شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 137)
- المحتوى
-
الاحتلال. واعتبرت مصادر الجيش ان مثل هذا
الاحتمال بات قائماً ف ظل الاوضاع السائدة: حالياً
(القبس, الكويت, .)1944/٠١/18 ونسبت
مصادس في عمّان, الى القائد العسكري الاسرائيلي
لقطاع غزة, تسفي فوليغ, قوله أن لدى القوات
الاسرائيلية العاملة في القطاع «معلومات تفيد بأن
[سكانه] يملكون أسلحة ومعدات عسكرية: قد
يلجأون الى استخد امها اذا لزم الامر... فقد لاحظنا
ازدياد عمليات القاء القنابل اليدوية, ووضع
العبوات الناسفة, الجانبية: ضد المواقع الاسرائيلية
في انحاء القطاع. وتفيد المعلومات بوجوب كميات
هائلة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل
القطاع؛ تم ادخالها من طريق البحر. وعلى الرغم من
عمليات التمشيط التي قمنا بهاء بحثاً عن هذه
الاسلحة: الا اتنا لم نعثر على شيء» (القدسء عمّان,
.)1588/٠14 وأشار فوليغ الى الصعوبات
التي تواجه عمل الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة,
ووصفها بأنها «قاسية جداً.. . حيث تزداد المقاومة
عنفاً وشراسة... لقد اتبعت السلطات الاسرائيلية
سياسة قاسية ومتشددة: يهدف اخماد نيران هذه
الثورة» (المصدر نقسم).
استفل كل من رئيس الحكومة الاسرائيلية,
اسحق شامير ووزير الدفاع, اسحق رابين» الحملة
الانتخابية, كل لاأغراض» لتعميق الاتجاه
الاسرائيلي الداعي الى مزيد من استخدام القوة ضدٍ
سكان الضفة والقطاع. فوجه شامير تهديداً مباشراً
الى المواطنينء في هاتين المنطقتين؛ خلال اجتماع
انتخابي عقده حزبٍ الليكود في سدروتء بتاريخ
ام ١6و بثته الاذاعة الاسرائيلية: جاء
فيه: راذأ استخدم العرب» في [الضفة الغربية]
وغزة, الاسلحة النارية ضد الجيش الاسرائيلي فلن
ييقى منهم على وجه الارض أحياء او لاجئون».
وأضاف شامير: «ليس هناك أدنى شك في ان هذا
[الاستخدام للاسلحة الارية] سوف يضع حداً
سريعاً للانتفاضة» ومسؤولو [م .ت.ف.] يعرفون ذلك
جيدلٌ . وهدّن شامير «الذين يريدون ذيحنا»
ب «الويل لهم؛ لن يبقى لهم أي أشر». أما وزير
الدفاع: رابين, فاطلق؛ في اثناء جلسة الحكومة
الاسبوعية؛ بتاريخ 15/ :1548/٠١ تهديدات
ممائثلة: ادعى فيها بأن قواته «ستجايه سكان
ريعي المدهون سح
المناطق [المحتلة] بالأسلحة النارية:؛ فيما لو
استخدم [هؤلاء] السكان الاسلحة ضد الجيش
الاسرائيلي» (الاتحاد, حيفاء .)15144/١١/14
وعقب رئيس الاركان, دان شومرونء على هذه
التهديدات بالقول» ان الجيش الاسرائيلي مدربي
جيداً. وباستطاعته التغلب على المشكلات الناجمة
عن تعرّضه لهجمات بالسلاح؛ غير ان الجيش يواجه
صعويات في التعاطي مع الاختراقات العسكرية
الصغيرة والتسللات الممائلة (جيرو زاليم بوست,
لالم لخطحم.
استقلال وحكومة
وسط هذه الاجواءء وفي ظل قسوتهاء وريما
بسبب هذه القسوة: ازداد تعلق المواطنين؛ في الضفة
والقطاعء بالتحركات السياسية ل م.ت.ف. وتعلقت
انظارهم على ما سوف تحققه دورة المجلس الوطني
في الجزائر. ورحّبت الاوساط السياسية بهذه
التحركات وتلك الدورة الاستثنائية. فمن جهة؛ اكد
البيان الرقم 7؟, الصادر عن القيادة الموحّدة
للانتفاضة: «ثقة [سكان المناطق المحتلة] بأن
المجلس الوطني سوف يوافق على خطوات مناسبة
لللء الفراغ الذي خلّفه قرار الاردن فك الارتباط
القانوني والاداري مع الضفة الغربية؛ وتبتى
البرامج والطرق [الملائمة] لترجمة شعارات
الانتفاضة, التي تنادي بالحرية والاستقلال؛ الى
دعم عالمي متزايد لحقوقنا الاساسية» (جويل
غرينبرغ وجوشوا بريليانت وآندي كورت, «المناطق
الفلسطينية تحبّذ الاستقلال»: المصدر تفسه,
.)1188/٠١0 وخاطب البيان 4”؛ الذي أصدر
تحت عنوان «نداء الاستقلال», الشارع الاسرائيلي
مؤكداً ان الانتفاضة التي اندلعت في الاراضي
المحتلة, في 15417/17/5., «لم تكن حباً في سفك
الدماء الفلسطيذية؛ اى اليهودية؛ بل كانت ثورة على
ظلم الاحتلال وقمعه وفاشيته واصراراً وطنياً على
اقامة السلام العادل في منطقتناء والذي لن يتم ال
ببناء دولتنا الفلسطينية على ترابنا الوطني». وطالب
البيان المجلس الوطني الفاسطيني بتبئّي القرارات
والبرامج السياسة الواقعية. واكد أن المجلس سوف
يعمل على «تحويل انجازات انتفاضتنا الباسلة:
والمتصاعدة: الى مكاسب سياسية على درب الحرية
والاستقلال والتحرير الوطني... وسوف
اللا مُوُونُ فلسطيزية العدد :١184 تشرين الثاني ( توقمير) 1944 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 188
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4105 (7 views)