شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 38)
المحتوى
لل الحركة الاسلامية في فلسطين, 1941-1918
المناطق المحتلة, وخصوصاً «الجهاد الاسلامى». فقد اثمرت هذه الاتصالات نوعاً من التنسيق
والتعاون العسكريين: بين الطرفين, ظهرء بوضوح. في عدد من العمليات العسكرية التي تمّت بتنسيق
مشترك بين «فتح» و«الجهاد الاسلامي», وتم تنفيذها خلال السنوات الاخيرة. ويمكن اجمال هذه
العمليات في ما يليء وفق تسلسلها الزمني(١'):‏ قتل ايراهيم ابراهيم» من قرية أبى غوشء في غزة؛ في
نيسان (ابريل) 15487؛ واغتيال حاييم عزران في غزة (517/ 1547/9)؛ وقتل اسرائيل كيتاروء طعناً
بسكين في غزة (/1/ ١٠/1941١)؛‏ وجرح شبتاي منياشفيلي في غزة (؟١/١٠/1147)؛‏ والقاء ثلاث
قنابل على حفل تخريج دفعة جنود من لواء «جفعاتي» عند حائط المبكى في القدس؛ أدى الى قتل والد
الجندي دوف نافون وجرح 77 آخرين (5١1/١٠/19481)؛‏ وجرح سمير صيام في غزة الذي اتهم
بالتعاون مع السلطات (517/١١/11485١)؛‏ وقتل جليل غروسي, من موشاف ميلولوت: في حي
الشجاعية (0؟/15417//5)؛ وقتل محمد الداوي من النصيرات:» في غزة (١١/11417//1١)؛‏ واغتيال
قائد وحدة الشرطة الاسرائيلية في غزة. النقيب رون طل (5147/8/5١)؛‏ وجرح جندي في الجيش
الاسرائيلي في رفح ‎.)191417/١7/1١17/(‏
الحركة الاسلامية في اسرائيل
يشكل المسلمون السئّة الغالبية العظمى ممن تبقوا في الوطن من فلسطين بعد العام 1554.
ويبلغ تعدأدهم ‏ حسب الاحصاءات الاخيرة -/01/1 آلف نسمة من مجموع 759 ألفا. وما تبقى هم
مسيحيون ودروز . وتشمل هذه الارقام مدينة القدس التي تدرجها اسرائيل ضمن احصاءاتها03).
كان المسلمون هم الفئّة الاكثر معاناة ضمن الاقلية العربية في البلاد. فقد حرموا من ريع اوقافهم
التي وضعت تحت سيطرة وزارة الاديان الاسرائيلية. وأهمل تدريس الدين الاسلامي» بحيث لم يتعد
يعض دروس تحفيظ القران والاحاديث في المرحلة الابتدائية: من قبل مدرسين غير متخصصين على
الاغلب, بينما عُيْبِ موضوع الدين الاسلامي, وكذلك الدين المسيحيء تماماً. من برامج المرحلة
الشانوية؛ (البجروت).» ولا يدج في امتحانات السنة النهائية فيها. كما وضعت المؤّسسة الدينية
الرسمية القضاة الشرعيين ولجان الامناء للاوقاف والمؤذنين والائمة والمأذونين تحت سلطة وزاية
الاديان: واكتفت بتصريف الشؤون اليومية بشكلء نادراً ما حظي بالرضى. كذلك غابتء تماماً
المدارس والمعاهد الدينية, وجعلت الاجور المنخفضة للوظائف الدينية الشباب المسلم يستنكف عن
الانتماء الى المدرسة الدينية الوحيدة التي ظلت قائمة: وهي المدررسة الاحمدية التابعة لجامع الجزار
في عكاء والتي اغلقت يسبب عدم توفر الطلاب والكوادر المؤهلة(074).
ويجمع الدارسون,ء المهتمون بالظاهرة الاسلامية في اسرائيل» على القول ان سنة 11717, التي
جاءت بالنكسة والاحتلال وخيبة الأملء مكلت تاريخاً فاصلاً بالنسبة الى الحركة الاسلامية في هذه
المناطق. فقد آعاد الاحتلال اتصال الاقلية الفلسطينية في اسرائيل بامتداداتها في الضفة الغربية
وقطاع غزة؛ حيث وجد ابناء هذه الاقلية مجتمعاً فلسطينياً متكامل الملامح؛ ذا مركب ديني لم يتعرض
للتغييب» كما حدث في مناطقهم. ووجدواء كذلك: مؤسسات دينية» ومكتبات خاصة بالمؤلفات الدينية,
وتعرّفوا آلى عقائد وحركات سياسية ‏ دينية لم يكن لها وجود عندهم. خاصة حركة الاخوان المسلمين
وحزب التحرير الاسلاميء فأخذوا يستدعون الوعاظ ومدرسي الدين. واتجه بعض شبابهم الى الدراسة
في المعاهد الاسلامية في الضفة الغريية(؟''). قال أحد رموز الظاهرة الاسلامية في اسرائيل: «قبل
العام 15719, كنا مفصولين عن التراث العربي الاسلامي... وعندما فتحت أمامنا أبواب
العدد ‎:١1417‏ تشرين الأول ( اكتوير ) ‎١158/7‏ شُرُون فلصطيؤية 77
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10641 (4 views)