شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 134)
- المحتوى
-
سل خطة اسرائيلية لاضعاف الانتفاضة...
الصليبي»؛ ؛ كذلك حدّدت موقفها من تنظيم الجهاد
الاسلامي بوصفه جزءاً من الجهاد الذي نظم سنة
7 لكن أتباعها «فشلوا في تنظيم أي عمل ضد
اسرائيل بين 1574 وحتى [وقتنا] الحاضر»؛ وهو «لم
يضع أهدافاً للصراع [معها] الآن». الى ذلك» تعرض
ميثاق «حماس» الى الوضع العربيء فدعا دول
الطوقء المحيطة بفلسطين, الى فتح حدودها أمام
المسلمين «الذين يرغبون في مساندة الفلسطينيين»»
لكنها لم تحدد أي مسلمين هؤلاء الذين ينتظرون
السماح لهم بمقاتلة اسرائيل. وأعريت «حماس». في
ميثاقهاء عن تأييد المسلمين لحقوق الانسان» وأبدت
تسامحها حيال العقائد الدينية الأخرى؛ ومع ذلك»
هاجمت اليهود واليهودية «والصليبيين» وتحدثت
في تقويمهم العام لميشاق «حماس»»؛ أبدى
مراقبون شعورهم بأنه شكّل خطوة هامّة الى أمام»
متوقعين اقتراب «حماس». في نهاية الأمر من ادراك
الحقائق الموضوعية يصورة أفضل وتعديل
سياساتها. غير ان مثل هذ! الأمر لن يحدث ال
عندما تتاكد «حماس» انه لا يوجد مقاتلين من جميع
أنحاء العالم ينتظرون المجيء الى فلسطين والموت
من أجلها (كتاب. مصدر سيق ذكره) .
الى ذلك: يمكن الاشارة الى الاستنتاجسات
التالية حول تشكيل «حماس» وحول استهدافاتها
المباشرة:
© ان تشكيل «حماس». في السنة الاخيرة,
جاء تعبيراً عن رغبة التيارات الدينية الأصولية في
لملمة صفوفها وتأطير وتنظيم أتباعهاء بعد ان اعلنت
المناطق المحتلة بكاملها ولاءها ل م.ت.ف. وحيث لا
تعترف «الاوساط الفلسطينية لحماس بأكثر من
خمسة بالمئة من النفون بين السكان» في المناطق
المحتلة (وكالة الصحافة الفرنسية, القدس,
8-8665 حتى أن قادة التيارات الاصولية
أنفسهم يعترفون بضعف نفوذهم في الضفة الغربية
(المصدر نفسه).
© ان طرح ميثاق «حماس» يمثّل الخطوة
الثانية في عملية توحيد التيارات الأصولية» خشية
ابتلاعهاء أو دفعها نحو الصفوف الخلفية.
© وجاءت تصرد ت أدلى بها الزعيم
الروحي للحركة: الشيخ أحمد ياسينء لتمثل الحلقة
الثالثة في السياق عينه. فقد بثت محطة التلفزة
الاسرائيلية. في نشرتها الاخبارية: مسساء
٠ مممقابلة مع الشيخ ياسين تناولت
مواقف حماس من مات .فا والقيادة الموحدة
وقضايا أخرىء اعترف خلالها بأن حركته «تقوم
بنشاطات خارجة عن وحدة الصف الوطني في
المناطق المحتلة. وعن توجيهات القيادة الوطنية
الموحدة للانتقاضة» (الاتحساد, » حيقفاء
6865 بوزعم الشيخ ياسين ان
التوجهات الاسلامية هي التي كانت المبادرة الى
الانتفاضة... أما القوى الوطنية, فقد انضمت
[اليها] وشاركت [فيها]». وكرر زعيم «حماس»
رفضه لفكرة اعلان حكومة فلسطينية, أو مؤقتة, في
المنفى؛ واعتيرها «خطوة قبل أوانها»؛ وأبدى
استعداد الجهات الاسلامية للتفاوض مع اسرائيل
«حين تعلن موقفها من حقوق الشعب الفلسطيني»,
ولكن اسرائيل لم تعلن ذلك بعد؛ وعلى العكس فهي
تمارس رفضاً يومياً لهذه الحقوق تعكسه المواقف
الإرهابية اليومية ضد أيناء الشعب الفلسطينى
(المصدر نفسه) .
الى جانب هذه الخطوة؛ وفي مجال الافساح في
المجال ل «محماس» لعرض برامجها وسياساتهاء
والحكومة الاسرائيلية خطة تقضي بالسماح للحركات
الدينية والاسلامية؛ بتوسيع مجالات تحركها
الفلسطينية المؤيدة ل م.ت.ف.؛ فضلاً عن رغبة
الحكومة الاسرائيلية بتعزيز دور ونفون الاطراف
المؤيدة للاردن؛ في الضفة الغربية (الحرية,
نيقوسياء العهدد 07؟ هكم 0168
45 :: ص .)١ وتعتقد السلطات
الاسرائيلية بأن مثل هذا التوجه «هى أفضل طريقة
لمحارية اتفسود مات .ف 4 (ليطاني,. مصدر سيق
ذكره). ود تثير المواقف الاسرائيلية, هذه وأخرى
غيرهاء الشكوك لدى الفلسطينيينء في الضفة
والقطاع, حيال مواقف «حماس» . و قفي ففي «الوقت الذي
تعتقل [أجهزة الأمن الاسرائيلية] اعداداً كبيرة من
شخصيات غير هامّة. نسبياً كمقدمة لايعادهم »فان
الحصانة التي يتمتع بها الشيخ ياسين» حتى
العدد 1417. تشرين الأول ( اكتوير ) 15184 لتُدُون فلسطؤية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 187
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)