شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 127)
- المحتوى
-
الجديد سوف يتشكل من خمس عشرة كتلة برلمانية,
ندرحها بالتستسل من حيث عدد المقاعد التي فازت
بها كل كتلة على انفراد: ١ كتلة الليكوب, 6٠
مقعداً؛ ؟ _كتلة المعراخ, ١9 معقداً؛ ؟ _كتلة اتحاد
السقاراديم - حراس التوراة (شاس) ستة مقاعد؛
؛ - كتلة الحزب الديني القومي (المفدال)» خمسة
مقاعد؛ 5 كتلة اغوبدات اسرائيل اتحاد يهود
التوراة. خمسة مقاعد؛ ” كتلة حركة حقوق
المواطن (راتس)؛ خمسة مقاعد, ٠ كتلة الجبهة
الديمقراطية للسلام والمساواة (حداش)» أربعة
مقاعد؛ 8 كتلة حركة هتحياهء ثلاثة مقاعد؛ 5-
كتلة حزب العمال الموحد (مبام)» ثلاثة مقاعد؛ -5٠١
كتلة حركة تسومتء مقعدان؛ ١١ - كتلة حركة
موليدت: مقعدان؛ ١١ كتلة المركز شينوي»
مقعدان: ١١ كتلة اغودات هحرديم ديكل
هاتوراة. مقعدان؛ ١4 - كتلة القائمة التقدمية
للسلام. مقعد؛ ١5 كتلة الحزب الديمقراطي
العربي, مقعد.
وهكذاء فالنتائج اعلاه, تشير, بوضوح. الى
فشل الحربين الكبيرين في التقدم كل على الآخرء
بفارق كبير. فالتعادلء أى شبه التعادل: تكرر ثانية,
مع فارق واحد؛ هو ان الليكود يتقدم على المعراخ؛ في
هذه المرة بفارق مقعدء بينما كان المعراخ في
الانتخابات السابقة متقدماً على الليكود بفارق ثلاثة
مقاعد. لكن هذا التعادل في قوة الحزيين لا يخفف
من حقيقة ان المعراخ كان الخاسر الاكبر في هذه
الانتخابات؛ ان انخفض تمثيله في الكنيست الثاني
عشر بمقدار خمسة مقاعد. مقارنة بتمثيله في
الكنيست السابق. اما الليكودء فعلى الرقم من ان
قوته تراجعت أيضاًء بمقدار ثلاثة مقاعد, الآ ان هذا
التراجع وخلافاً للمعراخ كان لحساب كتل
محسوية في عداد معسكره. مع ذلك: قان الفارق
الطفيف بين الحزبين, يبقى الاحتمالات مفتوحة
امام كل منهما - على الاقل نظرياً - لناحية امكان
تشكيل حكومة جديدة برئكاسته. ولكن» قياساً على
التحالفات التي كانت قائمة في الكنيست السابق»
وبخاصة في سنته الاخيرة» يبدى ميزان القوى
راجماً. ويقوةء لصالح الليكودء لناحية امكان
انفراده بالحكم, بالمشاركة مع قوى اليمين القومي,
العلمانية والدينية.
هائي العبدالله سم
واذ! كان ميزان القوى بين الحزبين الكبيرين
لل على حاله السابق تقريباً فان نتائج الانتخابات
احدتت تفيرات ذات شأنء: على صعيد تمثيل
المعسكرات الحزبية المختلفة في الكنيست الثاني
عشى, أبرزها الارتفاع المفاجىء في قوة الاحزاب
الدينية بنسبة ٠٠ يالمئة» حيث عززت هذه الاحزاب
مكانتهاء وقدرتها على المساومة.ء وايتزاز التنازلات من
الحزبين الكبيرين: على صعيد التشريعات الدينية,
فوفقاً لموازين القوى البرلمانية التي اسقرت عنها
نتائج الانتخايات للكنسيت الثانى عشرء لن يتمكن
أي من معسكر المعراخ أو الليكود من تشكيل حكومة
برئاسته دون التحالف والائتلاف مع ثلاث كتل
دينية على الاقل؛ من أصل أريع؛ ان لم تفرض عليه
الظروف الائتلاف معها جميعاً.
أريعة معسكرات
على هذا الصعيدء لم يحدث تغيّر في تركيبة
الكنسيت الثاني عش حيث بقي يتشكل من أربعة
معسكرات كما في الكنيست السايق. لكن موازين
القوى بين هذه المعسكراتء وداخل كل منهماء
مقارنة بالسايق» تعرضت لتغييرات طفيفة في بعض
منهاء وشهدت «انقلابأ» جذرياً في بعضها الآخر.
والمعسكرات الاربعة التي يتشكل منها الكنيست
الحالي هي التالية» حسب تمثيلها البرئاني:
الاحزاب العمالية والراديكالية والليبرالية
مقارنة بالكئيست السابق» حصل تغيّر في
تركيبة الاحزاب التي يتشكل منها هذا المعسكر.
ففي الكنيست الحاليء عاد حزب العمال الموحد -
مبام الى الظهور ككتلة برئانية مستقلة؛ بعد سنوات
طويلة من التحالف مع حزب العمل في اطار كتلة
المعراخ. ولكن؛ في المقابلء غابت عن الخارطة
السياسية كتلة «ياحد» التى كانت ممظة في
الكنيست السابق بثلاثة مقاعد؛ جراء اندماجها في
حزب العملء وبالتالي؛ ومن حيث العدد ققد بقي
هذا المعسكر مشكلاً من أريع كتل برئانية كما كان
الوضع عليه في اعقاب الانتخابات للكنيست الحادي
عشر.
أما على صعيد القوة البرمانية» فخسرت احزاب
هذا المعسكر مجتمعة أريعة من مقاعدهاء
1 شئون فلسطزية العدد 184: تشرين الثاني ( توفمير ) 1584 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 188
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)