شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 36)
- المحتوى
-
لل المعونات الخارجية والاقتصاد الاسرائ
المعو ارجية وأ سرائدا
حوالى ربع المباني في اسرائيل. عشرة آلاف دكان ومتجر تركت في أيدي اليهود. خلال الفترة 1961١
انتجت مزارع الحمضيات العربية ١,5 مليون صندوقء تم تصدير ٠ ٠ 5 ألف صندوق منها
الى الخارج. دخل الصادرات الاسرائيلية من الحمضيات العربية كان حوالى عشرة بالمئة من اجمالي
دخل اسرائيل من العملات الصعبة نتيجة للصادرات. في العام 154+ كان دخل اسرائيل من
صادرات مزارع الزيتون العربية ثالث مصدر للعملات الصعية: وذلك بعد الحمضيات والاحجار
الكريمة(9).
جوزف شيشتمان الصهيونيء الذي ساهم في خلق اكذوية خروج الفلسطينيين من وطنهم
باختيارهم. قدم صورة اكثر تفصيلا في ما يختص بكيفية مساهمة الممتلكات العربية في توطين
المهاجرين الجدد من اليهوب. ولقد جاء ذلك في كتابه الذي نشره في العام ؟150١؛ في نيويورك» تحت
عنوان «مشكلة اللاجئين القلسطينيين»:
«ان من الصعب المبالغة في الدور الكبير الذي لعبته الممتلكات العربية في توطين مئات الآلاف من
المهاجرين اليهود. !4 مستعمرة زراعية جديدة انشئت على تلك الارض حتى شهر تشرين الاول
( اكتوير ) العام 154: كان لها الفضل في استيعاب 590750 مهاجراً جديداً. مع حلول ربيع العام
اأكثر من مليون دونم من اراضي العرب كان تم تأجيرها للمستعمرات اليهودية والمزارعين
لانتاج الحبوب. مساحات كبيرة اخرى من ممتلكات الغائبين تم تأجيرها للمستوطنين القدامى,
والجددء من اجل انتاج الخضراوات. وفي منطقة الجنوب»: وحدهاء تم تأجير ١6١ ألف دوزم من مزارع
العنب للتعاونيات اليهودية؛ كما تم تأجير مساحة ممائلة لجمعية اليهود اليمنيين وجمعية المزارعين»
ومجلس اعادة توطين وتحسين احوال الجنود. ولقد نتج عن ذلك توفير ملايين الدولارات على الحكومة
والوكالة اليهوبية. ان بينما تراوحت تكاليف توطين العائلة اليهوبية من المهاجرين في المستعمرات
الجديدة ما بين 6٠٠١ 1/0٠١ دولان كانت تكاليف التوطين في القرى العربية المهجورة أقل من
٠6١ دولار. مع نهاية العام :١54 كان حوالى 1١ ألفٍ يهوديء معظمهم من المهاجرين الجدد
وقدامى رجال الجيش. وذلك الى جانب ٠ آلفاً من اليهود القدامى» قد تم اسكانهم في البيوت التي
استولت عليها الدولة. سبعون آلف دكان وورشة صناعية ومركز تجاري تمّ؛ أيضاً؛ تأجيرها
للمهاجرين الجدد. ان وجود بيوت العرب هذهء والتى كانت خالية وجاهزة للسكنء أدى الى حل أكبر
مشكلة واجهت السلطات الاسرائيلية, وهي مشكلة استيعاب المهاجرين؛ كما ساهم: ايضاً؛ في تخفيف
الاعباء المالية لعملية الاستيعاب بقدر كبير(*)
الصحافي الاسرائيلي توم سيغف قام, أيضاً بتسجيل ذكرياته بالنسبة الى احداث 1554 في
كتاب نشر بالعبرية؛ ووصفته مجلة «نيو آوتلوك» الاسرائيلية بأنه «مثير للدهشة والقلق». اورد سيغف
في كتابه: «من بين آلاف المهاجرين من اليهود كان يأتي المئات الى يافا يوميأء حاملين معهم أمتعتهم
الشخصية المتواضعة:؛ بحثاً عن بيوت هجرها اصحابها في المدينة التي كان تم الاستيلاء عليها
حديثاً. الا ان القليلين منهم وجدوا ما كانوا يبحثون عنه وذلك لأن غيرهم من اليهود كانوا استولوا
على كل بيت كان صالحاً للسكن. أما بالنسبة الى العرب الذين بقوا في اسرائيل, فان الاحساس
بالهزيمة والاهانة والرعب كان يسيطر عليهم. لقد كانت لديهم اسباب قوية للاحساس بالخوفء وذلك
لأن الجنود الاسرائيليين لم يتورعوا عن نهب بيوت العربء حتى في اثناء وجود سكانها فيها. ان
عمليات سرقة ونهب ممتلكات العرب, والتي شاركت فيها جميع فئات السكان اليهوب: كانت عمليات
شاملة خلال حرب 1944: وبعدها مباشرة»().
العدد 181+ ايثول ( سبتمير ) ١9448 شْيُون فلسطزية ”7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 186
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10398 (4 views)