شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 19)
- المحتوى
-
[وكان] معه مئتا متطوع, معظمهم من الليبيين» جاءوا من العريش الى خان يونس [من] طريق
الشاطىء: لكنهم لم يمكثوا ف غرة: يل رابطوا ف عراق سويدان. وسافن فريق منهمء مع أحمد
عبد العزين. الى قطاع الخليل وجنوب القدس»(8) التي «استشهد أحمد عبد العزيز على [أرضها]
بتاريخ 03701558/4/55).
لقد ازعج نشاط الاخوان المسلمين؛ العسكريء في فلسطينء السلطات المصرية, فمنعت عنهم
الامدادات التموينية, وأخيراً حنت رأسها لأوامر السفارة البريطانية في القاهرة. وأصدرت القرار
العسكري: الرقم 6 5" لسنة :1١554/8 المؤرخ ف الثامن من كانون الاول ( ديسمبر ) .١5548 والذي
دور السوريين والاردنيين
تلقى الاخوان في فلسطين نبأ حل جماعتهم واعتقال الآلاف من اخوانهم في مصر بمشاعر
الغضب والهيجان, ولكن سرعان ما امتثلوا لآوامر وردتهم من المرشد العام توصيهم بالاخلاد الى
السكينة: والانصراف الى الجهاد ضد اليهود. أما الحكومة المصرية؛ فلم تكتف بملاحقة الاخوان في
مصر. بل أصدرت أوامرهاء عشية اصدار قرار حل الجماعة:؛ الى القائد العام للقوات المصرية؛ في
فلسطين» بجمع أسلحة مجاهدي الاخوان؛ وقام نائب القائد العام بتبليغ الامر الى قيادة مجاهدي
الاخوان» فرفضت الاستجابة له وأعلن المجاهد حسن دوح.؛ ان «الاخوان» سيستمرون في جهادهم
على الرغم مما يحدث في مصر من مطاردة لجماعتهم, وأكد للقائد العام ان مجاهدي «الاخوان»
سيمتثلون لاوامر مرشدهم التي تقول «انه لا شأن للمجاهدين بالحوادث التي تجرى في مصرء وأنه
مادام في فلسطين يهودي واحد يقاتل» فان مهمة الاخوان لم تنته بعد»(؟).
وعندما أعلنت د بريطانيا عزمها على الانسحاب من فلسطين واعلنت الامم المتحدة قرارها بتقسيمٍ
فلسطين, «هب الاخوان المسلمون, » في سورياء ٠» لنجدة اخوانهم عرب فلسطين . فأعلنوا ميثاقاً مقدساً
لتشكيل جيش لتحرير فلسطين. وأقبلت جموع الاخوان: وأبناء الشعب السوريء الى مراكز الاخوان
لتسجيل اسمائهم للتطوع في جيش التحرير. وسرعان ما اعلنت الحكومة السورية منع التطوع ال
[من] طريق الجامعة العربية: وتحت مظلة جيش الانقاذ... وأوعز الاخوان الى شبابهم بالتطوع في
جيش-الانقان, لكنهم ادركوا :ان طبيعة تكوين هذا الجيشء واسلويه في العمل؛ لا تتلاءعم مع الروح
الاخوانية» فطالبوا بأن تكون لهم كتائبهم الخاصة. وأمام الحاحهمء وافقت الجامعة العربية [على
طلبهم] شريطة ان تتولى الجامعة الاشراف عليهم»(5).
وصل أول فوج من الاخوان المسلمين من سوريا الى فلسطين, وكان يقوده عبد الرحمن الملوحي»
في اثناء احتدام.معركة القسطل التي شارك فيها الاخوان جنباً الى جنب مع مجاهدي فلسطين,
واستشهد عبد القادر الحسيني. أما الفوج الثاني من الاخوان المسلمين السوريين» فقد قاده الدكتور
مصطفى السباعي ٠ فوصل» أو الى أريحاء حيث شارك في معركة وقعت في مستعمرة «النبي يعقوب»:
توجه بعدها الى بيت المقدس.
عبد اللطيف أبى قوره؛ وكان يساعده الملازم المتقاعد ممدوح الصرايرة. وقد دخلوا فلسطين في ١6
نيسان (ابريل) 153548 وتمركزوا في بلدة عين كارم, «ويخاضوا عدة معارك ف كفار | عتسيون ]| ورامات
راحيل»457).
18 اشْوُون فلسطينية العدد 1417 تشرين الأول ( اكتوير ) 195/84 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 187
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17767 (3 views)