شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 99)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 99)
المحتوى
مراجعات
فلسطين قضية السلام العاللي
قصة رعادلا بجبوع 18 0200[ ,1011 دعنا0) 12541::6ه2 177:6 :لم81 ,سه 03
.ع2 407 +8 ,1988 ماعط مم20 :نوع م5300
يقتضي التعريف ببعض الكتب التعريف بمؤلفيهاء لتبيان قدرتهم على ما يفتون به ومدى مصد اقيتهم وحقهم
في هذا. والكتاب الذي بين ايدينا من هذا النوع. فالمؤلفء وهو رجل قانون دوليء حجة في القضية؛ ان ولد في
القدس» ومارس المحاماة في فلسطين, وقام بتدريس القانون في مدرسة القانون في القدس. وفي العام 1557: أدلى
بشهادته للجنة الانجلى ‏ اميركية لتقمّي الحقائق حول القضية الفلسطينية. وفي العام 1541 تولى عرض
القضية في الدورة الاستثنائية الثانية للجمعية العامة للامم المتحدة نيابة عن اللجنة العربية العلياء ومّل عرب
فلسطين خلال الدورات العادية للجمعية في العامين ‎١1141‏ و94/4١.‏ كما عيّنته الجامعة العربية؛ في العام
4 لاجراء مناقشات مع وسيط الامم المتحدة بشأن القضية: الكونت برنادوت. وله كتب عدة في القضية
الفلسطينية وفي الشؤون العربية. وكل ذلك وكثير غيرهء يؤكد أن له الحق في ان يتكلم في الموضوع, كلام العارف
الخيير به.
وكتابهء بالفعل: محيط بالقضية يعالج كل جوانيها في أجزائه الاربعة: «خلفية القضية» ودانتفاضة ‎١915/‏
‏ونتائجها وعقابيلها», و«مشكلة القدس»؛ الطريق للسلام», علاوة على التذييلات. وفي المقدمة يؤكد الؤلف, بحق :
ان القضية تشكل احدى القضايا الاكثر تفجراً واستعصاء على السيطرة» وانها تهدد ليس فقط استقرار المنطقة,
بل سلام العالم كله. والكتاب مويه لتبديد الجهل المحيط بهاء خاصة في اوروبا وأميركاء والذي يرجع السبب فيه
الى أمرين: الاول, التشويه والتضليل النظاميان من قبل الصهيونيين ودعايتهم» التي يقترن بها اخفاء تاريخ
فلسطين, والذي ظل طوال ‎١٠١‏ سنة وحتى وقت قريب تاريخاً عربياً على وجه الحصر؛ والثاني نابع من الاول»
وهى ان اسرائيل ظلت؛ منذ قيامهاء تتوسع بقوة السلاح؛ وعقب كل مرحلة من مراحل هذا التوسعء تدعو الى
التعقل والتفاؤوضء وان يغدو التوسع الجديد اساسا للتفاوض المقترح من موقع القوة الذي يتجاهل الظلم الذي
ترتب على العدوان السايق.
والجزء الاول من الكتاب ب يقدم خلفية القضية: ويتناول وعد بلفورء والانتداب البريطاني على فلسطين» وقرار
الامم المتحدة بتقسيمها الى دولتين, عربية واسرائيلية. وفيه يؤكد ان الكنعانيين هم أول سكان معروفين
لفلسطين؛ وانهم استوطنوها بعد سنة ‎7٠٠١‏ ق. م. وينوا مدنا زاهرة» واقاموا اقتصاداً قائماً على الزراعة
والتجارة» وان التوراة تسمي المنطقة «أرض كنعان» ودبلاد الكنعانيين»؛ وان القدس كانت من بين مدنهم. وقد
جاء الفلسطينيون القدماء والاسرائيليون الى ارض كنعان في زمن متعاصر. في الالف سنة الثانية ق. م. اما
الفلسطينيون المعاصرون,ء فهم ذرية الكنعانيين والفلسطينيين القدماء. ويوضح المؤلف انه في حين ساد السلام
بين الكنعانيين والاسرائيليين: فانه لم يقم بين الاخيرين ويين الفلسطينيين القدماء. ويستعرض المؤلف وحدة
القبائل الاسرائيلية الاثنتي عشرة في مواجهة اعدائهم ثم قيام مملكتين لهم؛ وبعد ذلك انهيارهماء تحت ضغط
الآشوريين. ويعد ذلك؛ اصبحت السيادة على فلسطين للآشوريين والمصريين والبابليين. ثم يستعرض المؤلف, غزو
الاسكندر الاكبر لفلسطين؛ ومن بعده الرومان, ثم جاء الفتح العربيء لينتهي الامر بها للامبراطورية العثمانية,
ثم انسحاب الاتراك منها في الحرب العالمية الاولى لتقع تحت الانتداب البريطاني؛ وكيف ان بريطانيا
54 شْوُون فأسطيزية العدد ‎:.١48177‏ تشرين الأول ( اكتوير ) ‎١944‏
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)