شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 120)
- المحتوى
-
سب قمة الحد الأدنى
وسينشىء مراكز حدودية تقليدية على نهر الاردن»
(الشسرق الاوسسط , 15488/7/5)؛ لكسن وزيس
الاعلام الاردني, د. ماني الخصاونة؛ استهجن
ذلك قائلاً: دان الملك حسين ينظر الى القضية
القلسطينية كالتزام قومي لا علاقة له في ما يربط
الاردن بمنظمة التحرير الفلسطينية... وانناء في
الاردن» نستهجن التعبير المشبوهء الذي يروج له
بعض الجهات المعادية من ان الاردن يتجه [الى] ...
نفض يده من الضقة الغربية... ان لاايمكن للمرء ان
ينفض يده من مصير ابنه واخته وأخيه وذوي قرياه»
(المصدر نفسه) .
وهكذاء انتشرت شائعات بين الصحافيين الذين
جاءوا لتغطية القمة؛ منها أن «الاردن جاء ليفجر
الموقف ويعلن انهاء علاقته بالجاتب الفلسطيني من
قضية الصراع العربي الاسرائيلي؛ [و] العقيد
القذافي سيقاطع المؤتمر؛ والرئيس الاسد لن يحضر؛
والفلسطينيون مستاءون من موقف الاردن؛ [و]
الخلافات محتدمة حول طرح موضوع عودة مصر
للجامعة العربية؛ وهي تهدد بفشل القمة؛ أى
بانسحاب عدد من الزعماء العرب» (سليمان تمن
المستقبلء باريسء العدد ,55٠ 2309588/1/11
ص ؟١١). لكن الاتصالات الدولية» التي سبقت
القمة: وخلالهاء ساعدت «الاردن ومنظمة التحرير
على التوصل الى تفاهم مشترك حول النقاط التي
كانت تثير حساسية بين الطرقين» (القبس,
3/1 ؤوزذلك اضافة الى نشاط المملكة
العربية السعوبية؛ فلقاءات «القمة المصغرة التي
شهدتها جدة, عندما اجرى العاهل السعودي
مباحثات مع كل من الرئيس الجزائري والرئيس
التونسي وآخرها مع أبى عمان خلال الاسبوعين
اللذين سبقا موعد القمة, هي التي أويجدت نوعاً من
التفاهم العربي الذي جعل ا ملك فهد بن عبد العزيز
يشارك في قمة الجزائر» (المستقيل, العدد ,.01١
65 ص 4). وهدفت السعودية «من
خلال العمل على انجاح قمة الجزائره ومن خلال
المشاركة فيها على مستوى الملك فهد, تأكيد الرغبة
في تحريك الوضع السياسي. العربي» وكسر منطق
* الفيتى' الذي حاول فرض نفسه من خلال الموقف
السوري؛ [و] مشاركة الملك فهد شخصياً بهذه
القمة تهدف الى ابقاء الياب مفتوحاً امام عقد
قمة عربية عادية في موعد قريب وبرعاية السعودية»
(حسين كريم: التضامنء لندنء العدد ١٠/اكء
6ص 5
في ضوء كل ذلكء قال احد المراقبين: «لى سئل
مواطن عربى... عن الآمال المعلّقة من جانبه على
قمة الجزائرعما اذا كان يحلم بوحدة عربية؛ بموقف
عربي موحد من القضايا كافة؛ بجيهة عربية واحدة
تمتد على حدود اسرائيل: وعلى حدود ايران» وللدفاع
عن السود انء ولفك المشكل اللبناني» لما جرق على
السير طويلا في هذه الآمال والاحلام» ولرقع سبابته
مطالباً بأن تكون هذه القمة هي قمة الحد الادنى:
الحد الادني من الخلافء والحد الادنى من
التضامنء والحد الادتى من المواقف التنسيقية بين
أطراف العالم العربي» (عثمان العمين الشرق
الاوسط , 1548/1/1 ص 4).
مداولات القمة ونتائجها
افتتحت القمة العربية اعمالها في الجزائر.
بتاريخ 1588//1. وتحدث في جلسة الافتتاح
الرئيس الجزائريء الشاذلي بن جديدء كرئيس
للدولة المضيفة, والملك الاردني حسين, كرئيس للقمة
السابقة: ورئيس م.ت.ف. ياسر عرفات» والامين
العام للجامعة العربية؛ الشاذلي القليبي؛ وركز
الجميع على دعم الانتفاضة الفلسطينية. فالرئيس
بن جديد اعتبر أن «الانتفاضة هي امتحان حضارة
واختبار مصير... اما ان تنتصى وتحقق انتعاش
الامة العريية:ء واما ان تنكسرء فيدب الوهفن في
أوصال هذه الامة؛ فلتوحد كلمتنا روح الانتفاضة»
(الخهار بيروت, 1148/5/8). وقال الملك حسين:
«كما ان ثورة الجزائر وكدت مشاعر العرب
وتوجهاتهم: فان الشورة الفلسطينية في الارض
المحتلة تود اليوم مشاعرنا وتوجهاتناء انتصاراً
للشعب العريي الفلسطيني ودعماً لكفاحه البطولي
من اجل تحقيق اهدافه الوطنية. ولوحظ ان العاهل
الاردني لم بد يسم منظمة التحرير بالاسم» (المصدر
نفسه). أما عرفات, «قرأى ان اجتماع القمة يشكل
دفعاً سياسياً ومادياً ومعنوياً كبيراً لنتضال الشعب
الفالسطيني... [و] أن على نتائج القمة يتوقف تطور
الانتفاضة وتطور الموقف الدولي منها» (المصدر
نفسسه) . واعتبر القليبي. «ان هذه القمة تعير
العدد 166 تموز ( يولي ) ١584 شين فلسطنية 116 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 184
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)