شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 36)
- المحتوى
-
لل العلاقات المصرية الاسرائيلية, /19/1 118/8
ثمة خمسة عناوين هامة ينيفي البحث فيها لتوضيح العرض انف الذكرء هي : جذور الاهتمام
الثقافي الاميركي الاسرائيي بمصر والمنطقة العربية؛ والمظلة الاميركية للاختراق الثقافي الاسرائيلي
داخل مصر؛ ونماذج عمليات التطبيع الثقافي؛ ونماذج عمليات التطبيع السياحي؛ ؛ واساليب المقاومة
الرسميةء والشعبية» لعمليات التطبيع.
جذور الاهتمام الثقاي الاميركي الاسرائيلي بمصر والمنطقة العربية
توضح المؤشرات التاريخية ان اول اهتمام اميركي بالمنطقة كان مع بداية القرن التاسع عشى.
وتحديداً العام .١181١5 وكان الاهتمام آنذاك تبشيرياًء حين عين المجلس الاميركي الخاص بالبعثات
التيشيرية الاجنبية ممثلين له في القدس» وعهد اليهم بيمهمة ة تكوين بعثة تيشيرية في المدينة المقدسة.
وكان طبيعياً ان يواجه الممثلون اولك عقبات سياسية ودينية وقانونية ضخمة؛ اذ كان القانون
العثماني السائد في ذلك الوقت يحرّم أي نشاط تبشيري للمسيحيين الغربيين» خاصة في الانحاء
الاسلامية التي تمثل رموزاً دينية» كالقدس. ونتيجة لهذه العقبات: حولت الاستراتيجية الاميركية
اهتمامها الثقافي ناحية التعليم» فكانت البداية ب «مدارس الاحد»؛ اذ افتتح المبشرون اول مدرسة
رسمية لهم في بيروت العام 1874. وتدريجياًء أخذت مدارس المبشرين ترتفع فم الى مستي الكليات» ثم
الى المستوى الجامعىء وفيما بين العام .١40١3 ١870 افتتح العديد من الكليات الشهيرة» التي من
أهمها كلية رويرت (1877) في اسطنبولء والكلية البروتستنتية السورية في بيروت »)١877( وهي
التي عرفت فيما بعد باسم الجامعة الاميركية في بيروت والجامعة الاميركية في القاهرة العام 1115.
واحصائياً. كان التغلفل الثقافي الاميركي في منطقة الشرق الاوسطء مع بداية القرن العشرين:
تزايد . ففي تركيا كان هناك 1؟ مدرسة اميركية ثانوية. و 595/8 مدرسة ابتدائية» واريع مد ارس
لاهوتية؛ وفي ايران ٠١7 مدارس؛ وفي سوريا 46 مدرسة؛ وفي مصر ٠٠١ مدربسة().
وفور اعلان قيام اسرائيل في أيار ( مايىو) /154: اعترفت الولايات المتحدة؛ رسمياًء بهاء وفي
الوقت عينه: قامت الجالية اليهودية بالدعم المادي للدولة الجديدة: واستكملته بالدعم الثقافي بين
الحكومتين, الاميركية والاسرائيلية» الى الحد الذي جعل البعض يذهب الى ان الدولتين مرتبطتان
ثقافياً أكثر من ارتباطهما سياسياً.
وكان للفترة التالية للحرب العالمية الثانية طابعها الخاص بالنسية الى الاستراتيجية الثقافية
الاميركية تجاه بلدان المنطقة. اذ ظهرت برامج تعليمية عدة موجهة: أخطرها «اتفاقيات فولبرايت
للتبادل التعليمي»» التي عقدت مع تركيا وايران في العام ١555 .ولم تمض فترة طويلة حتى كان معظم
دول الشرق الاوسط يشترك في هذا البرنامج؛ وكرست الولايات المتحدة: بين العامين 2,١135753 1١9151١
ما نسيته 6 بالمئة من مجموع منحها للشرق الاوسط وجذنوب آسيا. وعلى سبيل المثال» كان هناك
0١ اميركياً يتلقون منحاً للقيام باعمال البحث والتدريس في مصر. بينما ذهب 71١ مصرياً الى
الولايات المتحدة للغرض عينه؛ وبالنسبة الى اسرائيل» فقد ارسل ١١” اميركياً اليها مقايل ٠١/
اسرائيليين الى اميركا؛ وفي ما يتعلق بايران» فقد بعثت واشنطن ١١/8 امبركياً اليهاء مقايل 5/5
ايرانياً؛ ؛ أما تركياء فقد كان هناك 5559 اميركياً للدراسة والبحثء مقابل 165 تركياً!؟).
:«وتطون الاهتمام وتقدمت مقةه الانشطة خلال حقبتي الستينات والسيعينات» الى ان حدذت زيارة
الرئيس السابق أنور السادات للقدس العام لالاكقى افق اتفاقية كامب ديفيد في آذارن (ماريس)
الغدد31485. كانون الأول (.دف مد 841 شوو ذا اي 3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 189
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)