شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 143)
- المحتوى
-
بالورقة الفلسطينية؛ من خلال سيطرتها على تجمعات
الفلسطينيين. كيف تنظر للوضع الفلسطيني في بيروت,
بعدما حدث داخل المخيمات ؟
© وهل هذا المقاتل الفلسطيني منذ 7 سنة هى
مجرد ورقة؟ هل نحن في سوق نخاسة؟ هناك مخيمات
فلسطينية موجودة في دمشق. هل استطاع النظام
السوري ان يسيطر عليها سياسيا ؟ لقد عرف الجميع
الجواب [في] آثناء تشييع جثمان أخي «أبو جهاد», في
دمشق. خرج مليون شخص. ثلاثة أرباعهم من
السوريين. أنا والشهيد «أبى جهاد» طردنا من دمشئق»
وها هي دمشق تشيّع «أبي جهاد » بمليون شخص:
أليس هذا استفتاءٌ سياسياء واستفتاءً سياسياً سورياً
بالتحديد؟ نحن لسنا موجودين في دمشقء: فهل
أستطاع النظام السوري أن ينتزعنا من دمشق ؟ نحن
لستا موجودين في مخيم اليرموك ؟ فهل استطاع النظام
السوري أن ينتزعنا من قلوب أهل المخيم ؟ نحن لسنا
موجودين في مخيمات شمال لبنان (البداوي)؛ فهل
استطاع انتزاع تأثيرنا منها. وأخيراً أقول نحن لستا
موجودين في الارض ال محتلة, ولكن الناسء الناس
المناضلين. يستشهدون بقرار من منظمة التحرير
الفلسطينية؛ ويضربون بقرار من المنظمة؛ ويقاتلون
بقرار منها. وجودنا السياسي في صفوف شعبنا صنعه
النضال والشهداء والجنرالات الجدد. ولا يستطيع
أحصد أن يجيره لصالحه:؛ بعيداً [من] مصالح
وثائق
الشعب الفلسطيني.
وأريدء هناء ان أسجل بوضوح. أنه في الوقت
الذي أسمح... بوضع القرار الفلسطيني تحت امرة
ضابط من ضباط المخابرات» فلماذا يتفاوض الناس مع
الشعب الفلسطيني؛ سيذهبون الى ذلك الضابط
ويتفاوضون معه ؟ والشعب الفلسطيني ليس ذيلياً لاي
جهاز من هذه الاجهزة: مهما علا شأته.
ه تبدو الانتفاضة, الآن, وكانها تجدد نفسها في
الارض المحتلة؛ ماذا تقول لأهل الانتفاضة ؟
© هذا هو طائر الفينيق» يخرج., دائماً. من
الرماد أكثر عملقة وأكشر قوة. هذه هي العنقاء
الفلسطينية. وأنا أقول لهم: مزيداً من التنظيم: مزيداً
من الصلابة؛ مزيدأً من اشعال الارض تحت أقدام
المستعمرين. أقول لهم نحن في ربع الساعة الاخير,
ونحن نطرق أبواب النصى وهذا هى عام البشرى.
وف ريع الساعة الاخير. يتم, دائماًء خوض أقسى
المعارك وأشدهاء وأكثر وحشية وشراسة من الاعداء.
في ربع الساعة الاخيرء خسرنا أخي «أبى جهاد».
وخسرتاء في لحظة مهادنة مع النظام السوريء مخميات
صبرا وشاتيلا والبرج. خسرناها بمجزرة. مجزرة
ستبقى عارا الى أبد الآبدين. ولكن ليفهموا أن لعنة
هذه المجزرة ستلاحقهم الى ولد الولد.
[نقلاً عن الهوم السابع, باريس, 1544/4/55]
تعليمات رئيس الوزراء الاردني
بشأن العلاقة مع الارض الحتلة
١ -تيسيراً لمصالح الاخوة الفلسطينيين في الضفة
الغربية المحتلة» فقد تقرر منح جوازات سفر اردنية
للراغبين منهمء صالحة لمدة سنتين.
” - يعتبر كل شخص مقيم في الضفة الغربية
قبل تاريخ 1188/1/5١ مواطناً فلسطينياً. وليس
اردنياً.
” - يعطى ابناء الضفة الغريية المحتلة جوازات
سفر موّقتة صالحة لمدة سنتين بموجب نفس الوثائق
1544 شُْون فلسطزية العدد 186. أيلول ( سبتمبى) 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 186
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)