينية» فان
اللقاءات الاردنية ‏ الفلسطينية الثلاثة التى عقدت
بين الملك حسين وعرفات»: بحضور وفديهماء هي
التى فتحت الطريق: مجدداء لعودة التنسيق بين
الاردن والمنظمة» (سليمان نمر, المستقبلء باريس,
اا
وفي هذ! السياقء أفادت مصادر فلسطينية
مطلعة بأن «اللقاء الفلسطيني مع الملك حسين كان
ودياً ؛ تجاوز كل ما قيل سابقاً عن وجود جفوة أردنية
- فلسطينية». وكان المبادر الى خلق هذا الجو الودي
هو الملك حسينء الذي «قال مخاطباً عرفات: ان
الوفد الاردني سيوافق على كل ما يطليه
الفلسطينيون في هذه القمة وعلى كل ما يقرره المأوك
والرئساء العرب. ورد عرفات على التحية بمتلهاء
. العلاقات الخاصة: والمميزة؛ بين الشعبين,
القاس طليثي والاردني» مذكراً بقرارات المجلس
الوطني الفلسطينيء التي تؤكد هذه العلاقة» (اليوم
السابع, 1584/1/17).
أما على صعيد الدعم المادي للانتفاضة؛ فقد
بحث القادة العرب في هذا الموضوع في الجلسة ما
قبل الختامية. ودار النقاش قيما بينهم حول سبل
تقديم الدعم, وكميته, والوسائل التي يمكن ان يصل
عبرها. واختلفت الآراء وتضاريت؛ ثم استقر الرأي
على ان يكون الدعم من خلال م.ت .ف. وعير القنوات
الدولية المتاحة. «اما عن كمية الدعم فقد تكون تلك
التي اقرها مجلس جامعة الدول العربية» في دورته
العادية: المستائفة في العاشر من نيسان (ابريل)
العدد 184 تموز ( يوليى ) 1584 كثذون فلسطزية ‎1١15‏
تاريخ
يوليو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)