شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 124)
- المحتوى
-
سسسب الانتفاضة تتكيف ميدانياً
بين مخيم مار الياس وأرض جلول والرمل
العالي قبالة شاتيلا وبرج البراجنة (المصدر نفسه.
؟//الرخخكطل).
نجح المنشقون: بفضل القصف العنيف الذي
لم يشهده المخيم خلال حصاراته السابقة, في
احتلال بعض المواقع د اخل شاتيلاء مما ضيّق رقعة
سيطرة القوات المداقعة. فصدر قرار عن هؤلاء
بتجنب المزيد من الضرر والاذى داخل المخيم وبين
المدنيين» ووافقوا على الخطة الليبية بالانتقال الى
منطقة صيدا . وقد تم ذلك, فعلياً, بتاريخ 4" حزيران
( يونيى) (السقير. 2600
بعد ذلك, انتقل اهتمام المنشقين والقوات
السورية الى برج البراجنة؛ الذي شهد معركة
متصلة بين الرابع والثامن من تموز ( يوليى). وقد
اطلق المنشقون النيران الاولى عند منتصف ليلة
الشالث من الشهرء وابتدأت المعركة الفعلية عند
الخامسة فجراً لتستمر حتى الثالثة بعد الظهره
موقعة ثلاثة قتلى و54 جريماً (السفيس,
8+0 وشهد المخيم نزوحاً واسعاً بين
المدنيين الى الخارجء فيما زعم المنشقون ان حوالى
٠٠ من المقاتلين الموالين ل «قتح» وم.ت.ف.
الشرعية قد انسحبوا ايضاً على مر الايام الاربعة
الاولى للقتال (المنصدس تفسه ”5 ولا
و8/7/4. هذاء وحصل تقدم للمنشقين الى
داخل برج البراجنة في السادس من تموز ( يوليو)
خلال الصباء. ما لبث أن استعاد بعضها
المدافعون بعد الظهر. الى ان صدر اتقاق على اخلاء
المخيم في اليوم التالي وتم الانسحاب قعلياً في الثامن
من الشهرء حين خرج ١٠١ - 175 مقاتلاً ينتمون
الى «فتح» وإنتقلوا ال عين الحلوة بمواكية سورية -
ليبية ايضاً (فلسطين الثورة, 1944/1/117؛
والسقين 1584/1/5).
أجمعت الفصائل الفلسطينية الوطنية على
اتهام جماعات المنشقين بافتعال المعركة؛ حيث
أصدرت البيانات بذلك عن الجيهة الشعبية,
والجبهة الديمقراطية؛ وجبهة التحرير الفلسطينية,
والحزب الشيوعي الفلسطينيء في 1" حزيسران
( يونيو)؛ بينما اضاف المجلس الثوري ل «فتح»
ادانة سوريا لدورهاء في العاشر من تموز ( يولي )
التالي (السفيس. 1588/5/59١؛ وفلسطين
الثورة, 1948/1//95). ولوحظ انه على الرغم من
قيام تنظيمات اخرىء موالية لسورياء بتوجيه اللوم
الى قيادة م.ت.ف. الا انها رفضت الاشتراك في
القتال الى جانب المنشقين. كما يضاف الى ما سبق
أن ونير الداخلية اللبناني: عبدالله الراسيء قدّر
نسبة الاضرار في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة
بأنها 5 الى ٠١ بالمئة «زيادة عمًا كانت عليه قبل
الاشتباكات الاخيرة» (السفين .)١114/8/1//17
تركزت الانظا بعد استقرار الوضع العسكري
في بيروت» على مخيم عين الحلوة: قرب صيد!. وقد
حصلت حوادث متفرقة زادت في درجة التوثر. الاولى
في 26 حزيران ( يونيى)؛ حين أستهدفت عبوة ناسفة
سيارة المسؤول المحلي للجبهة الديمقراطية: مما
أدى الى مقتل ولديه. وقد اتهم القائد العسكري
للجبهسة: ممدوح توقل» جهاز «الموساد» الاسرائيي
بتدبير العملية للايقاع بين الفلسطينيين (السفير,
6/17 ثم وقعت حادثة مشابهة: في اليوم
التاليء حين انفجرت سيارة تقل مجموعة من عناصر
القوة 2١1 التابعة ل «فتح», أمام مكتب في مخيم
الميه وميه مما أدى الى استشهاد ثلاثة وجرح ستة
(المصدر نقسسه, /1988/1/17). وتجددت
المحاولات في ١48 تموز ( يوليى ): حين استهدف
انفجار منزل الممثل الشخصي لرئيس اللجنة
التنفيذية ل م.ت .ف.. ياسر عرفات: في عين الحلوة.
ورافق هذه الاحداث تسخين للجبهة مع جيش لحد
العميل في منطقة جزين: وتحدليق للمقاتلات
والمروحيات الاسرائيلية قوق صيدا. كما لوحظ
وصول الدروع والمدفعية السورية الى جوار جسر
الاولى وعلمان» وانتقال بعض المنشقين الى اقليم
الخروبء فيما اعتبر انه حصر للفلسطينيين
وم.ت.ف. بين القوات السورية شمالاً وحركة «أمل»
جنوباً وعملاء اسرائيل شرقاً (التهار العربي
والدولي, 6 .)15148/1/٠١ غير ان مصادر
لبنانية استبعدت وقوع المعركة قريباء خاصة وانها
قدّرت القوة الفلسطينية الشرعية بحوالى عشرة آلاف
مقاتكل (المصدن نفسه, 1١ 1 44ة).
ونجحت الاطراف المحلية: أيضاً. في الاتفاق على
صيغة أمنية؛ وعلى تشكيل قوة أمنية قوامها 5٠
عنصراً. انتشرت, في ١5 تموز ( يوليى )؛ عند مداخل
عين الحلوة (السفيسن .)1584/1//1١6
العدد 180., آب ( اغسطس ) ١1448 شين فلصطؤية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 185
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10642 (4 views)