شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 45)
- المحتوى
-
عماد جاد
على اساس «طالبي هجرة دائمة» الى الولايات المتحدة؛ في الفترة من الاول من العام ١947 حتى الاول
من العام 17 . وقد تم تقديم -" الف طلب هجرة الى الخارج في شهر كانون الثاني ( يناير ) 19417
فقط؟").
الثاني» نوعية المغادرين: فقد لوحظ ان معظم النازحين هم من ابناء الطبقة الوسطى والمسرحين
حديثاً من الجيش والاهم انهم من فئّة الشباب الاكاديمي قفي العام 1541 » يجد ٠ الف اكاديمي
يحملون الجنسية الاسرائيلية ويعيشون مع اسرهم في الولايات المتحدة وكند .)١(| وعلى هذه الظاهرة.
علق المدير الاسبق للوكالة اليهودية: شموئيل لاهيسء بأن الخطورة لا تكمن في اعداد النازحين بقدر
ما تكمن في طبيعة هؤلاء النازحمين ونوعيتهم؛ فهمء غالباً. من «فئة الادمغة», وخاصة في مجال
الصناعة, حيث يشكل اصحاب المهارات والكفاءات نحو 6٠١ بالمئة من مجموع النازحين في أواخر
السبعيننات. ثم بدأتء مع مطلع الثمانينات: ظاهرة نزوح أصحاب الدخول المتوسطة من سكان
الكيبوتسات وضباط الجيش المسرحين حديثاً. وذوي ال مهارات الفنية» بحثاً عن فرص عمل أفضل في
الخار ج(؟١ ). وذكرت رئيسة لجنة الهجرة في الكنيست. » مريام غلازر تعسه. ان 5١ بالمئة من النازحين
من اسرائيل حتى العام 1546: كانوا من مواليد فلسطينء وتتراوح اعمار 58 بالمئة منهم ما بين 57
5” عاماًء و51 بالمئة ما بين 75 - 75 عاماً('). وقد اشارت دراسات احصائية أخرى؛ أجريت حول
شخصية اليهود النازحين من اسرائيل» الى ان نسبة عالية منهم تقع في الفئة العمرية التي تتراوح ما
بين 15١ - 35 عاماً . وذكرت صحيفة «هارتس» انه غادر اسرائيل 174 خريجاً من كليات الطب» من
اصل 5١5١ خريجاء في الفترة من كانون الثاني ( يناير ) وحتى نيسان (ابريل) ١1548ء وان نسبة
الاطباء ؛ الذين يغادرون بعد التخرج تصلء في بعض الاحيان: الى ٠١ بالمكة من اجمالي الخريجين
كما اثبتت الدراساتء التي أجريت على نازحي العام '1545: ان 5 بالثة متهم هم خريج و جامعة,
200 بالمئثة يحملون مؤهلات أقلء في حين يحمل 51,7 بالمكة شهادة الدكتوراو(1)
والواقع» ان ظاهرتي الهجرة والهجرة المضادة, هما وجهان لعملة واحدة. واذا حاولنا ان للخ
الاسباب التي تقف وراء هاتين الظاهرتين؛ في الحد من الاولى وتسريع وتيرة الثانية» لأمكننا تقد
تراجع الايديولوجية الصهيونية لدى اليهودي, سواء أكان ذلك الذي يعيش داخل اسرائيل وا
يغادرهاء أو ذلك الذي يقيم في الخارج وأحجم عن الهجرة اليهاء وذلك نتيجة عوامل عدةء أبرزها:
- العامل الاقتصادي: فاسرائيل تعيش في ظل اوضاع اقتصادية متردية» حيث وصلت
معدلات التضخمء خلال العامين ١154١ ق19873. الى اعلى مستوياتها. وفي العام 1946: انخفضت
المعدلات المعيشية لقطاعات السكان كافة؛ بنسبة تتراوح بين 7١ ى 7٠ بالمئة(١). ولا تزال الازمة
الاقتصادية مستمرةء وتساهم في افقاد اسرائيل صفة «الجاذب الاقتصادي» ليهود الخارج . وقد وعت
السلطات الاسرائيلية هذه النقطة؛ فركزت دعايتها على الترويج ل «الرخاء الاقتصادي» في اسرائيل»
في محاولة منها لاغراء الذين نزحواء على الاقل» بالعودة مرة أخرى. وقد تضمنت هذه المحاولة القيام
بحملة, خلال شهري تشرين الاول ( اكتوبر ) وتشرين الثاني ( نوفمبر ) 1547. في الولايات المتحدة
الاميركية؛ التي يقيم فيها ١15 الف مهاجر من اسرائيل, لاغرائهم بالعودة» بواسطة ابرام عقود عمل
مضي
- التفرقة العنصرية: اذ! كانت التفرقة العنصرية تمارسء بشكل رئيس وجاد ضد العرب»
قانها جم تتعداهمء في بعض جوانبهاء لتطال اليهود من بعض الفئات والطوائف ذات الاصول
تق شْيُون فلسطفية العدد 186, آب ( اغسطس ) 1544 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 185
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)