شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 101)
- المحتوى
-
من نتائج الانتفاضة, خاصة بعد فشل كل محاولات
الاحتواء التي جرت ؟ أرى ان يكون ردّنا: أملاً
وسهلاً . يدنا ممدودة. وإاننا] نتمسك بالخطوة
الاردنية... وندفعها الى النهاية حتى الاستقلال
الوطني» (نص مداخلة ياسر عبد ربه في اجتماعات
المجلس المركزي الفلسطيني, اليوم السابع, العدد
فققة 1/4 14ةا).
وفي السياق عينه؛ أعلن عضى اللجنة المركزية
ل «فتح»., هانى الحسنء «ان اعلان الاردن فك
التداخل با مسؤوليات حدث هام على المستوى
السياسي؛ اذ أن هذا الموقف يجعل الخيار
الفلسطيني هى الخيار الوحيدء بحيث أن كثيراً من
الدول العربية والدول الغربية» كان يقع في مأزق
الاختيار بين المنظمة والاردن» لأن هذا أمر يتعلق
بالمعادلة السياسية للمنطقة. وعندما أعلن الاردن
رقعيد يهء بحيث لم يعد مسؤولًا حتى بالمشاركة,
أصبح الطريق أمام عدد كبير من الدول الاوروبية
ممهّداً للاعتراف بالحكومة الفلسطينية» (مقابلة مع
هاني الحسنء الحوادث: “ركم خهذا).
ألى ذلك وف ضوء اقتناعين اساسيين, هما
عدم التراجع السياسي الفلسطينيء وعدم التراجع
السياسي الاردني» وضرورة الحفاظ على علاقات ودية
ومميزة فيما بين الشعبين, الاردني والفلسطيني»
وبين النظام الاردني وم.ت.ف. لما فيه مصلحة
الشعبين والبلدين» قام وفد من اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف. برئاسة محمود عباس (أبو مازن)
وعضوية عبدالله حوراني ومحمد ملحم وهاني
الحسن وعبد الرزاق اليحيى؛ بزيارة رسمية الى
الاردن» أجرى خلالها مباحثات رسمية بتاريخ
6/١ 15488, حضيرها عن الجانب الاردني»
رئيس الوزراءء» زيد الرفاعي» ووزير الاعلام, هاني
الخصاونة» ووزير الداخلية؛ رجائي الدجاني» ووزير
الدولة لشؤون رئاسة الوزراء؛ فايز الطراونة, وأمين
عام وزارة الخارجية؛ نبيه النمر (الدستور,
وي يه . وطبقاً لما قاله عبد الله حورانيء
قان الوفد ركز خلال حواره مع الجانب الاردني على
«وحدة الشعب الفلسطيني وتمثيله للقضية
الفاسطينية». وأعلن حوارني» «ان حق التمثيل
سيشمل كل فلسطيني حيثما كان وأياً كانت
الجنسية التي يحملها»: وأكد أن «ذلك لا يستيعد
8
س. نشن.
ضرورة أن يحترم هؤلاء الفلسطينيون قوانين البلد
الذي يعيشون فيه؛ وأن يكونوا مواطنين لهم حقوق
وواجبات حيال ذلك البلد». وقد رد مسؤول أردني
كبير على تصريحات حوراني بقوله: «ان أي
فلسطيني يعيش في الاردن هو مواطن أردنيء واذ! لم
يرغب في ذلك؛ فعليه أن يتخلى عن جنسيته الاردنية
ويغادر البلاد». وأضاف: «ان الاردن لا يمكن أن
يفرض الجنسية الاردنية على احد... [و] ان
الفلسطينيين لا يمكنهم الجمع بين الامرين»
(الشرق الاوسط , .)1544/8/١9
كما أعلن حوراني» بوصفه ناطقاً رسمياً باسم
الوفد الفلسطيتي الى الاردن أن المسؤولين
الاردنيين أكدواء خلال المباحثات, على «ان الهدف
هى تعزيز الهوية الفلسطينية وتعزيز التمثيل
الفلسطيني من خلال م.ت.ف. ولفت نظر العالم الى
أن مسؤولية الضفة الغربية وغزة هي مسؤولية
المنظمة؛ وأن فك الارتباط هى قرار سياسي يعني الغاء
قرارات مؤتمر أريحا سنة .١56٠ والتي جمعت
الضفتينء الشرقية والغربية؛ أما بالنسبة [الى]
الاجراءات المترتبة على ذلك, فقد حصل تفاهم
واتفاق مع الاخوة الاردنيين على استمرار الجسور
مفتوحة بين الضفتين» واستمرار تقديم التسهيلات
الادارية لمواطني الضفة الغربية» (المستقيل,
باريسء, .)19488/8/5١ وأوضح ان الوقد تباحث
مع المسؤولين الاردنيين حول توجهات م.ت.ف.
السياسية المستقبلية في مجال ابران الشخصية
الفلسطينية وما تقوم به من دراسة لاعلان الدولة
الفلسطينية؛ واقامة حكومة مؤقتة لها برنامج سياسي
مقبول دولياًء ويؤكد الخيار الفلسطيني. وف هذا
المجالء حرص رئيس الوفدء محمود عياس (أبق
مازن): على طلب المشورة الاردنية؛ على اساس
التأكيد على موضوع الالتزام بقرارات المجالس
الوطنية الفلسطينية باقامة اتحاد كونفدرالي بين
دولتي الاردن وفلسطين المستقلتين وقد أكد
المسؤولون الاردنيون «أنهم سيكونون أول من
يعترف بهذه الدولة و[بهذه] الحكومة» (المصدر
ويمكن القولء في ضوء البيانات الاردنية
والفلسطينية الصادرة عن اللقاءات الاردنية -
الفلسطينية» أن هنالك بداية لتجاوز ثغرة سابقة
154/8 ) ْوُونُ فلسطرزية العدد 187: أيلول ( سبتمير 1٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 186
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5022 (6 views)