شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 135)
- المحتوى
-
الآن» وهو [الذي] أمضى سنوات عدة في السجن بعد
العثور على مخزن للاسلحة في بيتهء مثيرة للشك
فعل» . وذكر دبلوماسي غربي أنه «ريما يكونٍ قد ثم
نفخ قدر كبيرمن الهواء الساخن في ' حماس ' . لكن
البالون, اذا ما استمر في الانتفاخ, فان عدداً كبيراً
من الشبان سيأخذونه على انه شىء حقيقىي»
وينضمون اليه» (وايتليء مصدر سبق ذكره). «عند
ذلك سوف يستيقظط الاسرائيليون, ٠» متأخرين: على
حقيقة أنهم خلقوا مارداً» (ليطاني: مصدر سبق
ذكره). «فعل المدى المباشر والقريب ريما أفادت
اسرائيل من الخلافات بين الحركتين [م.ت.ف.
و ' حماس ']؛ أما على المدى اليعيد, فان نشاط
الحركة الاسلامية يلقي ظلالاً من الشك على الآمال
المعقودة على تعايش عربي - اسرائيلي مشترك
المناطق [المحتلة]» (المصدر نفسه). من زاوية
أخرى: أجريتء مؤخراً. محاولات فلسطينية لازالة
الاختلاف بين القيادة الموحدة و«دحماس». وكشفت
مصادر فلسطينية ان رئيس اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف. ياسر عرفات, تو هذا الأمر بنفسه,
فاجتمعء سراً, في أيلول ( سبتمبر ) الماضيء بممثلين
ل «محماس» من الضفة الغربية ؛ ودعا زعماء
بارزين: من غزة؛ الى الاجتماع به في الكويت». لكن
السلطات الاسرائيلية» التى اكتشفت الأمرء حالت
دون سفر الوفد الاسلامى ومنعته من مغادرة
القطاع (النها بيروت؛. .)1548/5/7١
رصاص رابين البلاستيكي
سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي لجيشهاء
مؤخراً » باستخدام أعيرة بلاستيكية ضد المتظاهرين
الفلسطينيين» ف الضفة الغربية وقطاع غزة . وطبقاً
لمصدر اسرائيلي يعتبر هذا النوع من الطلقات غير
مميت اذا اطلق من مسافة تزيد على 7٠١ متراًء وخطراً
اذا ما استخدم من مسافات قريبة. وقد تم م تسليح
غالبية الجنوب الاسرائيليين المتواجدين في الضفة
والقطاع بأنوا ع من هذه الطلقات. واتخذ هذا التوجه
مساره العمليء بعد تغيير أجراه رابين في طبيعة
الأوامر التى كانت تحول دون الجنود واطلاق
الرصاص البلاستيكي على المتظاهرين» حيث اقتصر
ذلك في الشهور السابقة؛ على الضياط وحدهم
(جيروزاليم بوست. .)1١1488/5/5١ وكان وزير
الدفاعء اسحق رابين: أعلن أمام الحكومة
الاسرائيلية:ء في جلستها المنعقدة بتساريخ
/8/51 ان 5٠١ فلسطينيين قتلوا
برصاص الجيش الاسرائيلي» وأصيب بجروح
٠ آخرون,. منذ بداية الانتفاضة. وأعرب رابين
عن أمله في ان يؤدي استخدام الاعيرة البلاستيكية
الى حل جزء من مشكلة التظاهرات (المصدر نفسه,
665 وكشف رابين. صراحة: أن
الغرض من السماح للجنود باطلاق العيارات
البلاستيكية. بحرية, حتى في الظروف التي لا
يتعرضون فيها لأي خطرء هو الرغبة في زيادة عدد
الجرحى بين «أولئك الذين يقومون بدور في
النشاطات العنيفة» وليس قتلهم. وصرح رابين» في
مؤتمر صحاف عقد في مركز القيادة العسكرية في بيت
إيل: «أننى لست متضايقاً لزيادة عدد الجرحى بين
الناس؛ فطالما جرحوا فذلك نتيجة تورطهم العميق في
[أعمال] التنظيمء والقيام بدور فعّال في أعمال
العنف... فالمشاغيون يعانون من عدد أكير من
الضحايا بين صفوفهم. وهذا هو هدفنا بالضيط...
ولا يشير عدد الضحايا الى تصاعد الأحداث... انه
على العكس من ذلكء يقدم مثلاً على تحسّن قابلية
الجنود في تنفيذ مهمتهم, والتعامل بفعالية مع
المشاغبين؛ وهكذا تكون لنا اليد الطولى». وأوضح
رابين انه «جرى تطوير الطلقات البلاستيكية كعامل
إضافيء غير مميت» ضد أعمال الشغبء ولضرب رماة
المجسارة ومنظمي الشغب ومن يقف وراءهم»
(المصدر نفسه, 1514848/5/5/8). وصرح رابين:
«نحن مصممون على اتباع كل ما هى ممكن قانوتاً
لتقليل أعمال العنف بدرجة كبيرة». وطبقاً لرابين»
«شهدت المناطق المحتلة هدوءاًء بدرجة ماء بسيب
سياسة الشدة التى انتهجها الجيش. فقد تقّص
عدد الزجاجات الحارقة بنسبة خمسة بالمئة؛ ويعود
ذلك الى السماح [للجيش] باطلاق النار على قاذفي
هذه الزجاجات» (المصدر نفسه) . من الجدير ذكره.ء
في هذا الصددء انه سبق لرئيس الحكومة
الاسرائيلية: اسحق شامير, ان نوّه. بتاريخ
١ه لى ضرورة «التعامل مع الحجر كما
لو كان ُجاجة حارقة». وصرح بأنه «عندما يكون
هناك خطر على حياة الأفراد ينبغي الدفاع عن
النفس». وأعرب عن أمله في أن يتوصل الجيش
الاسرائيلي الى الاستنتاجات «السليمة»» لأنه
«ينبغي التقدم خطوة أخرى بالنسبة الى الحجارة»,
151484 شْوُون فلسطيزية العدد /417١ء تشرين الأول ( اكتوير) 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 187
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)