شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 113)
- المحتوى
-
تقلّصت أعمالها للأسف الى أدتى حد» (الاهرام,
؟ا/ 14/٠١ كا).
وقد أثمرت - كما أسلفنا جهود الرئيس
المصري, حسني مبارك؛ فجمع, في العقبة؛ فيما بين
ملك الاردن ورئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
الذي قال ان «هذا الاجتماع يعتبر أول لقاء ثلاثي
مصري - أردني فلسطيني, مما سيعطي تفاعلات
ايجابية وفعالة لمسيرة السلام... [وقد] جاءت لفتة
الرئيس مبارك الطيية لهذا اللقاء لدفع الحوار
الفلسطيني - الاردني الى مزيد من الايجابية
والفاعلية, مما نقدره نحن الفلسطينيون تقديراً
عالي» (المصدر نقسه). وأضاف: دان هذا اللقاء
يأتي في هذه الظروف الهامة ليؤكد حقيقة أساسية
ورغبة عربية مشتركة في الاتجاه نحو اقرار سلام
عادل ودام في المنطقة؛ وليؤكد أن الظروف العربية
الموضوعية جاهزة للمشاركة في المؤتمر الدولي»
(المصدر نفسه). وأوضح عرفات أن المباحثات
«تركزت على العلاقات الفلسطينية الاردنية المميزة
وأهمية تعزيزها وتطويرهاء خاصة بعد الخطوة
الاردنية بقك الارتباط مع الضفة الغربية... [حيث]
وضعنا... أسس العلاقة الجديدة بين المملكة
الاردنية ومنظمة التحرير الفلسطينية... [كما] تمّ
وضع خطوط عريضة وأساسية لدفع عملية السلام
من خلال سرعة عقد المؤتمر الدوليء والتحرك مع كل
الاطراف المعنية بهذا المؤتمس... [ ى] وضع الملك
الاردني في الصورة بالنسبة للخيارات الفلسطينية
الاربعة... [وركب] بأي خيار يختاره
الفلسطينيون... [ ى] كرّر الملك حسين ذلك أكثر
من مرة؛ قائلاً [لعرفات]: سأعمل معكم
من أجل تثبيت هذا الخياره (المصدس نفسه,
اكلم
بدوره» أعرب الملك الاردتى حسين «عن
ارتياحه التام لنتائج المباحثات التي أجراها مع
الرئيس حسني مبارك والسيد ياسر عرقات... وقال
أنه اتقق مع السيد عرفات على مواصلة الاتصالات
من أجل تنسيق المواقف خدمة للقضية
الفلسطينية... [ وى ] المباحثات... أكدت على أهمية
تمزيز العلاقات... بين الشعبين الاردني
والفلسطيني... [حيث] أكد في هذه المباحثات
11١1 وين فلسطنية العدد 384
أحمد شاهين لل
على ركائز الموقف الاردني القائمة على اعتبار المنظمة
الممثل الشرمي الوحيد للشعب العربي الفلسطيني»
وعلى مركزية دورها في مسيرة السلام... باعتبار
القضية الفلس طينية هي جوهر النزاع ومحوره»
(المصدر نقسه) . 1
وشدّد الرئيس المصريء, مبارك, على «انه لا بد
ان يكون هناك تنسيق اردني فلسطيني حتى يمكن
ان نصل الى حل عادل للقضية الفلسطينية... [ و ]
الملك حسين والسيد عرقات لم يتردد أي منهما في
تلبية دعوته للقاء... [حيث] لا بد ان نسير في طريق
التنسيق الاردني - الفلسطيني حتى نسير في طريق
السلام؛ ولكي يجد ال مؤتمر الدولي طريقه. وأكد
الرئيس مبارك اتفاق الاردن والمنظمة على أساس
الاتحاد الكونفدراليء وان ايا عمار أعلن ذلك»
(المصدر نفسهة). ونقلت صحيفة «الاهرام» عن
«واشتطن بوست» دان الرئيس مبارك يسعى الى
اعادة الصيفة التي يوافق عليها أغلب الاطراف,
وهي صيغة الوفد الفلسطيني - الاردني المشترك؛
وكان الملك حسين رحب بذلك في حديث للتلفزيون
الاميركي... قال فيه: أنه على استعداد لقبول
ذلك, أذا طلبت منه منظمة التحرير ذلك» (المصدر
نفسه) .
وقوّم المستشار الاعلامي لرئيس اللجنة
التنفيذية ل م.ت.ف. بسام أبى شريفء لقاء العقبة
الثلاثى بأنه يأتى «ضمن الحركة السياسية
الواسعة والمكثفة التي قام بها الاخ أبى عمار في
الآونة الاخيرة لحشد التأييد العربي للقرارات المزمع
اتخاذها في المجلس الوولني الفلسطيني. واللقاء مع
الملك حسين جاء بعد زيارات متعددة قامت بها وقود
فلسطينية للاردن اثر قرارات فك الارتباط الاداري:
والقانوني» بين الاردن والضفة الغربية» [ ى] كانت
أجواء اللقاء ايجابية جداً» وتم فيها الاتفاق على
التفسيق بين مصر والاردن ومنظمة التحرير
الفلسطينية فيما يتصل بالجهوب المبذولة لعقد
المؤتمر الدولي الفاعل للسلام في الشرق الاوسط.
وكذلك تم الاتفاق على بذل الجهود السيياسية,
أقليمياً وعامياًء لدعم النضال الفلسطيني من أجل
اقامة الدولة المستقلة» (من مقابلة مع بسام أبى
شريف, القبس,2 / ٠. الحضكل ص ).
تشرين الثاني ( نوفمير ) 1544 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 188
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6699 (5 views)