شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 137)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 137)
المحتوى
المعين ‏ المقال: رشاد الشوّاء ما ذهب اليه الشكعة,
على الرغم من التباين السياسي الكبير بين الرجلين
وأعتير الشوا اعلان حكومة موّقتة «فكرة غير عملية»
(جيرو زاليم بوست, 4 /1144/4).
وسط هذه الاجواءء قررت القيادة السرية
للانتفاضة اعلان استقلال الضفة والقطاع؛ لكنها
تركت البتٌ في هذه الامور ل م.ت.ف. وذكر مقرّب
من القيادة الموحدة, أنه حتى بعد أعلان الدولة: فان
الامر لا يكون أكشر من مبادرة سياسية. وأكد
المصدرء الذي لم يذكر اسمه؛ أنه لا توجدء حالياً:
أية توقعات معيّنة. وأضاف: «ان قيام دولة في ظل
الاحتلال هو حلم مستحيل» (برينكلي؛ مصدر سيق
ذكره).
اسرائيلياً. انطلقت غالبية المطللين,
والسياسيين. في تحديد موقفها من التطورات التي
أعقبت قرار الملك حسين الاخير, من اعتبارات
محض أسرائيلية؛ وأخرى حزبية وسياسية
شخصية. وعلى سبيل المثال» تحدث وزير الصناعة
والتجارة: اريئيل شارون: حول هذه المواضيعء
فاعتير ما جرى «فرصة ذهبية لزعماء م.ت.ف.
للاعلان عن استقلال فلسطين». وافترض شارون
ان مثل هذا الاعلان سوف يحظى باعتراف عالمي
واسع. غير أن مثل هذه الدعوة لم تكن سوى مقدمة
للاستنتاج السياسي الذي يدعو اليه شارون,
وملخّصه «تطبيق القانون الاسرائيلي لمنع قيام دولة
فلسطينية» (الملف, مصدر سيق ذكره؛ نقلا عن
بديعوت أحرونوت. 1/1 1دا).
ويعتقد مصدر اسرائيلي بأن من سرّب «مشروع
الحسيني» وأدى الى هذه الضجة «قدم خدمة سيئة
للدولة [العبرية]؛ اذ جرى تضخيم المشروع واعطي
أكثر مما يستحق». وعرض المصدر ثلاث ملاحظات
حول المسألة برمّتهاء هي: ‎١‏ أن وثيقة الحسينيى
ليست مشروعاً سياسياً رسمياً أو قابلاً للتطبيق» بل
هو مسودة دراأسة فقطء من النوع الذي يوجد
العشرات مثله في المعاهد الاكاديمية الاسرائيلية.
؟ - لا توجد في الوثيقة عناصر جديدة لم تطرح من
قبلء حتى في مؤتمر باندونغ العام 9٠155ء‏ «شكل
رام
عاقل في العالم العربي يفهم أن علينا أن لا ننتظر من
اسرائيل أن تعيد عقارب الساعة إلى وراء ‎5١‏ عاماًء
وان تعود إلى حدود العام ‎,١541/‏ من خلال تقديم
تنازلات عن جزء من اسرائيل ‏ الجليل ‏ ومن خلال
الموافقة على ' حق العودة ' , الذي يعنى... نقل
المشكلة الديمغرافية الى قلب اسرائيل. وقد كان
[الملك] حسين مستعداً؛ في سبيل ما هو أقل من ذلك»
لاجراء محادثات مع اسرائيل» حتى من دون مؤتمر
دولي». ” -لا أمل في تبني م.ت.ف. للمشروع؛
فاقامة حكومة في المنفى من شأنها أن تضع اسرائيل
تجاه تحد صعب؛ لكنه تحد يعتبر أكثر صعوية
بالنسبة الى م.ت.ف. ذلك لأن المبتغى هو اقامة
حكومة منفى لدولة غير موجودة, وحدودها موضع
خلافء ويحمل سكانها جنسية أردنية... ون يكون
ممكناً توفير الخدمات لها؛ وهي ستثير, بلا داع,
نزاعات بين الاجنحة ال مختلفة في م.ت.ف. تتعلق
با مؤسسات, مثل توزيع الوزارات وما شابه ذلك.
فاللعبة؛ الآن» تدور بين موضوعات متنوعة
ومختلطة؛ «فالانتفاضة التي [كان] من شأنها أن
تهز اسرائيل, هزت [الملك حسين]. وحسين الذي
أراد أن يهز سكان المناطق [المحتلة] لكي يجبر
م.ت.ف. على التوصل الى تسوية» وفقاً لشروطه,
أصيب بهزة» جراء مشروع استقلال فلسطيني...
ووسط ذلك كلهء تقف اسرائيل كالنصب التذكاري
المصنوع من حجر البازلت...» (يوئيل ماركوس2
«أين نحن بحق السماء؟». الملف,. مصدر سيق ذكره؛
نقلا عن هآرقتس. 00544/4/5).
وأضاف آخرونء ان ما جرى حتى الآن هو
فرصة لعرفات, لولا أن الدولتين الاكثر اهمية في هذا
المجال. وهما اسرائيل والولايات المتحدة؛ لن تصغيا
اليه. فالاسرائيليون يرفضون التحدث الى م.ت.ف.
«ليس بسبب ' الارهاب ' فقطء وانماء أيضاًء لانهم
يقولون ان لا فائدة من التحدث الى منظمة مكرّسة
لازالة اسرائيل». أما الاميركيون؛ فهم «متعاطفون
مع الاسرائيليين... ووعدوهم بأن لا يتحدثوا الى
م.ت.ف. الى أن تتخلى عن ' الارهاب ” وتعترف
باسرائيل» (القبس, 1548/5/0؛ نقلاً عن
الايكونوميست, بدون ذكر تاريخ النشر).
وبع
كلل يون فلسطيزية العدد 187.: أيلول ( سبتمير) 1544
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7277 (4 views)