شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 103)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 103)
المحتوى
لاتخاذ الترتيبات اللازمة لانهاء الاحتلال» وذلك في
اطار اتفاقية لاهاي الرايعة لعام 16017 المتعلقة
بقوانين واعراف الحرب: وكذلك اتفاقية جنيف لعام
المتعلقة بحماية المدنين وقت الحرب.
من جهة أخرىء ومن خلال الحوارات
الفلسطينية والعربية والدولية, بد أت الخطوط تتجمع
لترسم ملامح برنامج سياسي فلسطينيء سيطرح في
اجتماعات المجلس الوطني القلسطيني المقبل. وليسٍ
المقصود بذلك تعيين الشكل النهائي للدولة: رغماً
عن يروز قرار التقسيم الرقم ‎14١‏ الصادر عن
مجلس الامنء العام ‎,١441‏ كأساس تفاوضي لاقامة
الدولة الفلسطينية؛ والانطلاق في التحركات المقبلة
من خلال شرعية دولية مكتسبة منذ أربعة عقود من
الزمانء من دون ان تتاح لها فرصة التحقق في
الواقع» «الامر الذي سيغني الوضع الفلسطيني عن
الخوض في معارك لا طائل منهاء كالحوار الدائر حول
الاعترافء أو عدم الاعترافء ب [القرارين] ؟74اى
كأساس للمفاوضات» (مازن مصطفى:
الحوادث. 1588/8/57). وليس من شك في أن
التصريحات التي أطلقها مسؤولون فلسطينيون قد
تضمُنت اشارات جديدة؛ تشكل كلها مجتمعة
أساساً لهجوم سلام فلسطينيء قوامه ضرورة
اضطلاع المنظمة بمسؤولياتها ازاء الضفة
والقطاع؛ تلك الضرورة باتت تتطلب تشكيل حكومة
فلسطينية مؤقتة تمثل الشعب الفلسطيني في الضفة
والقطاع وخارجهما. على أن تشكيل مثل هذه
الحكومة يقتضي وجود اقليم لهذه الحكومة معترف به
دولياً. وعليه. فان القرار الدولي الوحيد الذي يمكن
أن تستند اليه الحكومة الفلسطينية المؤقتة
س. ش,
هو قرار التقسيم الصادر عن الجمعية العمومية
للأمم المتحدة العام 1541. والذي يحمل الرقم
‎١‏ . صحيح أن هذا القرار لم يتحدث عن أنشاء
«دولة فلسطينية», لكنه اكد ضرورة اقامة دولتين
في فلسطين, واحدة يهودية وأخرى عربية,
وعين حدود هاتين الدولتين» (جلال الاحمدء الافق,
0000
وبخطوة نوعية لا تخلى من عميق الدلالات»
اصدر عرفات قراراً يشكل سابقة أولى وله قوة
القانون حكماً. ويقضي القرارء الصادر يتاريخ
68/8/55 بأن القوانين والانظمة والقرارات
المعمول بها في الاراضي الفلسطينية المحتلة حتى
تتظل نافذة المفعول الى أن تُعدّل» أى
تلغىء من قبل السلطات الفلسطينية التشريعية
المختصة (نص القرار في «وثائق» هذا العدد. ص
‎.)١/‏
واعتبرت أوساط اعلامية فلسطينية هذا القرار
تاريخياً في ذاته وفي معانيه ودلالاته. ودمن معانيه:
إن الانتفاضة التى شفت نفوسنا وأبرأت سقمها
بانموذجها الفريد ل ' حرب الشعب * مؤهلة لبناء
دولة فلسطينية ديمقراطية أيأ كان حجمها الجفرافي
في حينه. ويذلك فان الدولة الفلسطينية تحمل الى
هذا المشرق الترياق الضروري لانعاش
النفس العربية» (حسن البطلء فلسطين الثورة,
‎4/١‏ ).
وأياً تكن الاجتهادات السياسية, قلا أحد يقلل
من أهمية التحديء ولا من القدرة الفلسحلينية على
الاستجابة.
يس . انث .
1544 ) ‏ارون فلسطيزية العدد 187.: أيلول ( سبتمير‎ ١
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6870 (5 views)