شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 103)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 103)
المحتوى
المناطق ‎١‏ المحتلة منذ العام ‎.١551/‏
© دور الفلسطينيين: ومكانتهم, داخل اسرائيل.
© آفاق تطور تجريتهم الخاصة.
في الفصل الاول «تحليلات شاملة لاقتصاد العرب في اسرائيل» يتطرق المؤلف الى الاتجاهات المختلفة التى
عالجت هذا الموضوع؛ ويشير الى اتجاهين قاصرين عالجا الوضع الاقتصادي للعرب: الاتجاه الاول تمثل في
الدراسات ألتي تمت برؤية صهيونية» فكانت» اما بصورة جزئية أو كلية, غير دقيقة 5 في وصفها للوضع الاقتصادي
العربي؛ أما الاتجاه الثاني» فقد تمثل في الدراسات السياسية والاجتماعية التي عالجت الموضوع الاقتصادي
كجزء منهاء دون إن يتم البحث فيه بصورة شاملة ومستقلة؛ ويذلك فشلت تلك الدراسات في تقديم تحليل دقيق
لدينامية الاقتصاد العربي؛ كما اخفقت في ادراك العلاقة بين الاقتصاد العربي والاقتصاد الاسرائيلي (الام),
علاوة على ان الجانبين, السياسي والايديولوجي» قد كانت لهما السطوة والسيطرة على الجانب الاقتصادي.
ويتطرق المؤلف» بشيء من التفصيلء الى المناهج البحثية المختلفة التي عالجت موضوع الاقتصاد العربي
في أسرائيلء وابرز هذه المناهج:
© الدراسات المبكرة التي قام بها عدد من الاقتصاديين, وعلماء الاجتماعء والمستعربين الاسرائيلين :
والتي اعتمدتء بصورة اساسية؛ على الدراسات الميدانية, والاحصاءات الرسمية. ومن رواد هذا الاتجاه بن
بورات» الذي قدم؛ في العام 1577: بحتاً حول القوى العاملة العربية في اسرائيل. وفي رأي المؤلفء ان الدراسات
المبكرة قد بحثت في مسالة عدم التوازن بين القطاعينء العربي واليهوديء الا انها فشلت في وصف العلاقة بين
العرب والنظام السياسي؛ وغالباً ما استهدفت مثل هذه الدراسات البحث في كيفية تحديث الاقلية العربية
المتخلفة. وسبل دمجها في الحياة السياسية والاقتصادية الاسرائيلية.
© الدراسات التي صدرت عن معهد رحوفوت حول التحديث والدمج؛ ومعظمها اهمل تتاول العراقيل التي
وضعتها الدولة ومؤسساتها امام تطور الاقلية العربية.
© الدراسات التي قام بها الصهيونيون الجدد؛ ومعظمها قد خرج بنتيجة خاطئة؛ وهي ان ضعف الانتاج
العربي يعود الى دلبيعة المجتمع العربي التقليدي الذي شكل عائقاً أمام التطور؛ وان هذا الضعف لا يعود الى
العوامل الاساسية لعملية التطور, كرأس المال» والارضء ى المهارة. ومع ذلك؛ فان المؤلف يرى أن دراسات
الصهيونيين الجدد تختلف عن دراسات الصهيونيين التقليديين في كونها قد اشارت الى دور العوامل الخارجية
(الدولة ومؤسساتها) في اضعاف الانتاج العربي.
© الدراسات الاقتصادية السياسية غير الصهيونية؛ وابرزها ابحاث روزتفيلد ونجوئ فحول حول
التحولات الاجتماعية في القطاع العربيء وابحاث ايان لوستك وايليا زريق حول الاستعمار الداخلي؛ واساليب
السيطرة الرسمية على الاقلية العربية. وقد اشاد المؤلف بهذه الدراسات, وخصوصاً دراسة لوستك «العرب في
الدولة اليهودية»؛ الا انه ابدى بعض التحفظات تجاههاء خاصة في ما يتعلق بسيطرة العلوم السياسية ‎٠‏ أو
المناهج الاجتماعية؛ عليها؛ كما ابدى تحفظات من المصطلحات التي استخدمتها في وصف العربء كاستعمالها
مصطلح «اقلية عربية», أو «القطاع العربيء. وفي رأيهء ان الوصف الانجع هو: «المنطقة العربية», وتحليله
الاقتصادي ل «المنطقة العربية» يشكل أساساً للنهجه البحثي.
التحليل الاقتصادي ل «النطقة العربية»
يرى المؤلف ان العرب في اسرائيل يشكلون «منطقة واحدة» يمكن دراستها وتحليلها اقتصادياً. وذلك علي
الرغم من عدم تواصل تجمعات العرب جغرافياً. وتوزعهم على مناطق مختلفة ومنفصلة جغرافياً. وخصوصاً
الجليل في الشمالء والمث في الوسطء والنقب في الجنوب. ويرى ان هناك اريعة عوامل أدت الى جعل
1 ليون فلسطيزية العدد 186, آب ( اغسطس ) 19184
تاريخ
أغسطس ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10377 (4 views)