شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 92)
- المحتوى
-
آراء اسرائيلية حول «وثيقة الحسيني»
عنوان «تأكسد في القيادة» أن وثيقة الاستقلال الفلسطيني «ساعدت في الكشف عن النهج الثابت لدى القيادة
الاسرائيلية ازاء كل ما يتعلق بالنزا ع الاسرائيلي - الفلسطيني . فالوثيقة لم تقدم جديداً ازاء موضوع اقامة الدولة
الفلسطينية؛ لكنها كشفت العجز في التفكير لدى قادة اسرائيل؛ كما كشفت» مرة أخرىء انه, منذ فترة: والطرف
الفلسطيني... هو الذي يمسك بزمام المبادرة» بينما نحن متخلفين عنه... فاسرائيل لم تستطع الرد د على مبادرات
الجانب الآخر هم المبادن دن ؛ حتى في رشق الحجارة أو بالانتفاضة» ويتوجيه وسائط الاعلام الدولية» أى بنشر
ما سمي ' وثيقة أبوشريف ' . أو ' وثيقة الاستقلال الفلسطيني ' ... اما نحن الكبار والاقوياء على حد زعمنا
فنقوم بالجري ورائهم والحيرة والارباك يعصفان بنا... لا يوجد لدى المعراخ رد صادق على الزعامة في المناطق
[المحتلة] بينما يصر الليكود على موقفه. حيث اعتبر رئيس الحكومة الفكرة القائلة يبحصول الفلسطينيين على دولة
مستقلة فكرة مخيولة... حقاً: »ما زلنا نحن الافضل في موضوع استخدام القوة؛ لكننا اكتشفنا حدودب القوة, ولهذا
وقعنا في الارباك الكبيره (زئيف شيف, هآرقتس, .)١1548/4/5٠١
شاركه في هذا الرأي صحفي آخر؛ ان كتب مقالة بعنوان «اين نحن بحق جهنم»: «تقف اسرائيل في هذه
الزحمة من الانشطة السياسية؛ كنصب تذكاري من البازلت؛ لا يسمع؛ ولا يتنفس؛ ولا يفكر؛ وكأن الرّمن توقف
عن الحركة. عندما ننظر بعين فاحصة إلى مواقف كل من الحزبين الكبيبين نرى ان بينهما اجماع غريب في
المجالات كافة. مرة يقول شامير ما هذا الانفعال ؟ ومرة يقول بيرس ما هذه العصبية ؟ انهما متفقان على ضرورة
قمع الانتفاضة بالقوة؛ ومتفقان» أيضاًء تجاه سلسلة لاءات: لا للتحدث مع م.ت.ف.؛ ولا للدولة الفلسطينية؛ ولا
لتقسيم القدس الموحدة؛ ولا لاخلاء المستوطنات...؛ مسؤولية الامن من اختصاص الجيش الاسرائيلي؛ ولا
للعودة الى حدود العام 2١1717 (يوئيل ماركوس: المصدر نفسه. 1544/4/4).
وبنظرة أكثر تعمقاً الى آفاق المستقبلء حيث تتسارع وتيرة الاحداث والتطورات» قال البروفيسور غبريئيل
- دور: «حتى الآنء لم تقم اي جهة فلسطينية رسمية بالتصريحء أو الاعلان» عن نيتها باقامة حكومة منقى؛
كن الي أن يصدر مثل هذا الاعلان بعد يوم» او يومين» أى بعد شهرء أو عدة شهورء من الواضح للجميع انه
ينبغي على حكومة اسرائيل الرد والاستعداد للوضع المستجد. اما المراوحة في المكان» وقول ' لعم ' فلن تفيدنا
بعد اليوم... كما ان الاعلان عن حكومة فلسطينية في المنفى سوف يجلب جلبة اعلامية قوية جداً ؛ وسوف تضطر
اسرائيل الى مواجهة هذه المشكلة. كذلك يجب ان ندرك ان النزاع الاسرائيلي العربيء الذي وضع جانباًء في
الآونة الاخيرة» جراء الحرب العراقية الايرانية» قد عاد اليوم ليحتل مكان الصدارة بعد توجه الدولتين نحو
ايقاف هذه الحرب. كما ان دمج العاملين اقامة حكومة منقى فلسطينية ووسلام مستقر, أو مؤقت, بين العراق
وأيران» سوف يزيد في الضغط الموجه الى اسرائيل...» (يوسف ميخلسكيء دافار. 1544/48/5).
«نعم للوثيقة»
تحت هذا العنوان, كتب المحرر السياسي في صحيفة «هارتس». دان مرغليت :)١15448/4/9( «ان وزن
وشيقة ثيقة الحسيني ' لا يزال مدار خلاف؛ غير ان مغزاها ايجابي, لأن من يوقع عليها انما يدير ظهره للميثاق
الفلسطيني » ويتخلى عن بنوده الداعية الى القضاء على دولة اليهود وترحيل مواطنيها... ولكنها غير كافية ... لان
من المؤكد أن اي حكومة ولو حتى برئاسة حركة ' راتس ' -لن توافق على قبول شروط الحسيني . فشولاميت
الوني (راتس) ترفضء بشدة:, اي فكرة لاعادة تقسيم القدس من جديد . ويوسي ساريد ليس شريكاً في مفاوضات
حول حدود التقسيم في العام .١1541/ واليعيزر غرانوت (مبام) لن يسلم بئر السبع للعرب . ولى استطاع هؤلاء
التوصل الى سلام مع الفلسطينيين لكانوا اجبروهم على التوقيع بالتنازل الى الابد. عن ' حق العودة ' للاجئي
العام 1144 الى يافا وعكا... لقد اعتقد مسرّبو الوثيقة» الذين حصلوا على مباركة رئيس الحكومة اسحق شامير.
الذي اعتقد بأنه عندما تسمع الاغلبية اليهودية بما يسعى الحسيني اليه فانها سوف تقوم ولن تقعد لشدة
الصدمة... غير أنه بعد 17 ساعة من التسريب بدا ان العكس هى الصحيح. لقد وافق جزء ناضج وذو خبرة
العدد :١141/ تشرين الأول ( اكتوبر ) 1984 ليون فلسطيزية 4 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 187
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)