شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 142)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 142)
المحتوى
«زيارة بيرس» و «جولة شولتس»..
وزراء الليكود: «عندما اقارن بين اتهامات الليكود لي
واتهامات اذاعة موسكو. يصبح واضحاً لي انني ف
المكان الصحيس (معاريق, ‎.)1584/9/٠١‏ ورداً
على مطالبة الوزير ليفي باستدعائه: قال بييس
لمراسل صحيفة هارقس» في نيويورك؛ أنه «يوجد في
اسرائيل اشخاص يقيسون كل أمر وفق الاعتبار اذا
كان ذلك جيداً أو سيئاً بالنسبة الى الليكود بيتماء
في الحقيقة: يجب الحكم على الامور وفق
الاعتبار اذا كانت في صالح الدولة؛ أم لا» (هارتس,
ره / 14 كا).
وعلى هامش هذه الاجواء المتوترة بين قطبي
الحكومة؛ عاد التحدث؛ مجدداً؛ عن تقديم موعد
الانتخابات. وكان الليكود؛ وزعيمه رئيس الحكومة
شامسر هما المبادرانء هذه المرةء الى طرح فكرة
تقديم مومد الانتخابات. وبعد فشل محاولات
الليكود في تأمين اكثرية لصالح مشروع قزار لحل
الكنيست وتقديم موعد الانتخابات» أوعز شامير الى
عضى الكنيست» دافيد ماغينء بسحب اقتراحه
الخاص لتقديم الانتخابات (المصدر نفسه,
8 1948/0). مع ذلك اعلن شامير. في اكثر من
مناسبة:, عن اعتقاده بوجوب تقديم موعد
الانتخابات, «لأن أموراً كثيرة تبقى دون حسمء
وذلك لأننا في اجواء عشية الانتخابات. كل شيء
اصبح واضحاً للجمهور, وكذلك داخل الاحزاب.
ومن المقيد تقصير مدة المعركة الانتخابية لكسب
الوقت ولاراحة أعصاب الناس» (المصدر نفسه) .
وعلم مراسل صحيقة « داقار» أن رئيس
الحكومة: والقائم باعماله؛ يؤيدان تقديم موعد
الانتخابات. لكن كل منهما ينتظر من
الآخر أن يتقدم اليه باقتراح بهذا الشأن (داقا
هيك
خط في التكتيك والتوقيت
اذا كان الهدف من وراء بيان ريغان» الذي
تضمن المديح والثناء على وزير الخارجية الاسرائيلية
بييرسء ليس فقط لمناقبه الشخصية التي عددها
البيان: بل؛ وهذا الاهمء «على جهوده من أجل
السلام والتزامه المستمر بالمفاوضات... [وامتلاكه]
الشجاعة والحكمة لقول ' نعم' عندما تنش فرصة
حقيقية», لدفع مسار السلام الى امامء هى
التدليل على الموقف الذي تدعمه الادارة الاميركية في
الصراع الدائر بين الحزبين الكبيرين عشية
الانتخابات» وبالتالي مدّ يد العون الى شمعون بيرس
في معركته الانتخابية: ومن جهة أخرىء ومن طريق
التنديد الذي تضمنه البيان ب «الزعماء
الرافضين»» دقع مبادرتها السياسية وعملية السلام
اجمال الى امام؛ فان بعض المعلقين السياسين» رأى
ان هذ! البيان جاء متآخراً من حيث التوقيت: وفي
الوقت ذاته أخطأ الهدف من حيث التكتيك.
والملاحظ. في هذا الشأن؛ استناداً الى آراء
بعض المعلقين السياسيينء وكذلك الى تقديرات
شامير وكبار قادة الليكودء ان هناك شبه اتفاق في
الرأي على أن البيان يهدف الى التأثير في معركة
الانتخاباتء لصالح بيرس وحزيه. ولكن هناك
تحفظات من البيان لناحية أمكان تحقيق ذلك
الهدف.
في هذا السياق: كتب المعلق الصحفي امنون
دنكنر: «حقاً لم يذكر في البيان اسم شامير صراحة»
عند التحدث عن رافضي السلام الذين يرفضون كل
ميادرة جديدة؛ ولكن حتى دون مساعدة كيار
موظقي الادارة الذين همسوا في آذان المراسلين
الاسرائيليين بشأن من المقصود بذلك؛ كان واضحاًء
إن البيان قد سدد قذيفة نحو مكتب رئيس الحكومة
في القدس. والمشكلة تكمن فقط في ان هذه القذيفة
جاءت متأخرة وخالية من اي رأس متفجر وشديد
الوقع... فتوجيه الانتقادات الى رئيس الحكومة, في
أثناء زيارة لوزير خارجية؛ يثير فوراًء الشبهات نحو
تدخل اميركي في معركة الانتخابات, الامر الذي
سوف يشكل سلاحاً 3 ايدي الليكود للادعاء. مرة
اخرىء بأن بييس... يضكي بالمصالح الرسمية
مقابل وسام أميركي وتنديد أميركي بخصمه
السياسي». وأضاف دنكنر: «حقاً لقد تم كل شيء من
خلال نوايا حسنة. فالاميركيون ارادوا حقيقة مد يد
ألعون الى بيرسء ولكن مع هاتين اليدين السياسيتين
اليساريتين مثل هؤلاء الاصدقاءء, فان بيريس ليس
بحاجة الى اعداءء والطريق الى الخسارة في
الانتخابات قد تكون مرصوفة بنوايا الولايات
المتحدة الحسنة» (المصدر نقسه) .
من ناحية أخرىء اعتبر المعلّق الصحفي»
يوسف حريفء ان البيان كان خطاً في التكتيك:
العدد ‎١186‏ . تمون ( يولي ) 1944 مون قلسطزية ‎1١1١‏
تاريخ
يوليو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7277 (4 views)