شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 58)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 58)
المحتوى
ت- الجدال النووي في اسرائيل؛ الدوافع والقضايا
في خاصرتها الضيقة ما قبل العام 02014117 '!. لكن هذا الاستنتاج إلا يدقع بأهرونسون إلى مد رص
الاسرائيلي» وهو مان ييح العودة الامني الى حدود ‎2١95117‏ حتى في غياب الحماية 8
الاسرائيلية؛ فيشترك فيها معلقون أخرون بيشل احد الاسباب في الخوف من اثارة العرب نحو تطوير
خيارهم النووي الخاص بنشاط اكبر. مما سيشعل سباق تسلّح اقليمي بنتائج غير منظورة!!").
ويلاحظ افرايم عنبار ان «العرب والاسرائيليين يفضلون تأجيل الخيار النووي الى تاريخ لاحق... واذا
قامت اسرائيل بادخال الاسلحة النووية الى الشرق الاوسط؛ فان الدول العرية ستبذل الجهود» لاريب:
من أجل عدم التخلف»5(2 ). ولا ينظر معارضو السياسة النووية ‎١‏ لعلنية الاسرائيليون الى الطاهور
الناجم لميزا ن الرعب كنتيجة صحية او مرغوية» خلافاً لفيلدمان وبييس . ويشمل المعارضون شخصية
قيادية قُْ البرنامج النووي الاسرائيلي وعضو حرب همتحياه ' اليميني ‎٠‏ وزير العلوم السايق يوفال نتمان»
الذي يعتير ميزان ن الرعب غير مستقر ضمناً ودخطيراً جداً 34 نظراً الى طبيعة الانقسامات والسياسة
العربية2''). يضاف الى ذلك ان اسرائيل لن تشجع عل نشوء توازن استراتيجي قايل للانفجار
فحسب» اذا دفعت العرب تحوقو التسلح النووي يسبيب الاعلان عن موقفها النووي. بل ويستقدم»
عملياً» على وضع الاسلحة الجديدة ذات القوة الفتاكة الضخمة بين الايدي العربية» مما يعزز اغراء
واحتمال استخدامها الفعلي(؟').
غير دان مراقبين اسرائيليين ‎٠‏ عدّة يعتبرون ان ظهور التوازن النووي العربي - - الاسراتيلي 3 امرأ
الدافعة, هو دهل ان ‎١‏ لقنبلة [الذرية] مسألة حتمية 5“ ؛ وأجاب عن ذلك بنفسه ا أن
«الظهور الحتمي للترسانات النووية ف الشرق الاوسط يكاد ان يستحيل تجنْيه(* "). وهى يلتقي بهذا
الرأي مع عنبار» ومع أفنير كوهين, الذي يعتبر ان موقف اسرائيل الغامض الراهن سيوّدي» بالضرورة:
اما ا الى تزع 'السلاح. رسمياً, اى الى الاعلان الصريح! (1), وقتمطل ‏ اجاية كوهين؛ » ومعه نئمان وعنبار
فيتالف الحل. في نظرهء من التوصل الى تسوية جغرافية -- عريضة تستيق أي تحرك نحو
التسلح النووي. وهى يتفق في هذا مع اهرونسون عملياً؛ اذ أكد انه «من اجل زيادة فعالية الرادع
التقليدي الاسرائيي ضد ا مخاطر التي تهده الامن الاساسي ؛ ينبغي على الدول. اليهودية ان تنسحب
اللزوم (انما جزئياً فقط في تلك ‎٠‏ الحالة) من قبل اسرائيل؛ علماً بن امتناع العرب عن الاستجابة
2
سيجعل «انزلاق اسرائيل نزولا في المنحدر النووي. .. أمرا ألا مهرب منه تقريباً»(9).
لا يذكر جميع معارضي الموقف النووي الاسرائيلي الردود العربية المحتملة» اى أبعاد الانطلاق
بسباق تسلح نووي اقليمي. بل ويكاد ان يغيب القلق حول تلك. القضاياء اى انه بالحد الادنى في
أحسن الاحوال؛ ضمن مجموعة من البحوث أشرف على اصد ارها لويس بيرس تحت عنوان «الامن او
الهنلاك؛ استراتيجية اسرائيل النووية»(؟'). وأشار اثنان من المساهمين (آلان داوتي مجيالك
شتاينبرغ): ؛ بايجان شديدء الى الردوب العربية» بوصفها نتيجة محتملة للاعلان الاسرائيلي عن
السياسة.النووية ؛ بينما لا يشير الآخرون الى المؤضوع بتاتاً. وحين يثان التهديد النووي العربي في
أي اطار آخرء يتم اعتباره اما كتطور مستقلء او حتى بسبب الجهود النووية الاسرائيلية. ويلاحظ
العذد 144 كانون الأول ( ديُشمير ) 1584 ليون فلسطيزية فبك
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)