شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 141)
- المحتوى
-
(المصدر نفسه) .
ويناء عليه؛ فزيارة بيس الى واشنطن
ومحادثاته هناك؛ ما كانت لتثير اي صدى لولا بيان
ريغان آنف الذكر, الذي أثار موجة من الاستياء في
صفوف الليكود» وجدّد حملات تبادل الاتهامات بين
الحزبين الكسيرين» واعاد موضوع تقديم موعد
الانتخابات العامة الى الواجهة. كذلك كان البيان
موضوع بعض التعليقات الصحافية.
في القدسء عقب مستشار رئيس الحكومة؛ آفي
بازنير على البيان, بقوله: «ان اسرائيل تفترض انه
عندما تحدث الناطق باسم البيت الابيض في بيانه
عن زعماء رفضيين: كان يقصد اولئك الزعماء العرب
الذين يرفضون: بعناد. ومنذ سئواث طويلة,
الجلوس الى مائدة مفاوضات مباشرة مع اسرائيل»
(معاريق. 15448/0/14).
من جهته. قال رئيس الجكومة الاسرائيلية,
شامير في مقابلة تلفزيونية؛ انه لا يعتقد بأنه هى
المقصود باقوال الرئيس ريفان (هآرتس,
8 كن اوساطاً مقرّبة من رئيس
الحكومة, اعتبرت البيان محاولة للاساءة الى شاميره
ورأت تعزيزاً لهذا الاشتباه في ما جاء على لسأن احد
موظفى الادارة بالذاتء من أن ادارة ريفان غير
راغبة في التدخل في الانتخابات العامة في اسرائيل
(معاريق, ١؟٠/15448/0).
ومع أن بيرس نفى, لاحقاًء في مقابلة صحافية -
كتصرف لبق إزاء خصم سياسي -. ما ذهب اليه
العديد من المعلقين السياسيين من ان المقصود
بصيفة الجمع «الزعماء الرافضين» هو شخص
واحدء وهى شأمير (المصدر نفسه). الا ان المدير
العام السياسي لوزارة الخارجية د. يوسي بيلين»
الذي شارك في اللقاء في البيت الابيضء اكتفىء في
رده على سؤال بهذا الشأنء بالتأكيد ان صياغة
البيان تمت قبل اللقاءء «ولذا لا مكان للادعاء بأن
وزيسر الخارجية حرّض الرئيس ريغان ضد رئيس
الحكومة» (هارتس. 15/ 151848/9).
الحكووة وزير الاسكان»
دأفيد ليفيء: طالب رئيس الحكومة باستدعاء بيريس
(شامير رفض ذلك) وقطع زيارته متهماً أباه بأنه حث
الادارة الاميركية على التنديد برئيس الحكومة
وكان نائب رئيس
هاني العبدالله د
الذي يعمل بيرس تحت أمرته. ودعا ليفي الى حل
الحكومة: فوراً. وأضاف: «ان ما حصل في واشنطن
يجعل من غير الممكن كل تفكير بشأن مواصلة
الشراكة في اطار حكومة تكتل وطنى اذا فرضت
النتائج مثل هذه الضرورة. اننى اعتيرما حصل قمة
الاستباحة السياسية» حيث يحظى وزير الخارجية
بالمديح والثناء من جانب رئيس دولة» بينما يندّد
رئيس الدولة [المذكور] برئيس الحكومة الذي يعمل
وزير الخارجية تحت امرته» (المصدر نفسه) .
وحذ! حذى ليفى عدد آخر من وزارء الليكود.
ومع أن شامير لم يعترض على الرأي الذي توصل
اليه وزراء الليكوب بأن ما فعلته الادارة الاميركية
ليس سوى تدخل فظ في الانتخابات الاسرائيلية الا
انه طالب وزارء الليكود يضبط النفس.ء قائلاٌ انه من
غير المنطقي تأزيم العلاقات مع الولايات المتحدة,
جراء تصريح معين (معاريف. .)1548/5/٠١
وأضاف شامسر أنه لا داعء البتة للرد على بيان
ريغان» وأنه لاداع؛ أيضاء لخوض جدل مع الولايات
المتحدة (هآرقتس, 15148/5/15).
في المقايل» لم يتأخررد قادة العمل والمعراخ على
اتهامات الليكود. فالسكرتير العام للحزب عضو
الكنيست؛ عوزي بارعام» وصف اأقوال الوزير ليفي
وغيره من وزراء الليكود بأنها «تعبير عن الوقاحة,
لأنه في الوقت الذي اتحدرت مكانة اسرائيل, على
الصعيد الدوليء الى الحضيضء نجح بيرس في
الحصول من ريغان على اشادة جماعية بحكومة
أسرائيل» (معاريف. )2 امأ وزير
الاستيعاب: يعقوب تسوي, فهاجم رئيس الحكومة,
بشدة, في كلمة القاها الى نشيطي حزب العمل في
حيفا. وقال تسور, انهم في حزب العمل, ليسوا
بحاجة إلى بيان الرئيس ريغان لكي يدركوا ان شأمير
هو رأقض السلام في الشرق الاوسط. واضاف
تسور: «انها لمأساة انه في الوقت الذي تطرح
اقتراحات واقعية للتوصل الى مفاوضات من اجل
السلام في المنطقة, كان رئيس الحكومة اول من
تباهى برفقضه لتلك الاقتراحات التي كان يمكن ان
تقود الى تغيير ايجابي في مسار السلام في المنطقة»
(هآرتس, 1548/6/15).
أما بيس نفسه؛ فقالء في حديث الى مراسلين
اسرائيليين» في نيويورك؛ تعقيباً على اتهامات
1 شزون فلسطيزية العدد :.١185 تموز ( يوليى) 194/8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 184
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10635 (4 views)