شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 117)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 117)
المحتوى
.)١١ ‏ص‎
م.ت.ف: تجتب الفخ السوري
حاولت م.ت.ف. تجنب الرضصوخ للابتزاز
السوري؛ فصمد مقاتلوها في مخيم شاتيلا حتى لم
يعد فيه ما يمكن الاحتساء يه؛ حيث قال أحد
مسؤولي «فتح»: «كيف نصمد وقد سقط على المخيم
ألف قذيفة من كل الاصناف والعيارات ومن
مواقع مختلفة في الجبل» (موفق مدنيء المجلة,
العدد 555 5 1 ا/لارخدكلر ص ؟1١)؛‏ كمأ
نشطت م.ت.ف. الوساطات العربية لدى النظام
السوري. ولم يثن ذلك حاكم دمشق عن اكمال
خطوته في السيطرة على مخيمات بيروت» التي بدأها
في العام ‎.١1546‏ وعلق رئيس اللجنة التنفيذية
لا مء.ت.ف. ياسر عرفاتء قائلا: «ان الهدف من
استمرار حرب المخيمات هوضرب الانتفاضة... [و]
تهدف أيضاً لتصديع وحدة الموقف العربيء
وتصفية الوجود الفلسطيني في لبنان وضرب المقاومة
في الجنوب... [إوى] قد أوضحناء مجدداً: حرصنا
البالغ على رفض الانجرار لآية معارك جانبية مع أي
طرف عربيء وعلى تكريس شعار تجميع كل القوة
العربية لمواجهة الخطر المشترك» (القبس,
26م وقال عضصى اللجنة المركزية
ل «فتح». صلاح خلف (أبو اياد): «ان الخطة
تستهدف نقل سكان مخيمي شاتيلا ويرج البراجنة
من بيروت؛ ثم الانتقال الى المخيمات الفلسطينية
الاخرى الواقعة في جنوب لبنانء وذلك وفاء
لتعهدات سوريا للولايات المتحدة» (الاهرام,
2.8/7 وبعث ياسر عرفات برسالة عاجلة
الى الامين العام للامم المتحدة: بيريز دي كويلار,
«يطلب فيها من المنظمة الدولية توفير الحماية الدولية
لحماية الفلسطينيين من ممارسات اسرائيل وسوريا
في الاراضي المحتلة والمخيمات» (الاهرام.
25ح وعقدت اللجنة المركزية ل «فتح»
سلسلة اجتماعات مكثفة في تونسء فيما بين ٠و٠‏
تموز ( يوليى)» أصدرت في ختامها بيانأًء من بين ما
جاء فيه: دان بقاء حاكم
دوره في ضرب الثورة الفلسطينية: وان تقاربه مع
منظمة التحرير الفلسطينية يتصادم مع المخطط
المتفق عليه في لبنانء والذي من متطلباته انهاء
الهجود الفلسطيني المدني في بيروت» وفي
دمشق مرهون باستمرار
أحمد شاهين سم
جتوب لبنان: وانهاء أي دور للبندقية الفلسطينية
القاتلة, وحماية الحدوب الاسرائيلية تبعاً لذلك...
[وقررت] التحرك على جميع الساحات» وفي كل
المجالات النضالية:؛ ويمختلف الوسائل المتاحة
لمواجهة المخطط الثلاثي في لبنان*.
مع ذلك, انسحب المقاتلون الفلسطينيون. في
54 من مخيم برج البراجنة لتجنيبه ما
تعرض له مخيم شاتيلا. وأقاد أحد المتابعين بأن في
«الخل اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. كان هناك
اتجاهانء لا ثالث لهما: الاتجاه الاول يقول بضرورة
التقاط قفاز التحدي الجديدء الذي وجهته القيادة
السورية؛ وبالتالي الاستمرار في قتال ' المنشقين' »
الذي يعني في الحقيقة مواجهة جديدة بين دمشق
وبين المنظمة. والاتجاه الثاني» يذهب في مطالبته الى
درجة الاصرار على تسليم المخيم الى القوى
المضادة, بعد ان اصبح التواجد العسكري في
مخيمصات بيروت لا يشكل ضرورة استراتيجية
بالتسبة الى وجود منظمة التحرير سياسياً في
لبنان... [و | كان رئيس م.ت.ف. ياسر عرفات: يميل
بشدة الى مناصرة الاتجاه الاول... لكن المنطق...
الذي اعتمده انصار الاتجاه الثاني قد تغلب في
النهاية, وصدر القرار بانسحاب مقاتلي المنظمة من
مخيم برج البراجنة... [و] المنطق... الذي طرحه
انصار اتجاه تسليم المخيم اعتمد على نقاط عديدة:
لعل أبرزها: أولاً ان التواجد المسلح في مخيمات
بيروت لم يعد يشكل ضرورة استراتيجية بعد قيام
الانتفاضة داخل الارض المحتلة...؛ ثانياً. ان هجمة
القوى المضادة على مخيمات بيروت تستهدف - في
جملة ما تستهدفه ‏ أجهاض مقررات قمة الجزائره
وتحويل الانظار العربية والاهتمامات الدولية عن
متابعة الانتفاضة...؛ ثالثاً. اذا كان الهدف
السوري وراء دعم المنشقين... هو محاولة الانفراد
بالورقة الفلسطينية... فان السيطرة على مخيمات
بييوت لم تعد تلعب دويها. .. لعزل مءت.ف.
و" تشلب شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني؛
فالانتفاضة قد خلقت واقعاً جديداً في العمق
الاستراتيجي الفلسطينيء, بحيث أصبحت
* انظر نص البيان في شْلِينُ فلعطؤية , العدد 2.384
تموز ( يوليى) 13484.اص ‎.1517-1١١6١١‏
لللدل شْوُون قلسطزية العدد ‎,.١85‏ آب ( أغسطس ) 1548/4
تاريخ
أغسطس ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10641 (4 views)