شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 104)
- المحتوى
-
معضلة الامن في الاستراتيجية الاسرائيلية
-15 320 ,5631683 روع 20118 زج 1 تناعع5 01 مفصمتطعاع10 ونع محم ,1سا
قطنا 000 :0 متا عة غ801" بع ]ا امصوطع.آ م1 ععدء تع ويد أاعةم
5 355 ,1987 رودوع2 1و7
أصدر العديد من المؤلفات والتقارير والوثائق الهامة التي كشقت أبعاد الغزى الاسرائيلي للبنان» بقصد
القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان» في حزيران ( يونيو ) ١1487 . ولكن
الجديد في هذا الكتابء الذي أصدر في أواخر العام /1941: أنه يقدم رؤية استراتيجية وسياسية لكاتب اسرائيلي
يعمل في المجال الاكاديمي؛ في قسم السياسة: في جامعة حيفاء وفي عدد من الجامعات الاميركية» فضلاً عن أنه
يحمل الجنسية الاميركية. وهذه الرؤية الاستراتيجية الاسرائيلية تحاول, باختصارء تشخيص معالم معضلة
الامن الاسرائيلي وطرح «سيناريوهات» من وجهة نظر الكاتب لحل هذه المعضلة. ومن الهام لنا أن نقف عند
هذه الرؤية التي تجسد., بالفعل؛ قضية أمن اسرائيل» وكيف أن غزو لبنان كان أحد مظاهر أزمة الامن
الاسرائيليء وكيف أن الغزى أخفقء اخفاقاً ذريعاً في حل الازمة, ليس بمعنى أن الكيان الصهيوني يواجه حالة
رعب دائم من الدول العربية والمقاومة الفلسطينية وانه يحتاج الى الامن المستمرء كما يتبادر الى الذهن لأول مرة
وكما تروّج الدعاية الصهيونية الاميركية: وانما بمعنى ان معضلة الامن؛ من وجهة نظر قادة العدى تمثل قضية
أزلية شائكة حتى على الرغم من وحجود ترسانة السلاح وآلة الحرب الرهيبة؛ وكذلك بمعنى أن الحسابات
الاسرائيلية وراء غزو لبنان ومحاولة ابادة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في لبنان قد فشلت في ايجاد
مخرج لمعضلة الامن» وبسوف تظل المعضلة دائمة ومستمرة. وعلى الرغم من ان المؤلف يطرح حلولً: من وجهة
نظرهء الا انها لن ت تؤديء بحسابات الواقع وبصمود الشعب الفلسطينيء الى تسوية معضلة أمن العدى لأنها لا
تزال اسيرة تركيبة الكيان الصهيوني ذاته, ومتأثرة بالحدود العامة التي لا يزال الاسرائيليون جميعاً. حتى من
يسمون بالتقدميينء متمسكين بها وغير مستعدين للتنازل عنها؛ وأهمهاء بالطبع؛ بقاء اسرائيل ك «دولة» ضمن
شروط معيّنة لا تزال قابعة في مخيلتهم, وتحققها يقترب من دائرة المستحيل؛ وذلك نظراً الى ان تركيبة الكيان
الصهيوني لا تسمح له سوى بالبقاء كما هوء كيان توسعي استيطاني عنصريء أو بالزوال تماماًء واعادة التشكل
في محيط عربي فلسطيني.
يتكون الكتاب من ستة فصول رئيسة في حوالى "5٠ صفحة من القطع المتوسط. والكتاب عبارة عن مجموعة
من الدراسات والمحاضرات سبق أن اعدهاء أو القاهاء المؤلف افنير يانيف في بعض الجامعات الاميركية ونادي
الصحافة القومي الاميركي» ونشر بعض الدراسات في مجلة «الامن الدولي» الاميركية. وعلى الرغم من ان عنوان
الكتاب هى «معضلات الامن؛ السياساتء الاستراتيجية والخبرة الاسرائيلية في لبنان», الا انه يكاد يخلو من أية
معالجة نظرية» بل هو عبارة عن تناول مودّق لغزو اسرائيل للبنان.
ولسنا في حاجة الى تكرار تلك المقدمة التى صارت مبتذلة في الكتابات الاسرائيلية كافة, حتى «التقدمية»
منهاء والتي تيرّر الارهاب الاسرائيلي؛ ان يحاول المؤلف خداع القارىء بأن مسألة العنف واقع متبادل بين
الاسرائيليين والعرب. عنف وعنف مضاد من قبل الاثنين ولا تقتصر أسبابه عليهما فقطء وانما تتحمل الاوضاع
الاقليمية والدولية جزءاً من ذلك. يجب أن ندخل الى ما بدأ المؤلف دراسته حول أسباب غزى اسرائيل
العدد 14177 تشرين الأول ( اكتوير ) 1584 شْيُونُ فلسطيية ٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 187
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10636 (4 views)