شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 110)
المحتوى
ل بفك الارتباط» الاردني؛ الدواقع والتحديات
تتردد أمامه» (القبس, 7 - 1544/48/7 نقلاً عن
لوموند, بدون ذكر تاريخ نشر) .
وقد اختلفت تعليقات المراقبين العرب على
الخطوات الاردنية الأخيرة فيما بين من رأى فيها
خطوة أيجابية لصالح القضية الفلسطينية» ان ان
«مساهمة الملك الاصلية: هناء هى في مسارعته
باتخاذ قرار فك العلاقة مع الضفة الغربية: بما
يتضمّنه ذلك من تأييد لمنظمة التحرير واعتراف
بالحقوق القومية المشروعة؛ واقامة الدولة
الفلسطينية . وقطع بهذا الطريق على مراهنة اسرائيل
على عدم الرضوخ لمتطلبات الوفاق الدولي في حل
القضايا الاقليمية, لأن هناك خلافاً أردنياً ‏
فلسطينياً... وكان لا بدء لكى تاخذ الانتفاضة
مداها العربي والدوليء من انتفاضة على المستوى
تفسه... فكانت انتفاضة الملك» (مازن مصطفى»
الحوادث: العدد /35681, 1544/8/5 ص 54)؛
هذا فيما ذهب معظم التعليقات العربية نحى رؤية
الجانب السلبي في قرارات الاردن؛ «فالقرارات
الاردنية... قد تكون التطبيق العمي لمطالب
فلسطينية قديمة؛ ولقرارات اتخذتها بعض القمم
العربية... الا أنها قد تكون,ء في الوقت نفسه,
التطبيق العملي لمطالب أخرى؛ ورغبات أخرى,
تصبء في المحصلة؛ في جدول الحقوق القومية كما
يفهمها الفلسطينيون» (محمد مشموثي, السقير,
1ن ان الملك حسين «يدرك جيداً ان
قيادة المنظمة... في ضوء التوازنات العربية الحالية
وكشرة خصوم هذه القيادة... لن تستطيع ملء
الفراغ, الذي يحدثه على الساحتينء العربية
والدولية. من هنا الاعتقاد بأن الملك سيبقى في موقع
أفضل وأكثر قدرة على المراوغة ما دام صنع القرار
الفلسطيني يتم فوق أرض غير فلسطينية»
(مصطفى كركوتي, السقين 4 /158/8/4).
وقد قال رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
ياسر عرفات, ان القرارات الاردنية «لم تكن مفاجأة
با معنى الكامل... ولكن لا بد من أن نشير الى ان
م.ت.ف. لم يحدث معها تشاور: ولم تُخبّر رسمياًء
رفم أنها المعني الاول في هذا الموضوع, الا بعد
الاعلان عن هذه الاجراءات؛ مع الاخذ في الاعتبار
أن الملك حسين أجرى اتصالات مع عدد من الدول
العريية قبل اتخاذ هذه الخطوات... ولم أتلق من
أي طرف عرسي يسمي أي شيء حول هذا
الموضوع... واختيار التوقيت له معان كثيرة... [و]
أفضل تأجيل [التحدث عن ذلك]... حرصاً على عدم
تفجير الموقف مع الاردن... وأنا اطمثن أهلي في
الارض المحتلة بأننا سنتحمل مسؤولياتنا؛ ليس
أمامنا غيرهذا» (من مقابلة مع ياسر عرفات» الشرق
الاوسط , 1544/4/5).
ولِخُص أحد المراقبين قرارات الاردن الاخيرة
قائلاٌ أن «قرار الملك حسين هو بالدرجة الاولى؛
كتاب مضمون لأهل الضفة بضرورة الربط بين
تصوراتهم ومشاعرهم: من جهة؛ وبين مصالحهم
الحقيقية؛ من جهة ثانية؛ وهى, بالدرجة الثانية,
رسالة الى الدول العربية كي تدفع للفلسطينيين
(سياسة ومال) من حسايها لا من حساب غيرها؛
وهى. بالدرجة الثالثة. تحد لاسرائيل كي تقف وجهاً
لوجه أمام منظمة التحرير؛ وهىى بالدرجة الرابعة,
تحد للولايات المتحدة, التى طالما سعت لجعل الاردن
صمام الامان للسلام دون أن تقدر على اجبار
إسرائيل على التراجع مقدار يوصة واحدة عن
مطامعها الاقليمية... [و] قرار الملك حسين هى
قفازات في وجه الجميع. وهو اذ ينسحب من الضفة,
فلكي يعود أكثر نفوذاً وقوة في الضفتين؛ وعلى طاولة
السلام» (خليفة. مصدر سيق ذكره. ص ‎.)١5‏ ونقل
عن قيادي فلسطيني في بيروت قوله: «انهم يطاردوننا
في ساحات الشرق الاوسط ء ولا بن لنا من أن نقوم
بنشاطاتنا الدولية وفقاً لما تمليه عليذا مصلحة
شعبنا... انهم لا يفعلون ذلك لمنعنا من الانخراط في
اللعية الدبلوماسية؛ بل لكى يستخدمونا في هذه
اللعبة:» (المراقب العربيء القيسء, ‎1١١‏ -
. 4 :ص 7).
وقرار الاردن يفك الارتباط القانوني والاداري
مع الضقة. على الرغم من أنه بدا وكأنه تحد
للولايات المتحدة واسرائيل وم.ت.ف. هو في الوقت
ذاته ‏ كما يصفه دبلوماسي عربي في عمان ‏ «لعبة
قمار تتساوى فيها احتمالات الريحء وتظل خلالها
الاعصاب مشدودة بانتظار توقف الكرة عند الرقم
الرابح... [وهي] تشبه... الكيّ بالنار الذي يعتبره
العرب آخر الدواء» (المستقيل, العدد 58ه,
5 ص ‎.)١5‏ وعلى ذلك. قان الملك
حسين: الذي بداء بقراره: وكأنه يقذف بالكرة
العدد 187: أيلول ( سبتمير ) 1584 شُيُون فلسطزية 1
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6699 (5 views)