شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 31)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 31)
المحتوى
ربعي المدهون
الذي تخوضه 0 .افا الى 9 محاولات 0 بن المطرفين؛ ؛ وأدت ممارسة بعحض فئّات الحركة
بدأت تحس بأن الاتجاه الاسلامي, في المناطق المحتلة, بدأ «يأخذ شكله العمي 0100
وهكذا فتح الكفاح المسلحء الى جانب التعاون المسكري بين «فتح» وم.ت.ف. من جهة, والجهاد
الاسلامي: من جهة أخرىء الطريق للحركة الاسلامية للمشاركة في مؤسسات م.ت.ف. وأطرها
الرسمية. فاعترف المجلس الوطني الفلسطينيء في دورته الثامنة عشرة, التي عقدت في الجزائر في
نيسان (ابريل) 1 وللمرة الاولى؛ بوجوب الحركة الاسلامية:, واتخذ قراراً
بتمثيلها في عضويته!١١١)‏ . وبناء عليه, مثلت الحركة الاسلامية بثلاثة مندوبين في المجلس الوطني
الفا لية 033
وفي هذه المناسبة:, أشار رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر عرفات: الى ان الحركات
الاسلامية» في الاراضي المحتلة. تشكل أحد تيارات الحركة الوطنية الفلسطينية» وان لها ممثلين داخل
المجلس الوطني» وانه أقام معها علاقات منذ البداية(١١).‏ وحرصت أوساط أخرى في المنظمة على
استمرار استيعاب التيارات الاسلامية ضمن أطر المنظمة وتمثيلها فيها مثلما تحرص «على تمثيل بقية
الجهات» وتطبيق دعوة البذاء حين قال: ' لنتعاون فيما اتفقنا عليه» وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا
عليه ' ملكخكم,
موقف الاحتلال
ارتبط موقف سلطات الحكم العسكري الاسرائيلي من تنظيمات وفصائل الحركة الاسلامية.
ونشاطاتها في المناطق المحتلة, بتطور موقف هذه الحركة من م.ت.ف. وفصائل الحركة الوطنية
الفلسطينية الاخرى في هذه المناطق. ف «ساندت» السلطات الحركة الاسلامية. وغضت النظر عن
نشاطاتهاء عندما كانت في حالة عداء مع بقية فصائل العمل الوطني. ولاحقتها. وطاردت افرادهاء
عندما تراجع هذا العداءء وحلّت محله علاقات تعاون انتهت بانضمام بعض فصائل وتيارات الحركة
الاسلامية الى م.ت.ف. وتبعت برامجها.
ففي البداية؛ استفادت سلطات الاحتلال: الى حد كبيرء من التعاليم النظرية والايديولوجية
للجماعات الاسلامية. «فقد وضعت هذه التعاليم [الحركة الاسلامية] في مماع مباشر مع المجموعات
الوطنية, خصوصاً اليسارية والماركسية, لأن هؤلاء في عرف [الحركة] كفرة»(7' ''). ودفي الوقت عينه.
استفادت الحركة الاسلامية من موقف سلطات الاحتلال الداعم [ضمناًء لها] والقائم على [عدائها]
للمجموعات الوطنية التي تخشاها سلطات الاحتلال الاسرائيلي أكثر من غيرها»(١"0).‏
وهكذا! حدد الطرفان موقفيهماء انطلاقاً من العداء المشترك للمجموعات الوطنية. وتطور مستوى
ودرجة هذا العداء في كل مرحلة. وقد أدى هذا التوافقء المؤقتء في الاهدافء الى ظهور تعاون غير
معلن بين الطرفين. فشجعت سلطات الاحتلال الاسرائيي» حتى وقت قريبء اتجاه العودة الى الدين,
في غزة, اعتقاداً منهاء بأنه يتعارض والوطنية الفلسطينية؟؟1) . فلم تسع الى منع نشاطات المجموعات
الدينية في القطاعء, بل» على العكس من ذلكء منحتها امتيازات معيّنة. وبالتحديد حرية الثنقل في
الاراضي المحتلة!'''). ومن مظاهر ذلك عدم اعتراض قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدد من السيارات:
أقلت انصاراً للحركة الاسلامية من مدينتي غزة والخليل الى جامعة بيرزيت» في حزيران ( يونيو !
هه للمشاركة في اضضطرابات شهدتها الجامعة حينذاك. اذ لم تصادف القافلة حاجزاً
0 اشوُون فلسطيزية العدد 1417١ء‏ تشرين الأول ( اكتوبر ) 194/4
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)