شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 96)
- المحتوى
-
مراجعات
كيف لا يكتب التاريخ ؟
و1 - طهنك 177:6 :070عء 71 موسج 171 ر1[اع:812 ادع2 لس !8 ميدع 1 الإلاوبط
0 مك7 وتهاعته 1 «متممطعط ع بعالا 1982 11:6 نجه ع 00/11 أأعور
5ع08 2 247 ,1986 ,8060165
كتب العقيد الاميركي المتقاعد تريفور دوبوي في تقديم كتابه «النصر المشوب؛ النزاع العربي الاسرائيلي
وحرب العام 11487 في لبنان» وذلك بعد وفاة شريكه المؤلف بول مارتيل, معرّفاً هدفهما بأنه اعداد «ملحق
لكتاب ' النصر صعب المنال؛ النزاع العربي الاسرائيلي, /1951 - 1537/6 ' # من أجل تمديد ذلك المسح للحروب
العربية الاسرائيلية لعقد أضافي من الزمن... ولتقديم. .. سرد ... عن لبنان كاداة في النزاع العربي الاسرائيلي»
قبل, وبعدء وخاصة خلالء العام 2١547 (ص :205 ). ويتضح من التقديم: وأيضاً من شدة التشابه بين بعض
فصول الكتاب ويين مقالات سابقة لدويويء: ان مساهمته وميوله قد سيطرا على النص الجديد.
تتوزع فصول الكتاب «النصر المشوب...» الخمسة والعشرون على ثلاثة اقسام. يدور القسم الاول؛ وهى
بعنوان «لبنان والنزاع العربي الاسرائيلي». حول التشكيل التاريخي للبنان حتى ظهون منظمة التحرير
الفلسطينية واندلاع الحرب الاهلية اللبنانية» لينتقل؛ بعد ذلك» الى الصراع الثلاثي الاسرائيلي - الفلسطيني
السوري الذي دار على ارض لبنان حتى العام 1145. ويركز القسم الثاني» قصرأًء على حرب العام ١11547 بينما
يتعقب القسم الثالث؛ بعنوان «الازمة المزمنة», آثار الحرب حتى العام 15/44.
لقد كُتب النص باسلوب واثق تأكيدي؛ يشبه نص الكتاب السابق «النصر صعب المنال...», الا ان الاسلوب
الحازم هذا يطبق في بناء تاريخ سيامي وليس عسكرياً. لذلك, يقع المؤلفان في طرح المزاعم غير المدعومة,
والتعميمات غير المبررة, حول الوقائع التاريخية وابعادها. بل وسرعان ما يتضح ان الكتاب لا يحتوي على اية
هوامش بتاتاًء وهو الامر الشائع في الروايات العسكرية التي يقدمها الكتاب «المستقرون», كدويوي وادغار أى
بالانس» حيث يصعب تثبيت مرجع لكل معلومة تفصيلية. الا ان فقدان التثبيت: وحتى الادلة؛ لدعم التأكيدات
الشاملة يشكل ثفرة هامة في نص تاريخي سياسي؛ أذ أن الاستنتاجات اللاحقة حول القضايا الخاضعة للجدال
الشديد تسنتد؛ في العادة, الى ما سيق من طروحات.
وبالتاليء يعج القسم التاريخي في كتاب «النصر المشوب...» بالحقائق الخاطئة: وبالاضافات, أو الاهمالات,
ذات الدلالة السياسية؛ فيؤكد المؤلفان, على سبيل المثال» هكذا ودون ذكر اي مرجعء ان «المسيحيين اللبنانيين
والكثيرين من السكان الدروز والمسلمين... فضلوا الحكم الفرفسي على حكم الامير فيصل الهاشمي ومناصريه
القوميين العرب السوريين» في العام 1515 (ص 4). والواضح ان دوبوي ومارتيل يجهلان, تماماًء الشعار
الذي رفعه الوجهاء الممسيحيون في جنوب لبنان, مثلاٌء في ذلك العهد: «حكم التركي ولا حكم بكركي» (المدعوم من
فرذسا) .
ليس فقط إن مشل هذه الجملة تتناقضء جزبياًء مع عبارة اخرى تؤكد ان المسلمين اللبنانيين كانوا
* آلّفه تريفور لوحدهء وأصدر في لندن عن دار ماكدوناك أند جينن 151/4
العدد :١1846 آب ( أغسطس ) 1584 شُيْين فلسطؤية ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 185
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22134 (3 views)