شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 70)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 70)
المحتوى
سب النشاط الصهيوني في العراق في فال الانتداب البريطاني...
فلسطين الى العراق يكمن في ان حركة الطلائع في العراق كانت واقعة تحت نقوذ الكيبوتس الموحد (7).
وقد أدى ذلك الى منع كل قوة خارجة عن نطاقه من العمل داخل العراق(؟*). فعلى سبيل المثال لا
الحصر وصل العام 1554 الى بغداد أحد أعضاء حركة هاشومير هتسعيرا”*)؛ ويدعى شموئيل
هيرتس. ونا علم أعضاء حركة الطلائع بقدومه الى بغداد, طلب المبعوثون من هيرتس العودة الى
فلسطين: لأن قدومه سوف يعرّض النشاط الصهيوني السري للخطر. قال مئير شليون عن موقفه تجاه
بقاء هيرتس في العراق: «اذا بقي شموئيل في العراق» فاني سأعود على الفور الى البلاد (فلسطين)»
لأني لن أعمل في الوحل وفي حرب الاحزاب». ويبدى من ذلك ان شليون تخوف من ظهور تيارات أى
أحزاب متعددة بين يهود العراق» مما يعرض النشاط الصهيوني للخطر. الا ان المبعوثين استطاعوا
اقناع هيرتس, بأن بقاءه في العراق من شأنه أن يؤدي الى تجزئّة النشاط الصهيوني في العراق. وي
نهاية العام 60 :: عاد هيرتس الى فلسطين7'*). كما ظهر النقص في المبعوثين » بشكل بارنء في نهاية
الحرب العالمية الثانية» بسبب خروج الوحدات البريطانية من العراقء والتي كانت تضم اعداداً كبيرة
من اليهود 0
© ثم الافتقار الى مرشدين محليين7**)؛ ان أن النقص في' اعداد المرشدين كان أحد المصاعب
الهامة التي اعترضت حركة الطلائع في العراق. ففي الثاني من أيار ( مايىو) ‎١١4544‏ كتب أرييه
ايشلء وهى أحد المبعوثين: «كثيرون هم الاعضاء الذين يعملون في عدة لجان ؛ وبالمقايل: فان المرشدين
الذين نستطيع ان نختار منهم نشيطين جدد قليلون جداً. اضافة الى ما تقدمء ثمة هجرة الاعضاء
الى قلسطين. فقد كان هدف حركة الطلائع انتقاء الاشخاص المناسبين للهجرة الى فلسطين. فقد اعتير
كل من انهى دورة اللغة العبرية والتثقيف الصهيوني مرشحاً للهجرة؛ وعندما بدأت حركة الطلائع
بتهجير اعضائها لم تحصل زيادة في عدد الاعضاء. . ففي الوقت الذي كسبت حركة الطلائع اعداد!
جديدة: خسرت اعداداً أخرى نتيجة ة للهجرة الى فلسطين,(85).
وثمة نقص في كتب التدريسء فبعد اتساع حركة الطلائع في العراق» اثيرت مشكلة تدريس اللفة
العبرية. قالكتب التي كانت لدى الحركة لم تف بالغرضء اذ طلب سيريني من منظمة الهاغاتاه في
فلسطينء منذ نهاية شهر نيسان (ابريل) ؟ 5 15, أن يرسلوا له كتباً لتدريس اللغة العبرية. ولكن هذه
الكتب تأخر وصولها الى العراق. ولقد أثار سيريني, في معظم رسائله الى فلسطينء طلبهء الذي أصبح
نغمة معادة «كتب دراسية؛ كتب دراسية». كما ظهرت الحاجة الى القواميس العبرية والعربية. وفي
السادس من كاثون الاول ( ديسمير ) ‎,١1547‏ كتب سيريني إلى منظمة الهاغاناه في فلسطين: «ابعثوا
عشرات من كتب علياه أ وب وقواميس وكتب أخرىء(:'). ولا تعذّر وصول كتب دراسية من فلسطين,
بدأت حركة الطلائع في العراق بمحاولات محلية في مجال الترجمة. فقد زار سيريني مكتب عزرا حداد,»
مدير المدررسة الوطنية في بغدادء وقال له: «آن الأوان لكي تعمل من أجل القضية القومية
(الصهيونية). ان مكانك معنا». فنجح سيريني بالحصول على دعم حدادء عندما قام بترجمة قصة
الكاتب الصهيوني يوسف برينر ‎)117١ - ١4841(‏ الى اللغة العربية؛ كما ترجم الكتاب الصهيوني
«التحرى الذاتي»؛ لمؤلفه ليى بنسكر (1851-1451) الى اللغة العريية. ومما تجدر الاشارة اليه أن
ترجمة الكتابين المذكورين لم تنشرء ولكن تمّ تداولها يشكل سري(7).
واضافة الى ما سبقء ثمة عمليات القاء القبض على بعض اعضاء الحركة الصهيونية السرية.
ومنذ صيف العام 1547 توالت المصاعب على النشاط الصهيوني السري في العراق. فقد القي
القبيض على ستة شبان يهود من العراق في مدينة حلب في سورياء وهم متنكرون بزي عربيء اثر
العدد 187ء أيلول ( سيتمير ) ‎١15448‏ شثين فلسطزية 55
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10406 (4 views)