شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 80)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 80)
المحتوى
سس تاثير الانتفاضة في رؤية يهود العالم
في منطقة ما يتألفون من ارهابيين وخاطفين. ان اولثك الناس يريدون» على حد ما استطيع ان ارى» نفس ما يريدم
كل انسان: ان يكون سيد مصيره» (الشرق الاوسط , لندن, 1188/17/55). وقال كبير الحاخامين البريطانيين
ايمانويل جاكوبوفيتش: «ان محنة اللاجئين الفلسطينيين هي وصمة لا تحتمل على الضمير الانساني واليهودي»
(القبس, 1588/1/57 نقلا عن التايمن بدون ذكر تاريخ النشى).
وقد كشف رئيس الطائفة اليهودية في بتجيكاء دافيد ساسكانياء مراوغة المسؤولين الاسرائيليين في ما يتصل
بموقفهم من الفلسطينيين, عندما قال: «قبل خمس سنوات, قال لي أحد القادة الاسرائيليين: بالطبع هناك في
الجانب الفلسطيني من تستطيع التحدث اليه... ألا أنه ليس هناك ما نتحدث عنه. فتحن غير مستعدين لاعادة
الاراضي المحتلة؛ وهمء من جهتهمء لا موضوع لديهم للتحدث معنا بشأنه غير موضوع الاراضي المحتلة» (السقير.,
198/9 نقلاً عن نوفيل ابزرفاتون 5/15 /11/448).
لقد حدث ‏ بقعل الانتفاضة الفلسطينية _تطور ملموس في نظرة يهود الغرب الى الشعب الفلسطيني ومنظمة
التحرير الفاسطينية, الامر الذي انعكس على مواقف العديد من المنظمات والشخصيات اليهودية من ضرورة
الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني: وضرورة الانسحاب من المناطق المحتلة العام 14717 . وقد عبّرت
عن هذا الموقف سيمون فين؛ وهي رئيسة اول برلمان اوروبي ومن زعماء اليهود الفرنسيين» حين قالت: «يجب على
اسرائيل ان تقيم حواراً مع جميع الفلسطينيينء بمن فيهم منظمة التحرير القلسطينية» لايقاف الاضطرابات في
المناطق المحتلة: حيث لا يمكن الاستمرار في هذا الموقف الخطيي» (الشرق الاوسط , 9١/؟/ ‎.)١1944‏ وقال
رئيس تحرير صحيفة « جويش كرونيكل» ‎٠‏ جفري بول: «يجب على اسرائيل عن وف كم 5 1
مليون شخص لن يحبوها أبدأً» (القبس, ‎1944/1١/57‏ ؛ نقلاً عن التايمن بدون ذكر التاريخ). ويجد مثل هذا
الموقف استجابة وأسعة هذه الايام بين اوساط اليهود في العالم. ففي الولايات المتحدة, صرح البروفيسور ستيف
كهان: وهو خبير في شؤون اليهود في الولايات المتحدة؛ بأن «اليهود في الولايات المتحدة منفتحون بشكل أكثر من
السابق لتوجيه الانتقاد الى اسرائيل من جانب الجمهور والادارة. والدليل على ذلك موقف... دوكاكيسء الذي قال
امام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة: انه لا يعارض قيام دولة فلسطينية اذا ما تقرر ذلك
في اطار المفاوضات السلمية بين الاطراف» (دافان, ‎.)15184/5/1١‏
وقد أظهر استطلاع للراي العام أجري مؤخراً ان أكثر من ثلاثة من بين كل اربعة اميركيين يفضلون
التنازلات الاقليمية مقابل السلام (نيو آوتلوك؛ شباط- فبراير 15/44: ص ‎.)١١- ٠٠١‏ وفي بوسطنء في الولايات
المتحدة الاميركية. نشرت مجموعة من اليهود اعلاناً على نصف صفحة من جريدة « واشنطن جويش ويك»؛ يدعو
الى حل سلمي للنزاع الفلسطيني ‏ الاسرائيليء من خلال تأكيد الحقوق الوطنية لكل من اسرائيل والفلسطينيين,
وانهاء الاحتلال عبر مؤتمر دولي للسلام يضم اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وقد وقع الاعلان ستون
شخصية يهودية وعربية من منطقة بوسطن الكبرى (ذي واشنطن ريبورت اوف ميدل ايست افيرن شباط. قبراير
4 ص ‎.)١‏
تجسيدات عملية للواقف يهود العالم
لم تنحصر تأشيرات الانتفاضة الفلسطينية في يهود العالم عند حدود النقد العلني لسياسات اسرائيل
القمعية: والدعوة الى انسحاب اسرائيل من المناطق المحتلة, بل تعدت ذلك الى جملة من المواقف العملية, التي
اتخذها قسم هام من يهود العالم تعبيراً عن القلق من تطور الاحداث في فلسطين المحتلة» وعن اختلاقهم مع
القيادة الاسرائيلية في سياساتها تجاه المناطق المحتلة» وفي موقفها من التسوية السياسية.
فعلى المستوى السيابي, تبين من مصادر اسرائيلية ان اليهود الاميركيين تساهلوا مع الادارة الاميركية في
موققها الضار باسرائيل داخل المنظمة الدولية» حيث اشارت المصادر تلك الى «أن ادارة الرئيس ريفان ما كانت
لتمتلك الشجاعة الكافية للتصويت ضد اسرائيل في مجلس الامن الدوليء لى ان التجمع اليهودي الاميركي
العدد 185, آب ( أغسطس ) 158 لثؤون فأسسلزية 5
تاريخ
أغسطس ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)