شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 107)
- المحتوى
-
حسين - بيرس... الذي تم التوصل اليه في أيار
( مايى) العام 1941 في العاصمة البريطانية»
(المصدر نفسه). ويفيد مراسل مجلة «الاكسبرس»
الفرنسية في تل - أييب «بآن وفداً اردنياً زار الضفة
الغربية, بشكل سرّيء قبل شهر من قرار الملك قطع
روابطه بالضفة:ء والتقى شخصيات فلسطينية؛ كما
التقى منسق العمليات الاسرائيلي في المناطق المحتلة,
شموئيل غورن؛ كما أن الملك [الاردني] أعلم وزير
خارجية اسرائيلء شمعون بيسء بالقرار. قبل
بضعة أيام من اعلانه رسمياء حيث طلب منه بييس
تأجيل اعلان مثل هذا القرار الى ما بعد الانتخابات
الاسرائيلية. لكن الملك كان اتخذ قراره»
(الاكسسرس, العدد 15175 ١588/4/19 ص
6). وأفادت مصادر صحفية عربية بأن المسؤول
الاردني الذي زار المناطق المحتلة قبل اعلان قرارات
الملك الاخيرة, فى المدير العام لوزارة الاراضي
المحتلة, راتب عماد (القبس, /1544/17//91). وأمر
الملك حسين, تمهيدا للقرار أيضاً «باعد اد دراسات
حول تقديرات نتائجه. وظلّ متردداً حتى منتصف
تموز ( يوليى )» حيث حزم أمره... وأعلم واشنطن»
قبل أيأمء ان الاعلان وشيك» (جيل سمولوي ودافيد
س. جاكسون.ء تايم, العدد ا, 1544/8/59
ص ؟18-1). وتلقى الملك الاردني رداً من
واشنطن: حيث طالبه الرئيس ريغان «بعدم اتخاذ
أية خطوات بالتخلي عن الضفة الغربية» (القبس,
4/8/5 لكن وزير الخارجية الاميركية,
جورج شولتسء صرح «بأن الملك حسين استخلص
معنى الانتفاضة: وهى ان الفلسطينيين بالضفة
الغقربية وفزة يريدون التحدث عن أنفسهم»
(الاهرام؛ القاهرة, 154/8///5).
ولذاء يرى بعض المراقبين أن القضية «بالنسبة
للملك حسين: لم تكن فقط قضصمية التمث
الفلسطيني, بل كانت, وستظل, قضية مستقبل هذا
الشسعب ومصسير هذه الارض المحتلة؛ فالملك كان
يرفض الخيار الاردنيء اذا كان هذا الخيار هو
البديل الوحيد للضم الاسرائيلي؛ وكان الملك يضع في
اعتباره انه, بعد الانتفاضة الفلسطينية» فان مصير
هذا الشعب قد تحدد ومستقبله قد تبلور وتركز في
الخيار الفلسطيني؛ وليس [في] الخيار الاردني...
وأنهى الملك هذا الالتباس الذي أطلقت عليه
أحمد شاهين --
اسرائيل واميركا اسم الخيار الاردني هربا وخوفاً من
الخيار الفلسطيني» (حمدي فؤادء الاهرام,
ام-8 ويرى آخر ان بيانات الملك ليست
خدعة: «وائما هي قرار اساسي يجعل الاردن
منفصللاً. تماماًء عن قلسطين... ووجهة النظر
السائدة في عمان هي أن "١ سنة من الاحتلال
الاسرائيلي جعلت مواطتي الضفة الغربية وغزة
يشكلون كياتاً عسر الهضم... [و] الزعماء
الاردنيون يدركون ان من الخطر اعلان نهر الاردن
كحدود دولية دائمة... [لكنهم] اتخذوا قراراً حازماً
بشأن اعتبار خطر الخطوة الحالية أقل بكثير من
المخاطر الاخرى» (أرثر هيرزبييرغ, القبس,
5+ ص 8 ؛ نقلاً عن نيويورك تايمن
بدون ذكر تاريخ نش ) .
دواقع غير معلتة
تركز التفسيرات الرسمية الاردنية لقرارات
الاردن الاخيرة على كونها استجابة للمطالب
الفلسطينية, وتنفيذاً لقرارات القمم العربية» ومنعاً
للتشكيك في دور الاردن. وهذه الامور مطروحة فيما
بين المنظمة والاردن منذ قرارات قمة الرياط العام
6 على الاقلء فلماذ! نفذها الآن من جائب
واحدء دون التشاور مع منظمة التحرير
الفلسطينية ؟ فقد أكد رئيس اللجنة التنفيذية
ال م.ت.ف. ياسر عرفات: «ان الاجراءات الاخيرة
التى اتخذها الاردن بفصل الضفة الغربية عن
الاردن وفك الارتباط معه تعتبسر, من الناحية
القانونية, انقصالاً له أبعاد كثيرة على الصعيد
الفلسطينيء؛ والعربي, والدولي؛ وذكر أن المتحدث
الاميركي قال... بأن لدى أميركا علماً بالخطة..
[ف ] هل يعقل أن يكون لدى الاميركيين علم مسبق
ونحن كلزوج آخر من يعلم» لشيس
4/٠ ؤؤؤذذلك ما فتح الباب واسعاً
للتأويلات بشأن خطوات الاردن الاخيرة.
رأى أحد المراقبين انه «للوهلة الاولى» يبدو
الامر كما لو أنه استجاية لمطالب المنظمة, وهذآ
صحيح؛ لكن التوقيت والترتيب الذي سبق اتخاذ
القرار الاردني هى الذي أربك الجميع. ذلك أن
التوقيت في كل خطوة؛ أوقرار, يلعب دوراً حاسماً في
الفشلء أو في النجاح... [ف ] هل جرى
ك1 شْيُون فلسطيزية العدد 186.: ينول ( سبتمير) 1944 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 186
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6699 (5 views)