شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 94)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 94)
المحتوى
الصوت العربى ف الانتخابات الاسرائيلية اللقبلة
على أمتداد الدورات الانتخابية الاحدى عشر السابقة» لم يلاحظ مثل هذا القلق الذي اخذ يعبر عنه بعض
المحافل الاسرائيلية بيشأآن اتجاهات واعتيارات التصويت في القطاع العربي في فلسطين المحتلة العام ‎.١544‏
‏ففي ضوء الدور الذي لعبته المقاعد الستة التي فازت بها كتلتا الجبهة الديمقراطية للسلام (حداش) والقائمة
التقدمية للسلام في الانتخابات للكنيست الحادي عشرء لناحية تمكين المعراخ من احباط مسعى الليكود لتشكيل
حكومة برئاسته سوياً مع حلفائه في معسكر الاحزاب اليمينية والدينية» يتوقع بعض المراقبين السياسيين دوراً
أكير لصوت العربي وللمقاعد التي قد تفوز بها كتل «حداش» و«التقدمية» والحزب الديمقراطي العربي» التي
؛ أساساًء ‎٠‏ على الصوت العربي في الانتخابات. ويبدو هذا القلق بوضوح. في تحليلات بعض هؤلاء المراقبين
للدلالات السياسية التي قد تترتب على اتجاهات التصويت العربية:» وتأثيرها على موازين القوى البرلمانية بين
الحزيين الكبيرين ومعسكريهما. وعبر عن هذا القلق الى حد ماء الصحفي حنان كريستال» ان كتب: «اإن القوة
الانتخابية للأقلية العربية في اسرائيل تقدر يعدد من المقاعد يتراوح بين ‎١5 - ١١‏ مقعداًء وهي مماثلة للتمثيل
البرلماني للاحزاب الدينية الصهيونية والارثوذكسية. ولكن خلافاً للاحزاب الدينية التي شكلتء منذ العام
.: بيضة القبان إبين الحزبين الكبيرين |» »لم يصل الصوت العربي» حتى الآن» الى مكانة تمكنه من ان يقرر
ايا من التكتلين الكبيرين لن يكون بمقدوره تشكيل الحكومة» (حداشوت., ‎.)١15148/9/5‏
اعتبارات التصويت؛ الواقع والتوقعات
اذا امعنًا النظر في نتائج الانتخابات العامة في اسرائيل» الى حين الكنيست الثامن»: يتضح لناء سواء أكان
ذلك على صعيد الاصوات او على صعيد التمثيل في الكنيست, ان الاكثرية الساحقة من اصوات الناخبين العرب»
الذين كانوا يشاركون في العملية الانتخابية, كانت تعطى لصالح القوائم العربية الانتخابية التي كان يبادر الى
تشكيلها حزب السلطة (مباي ثم العمل لاحقاً) قبيل كل دورة انتخابية ؛ وكذلك لصالح بقية الاخزاب الصهيونية
الاخرى؛ وفي مقدمها تلك التي كانت تشارك في الائتلافات الحكومية المتعاقبة» جراء رجحان كفة الاعتبارين,
التقليدي (الولاء للعشيرة والحمولة والطائفة والمنطقة) والعملي في انماط التصويت العربية. في المقابل» كان الحزب
الشيوعي الاسرائيلي (ماكي؛ ثم راكح: ثم حداش بقيادة راكح)؛ الطرف الاساس في الصراع على الاصوات
العربية؛ والمنافس الوحيد للقوائم العربية المرتبطة يالسلطة؛ وللاحزاب الصهيونية على اختلافها.
ومنذ مطلع الستينات, لوحظ انحسارء وان بطيءء في'قوة القوائم العريبة المرتبطة بالسلطة: وكذلك في قوتها
التمثيلية في الكنيست. وتسارع هذا المسار في أعقاب الغاء الحكم العسكري في منتصف الستينات: ويسبب
الانحسار في الاعتبار التقليدي في انماط التصويت العربية» جراء تطور.الوعي السياسي والقومي في اوساط العرب
عموماً. ووصل هذا المسار نهايته في الانتخابات للكنيست العاشر, حيث لم يعد هناك تمثيل في الكنيست لتلك
القوائم
لكن زوال القوائم العربية المرتبطة بالسلطة من الخارطة السياسية ‏ البرلمانية في اسرائيل» «لم يحدث» ‏
على حد قول رئيس الدائرة العربية السابق في حزب العمل» رعنان كوهين ‏ «تقلبات وتغيرات جوهرية في انماط
التصويت العربية», بل استمر «توزيع الاصوات العربية على كل البضاعة السياسية [الاحزاب] المعروضة في
السوق» (دافار. 77/ 1188/4). وعزا كوهين مظاهر هذا الثبات في تؤزيع الاصوات, المتمثلة في عدم انتقال
أعداد كبيرة من الناخبين من حزب الى آخر. وعدم حصول تغيرات ملحوظة في موازين القوى بين
العدد ‎:١81/‏ تشرين الأول ( اكتوير ) 154/4 لَشيُوض فلسطيزية لحان
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)